الفايز يؤكد أهمية دعم مؤسسة إعمار عجلون لخدمة أبناء المحافظة

الهاشمية نيوز - التقى رئيس مجلس الاعيان فيصل الفايز في مكتبه امس بدار مجلس الاعيان، رئيس واعضاء مجلس ادارة مؤسسة اعمار محافظة عجلون.
واكد الفايز على اهمية دعم هذه المؤسسة التي تم تأسيسها حديثا، لتمكينها من اداء دورها التنموي في خدمة ابناء محافظة عجلون، وتعزيز ثقافة العمل التطوعي الهادف بين ابناء المجتمع المحلي، والمشاركة مع مختلف المؤسسات الرسمية والاهلية، لتعكس رؤى خدمية تعزز الشراكة والتنمية، والعمل على استقطاب كافة المتميزين واصحاب الافكار الابداعية، من ابناء المحافظة ممن يملكون افكارا وطموحات لاقامة المشاريع الصغيرة المدرة للدخل.
واكد رئيس مجلس الاعيان، ان المجلس لن يدخر جهدا من اجل دعم ومساندة مؤسسة اعمار محافظة عجلون والقائمين عليها، لتمكينها من اداء دورها المنشود، حيث سيتم التواصل مع مختلف الجهات الحكومية والاهلية المعنية، لتوفير الدعم لها ومساندتها، بهدف انجاح توجهاتها نحو تعزيز التنمية الشاملة في المحافظة.
ودعا الفايز بان يكون للمؤسسة دور في توعية المواطنين من المخاطر التي تحيط بالوطن وضرورة التصدي لكل من يحاولون العبث بنسيجنا الاجتماعي وخاصة من الذين يروجون لخطاب الكراهية والفتنة من داخل الوطن او خارجه، بمؤسسة الاعمار عليه دور توعوي كبير.
وتم خلال اللقاء استعراض مجمل الاوضاع والتحديات التي يمر بها الوطن، والحاجة الى تظافر جهود الجميع، من اجل ادامة امن واستقرار الوطن، ومواجهة التحديات التي يمر بها، وخاصة الاقتصادية والظروف المعيشية للمواطنين.
بدورهم اكد رئيس مؤسسة الاعمار رئيس مجلس الادارة المحامي علي الفريحات واعضاء المجلس اعمار، بانهم يدركون حجم التحديات التي تعاني منها المحافظة، لذلك سيكون من اولويات عملهم توفير الاحتياجات التنموية لها، بهدف تحسين اوجه الحياة العامة فيها، والعمل ايضا على استقطاب المشروعات الاستثمارية للمحافظة، والتي تناسب بيئتها وتحافظ على طابعها السياحي.
وطالب رئيس مجلس ادارة مؤسسة الاعمار المحامي الفريحات، بان تعمل الحكومة على تقديم التسهيلات اللازمة لمؤسسة الاعمار، لتمكينها من جذب الاستثمارات للمحافظة، من خلال منح المستثمرين ورجال الاعمال الاردنيين وغيرهم، ميزات خاصة للاستثمار في محافظة عجلون واقامة المشاريع التنموية فيها.
وقدم رئيس واعضاء مجلس الادارة الشكر لرئيس مجلس الاعيان على الجهود التي بذلها من اجل ترخيص مؤسسة الاعمار.