-

اسرار وخفايا

تاريخ النشر - 16-04-2025 01:33 PM     عدد المشاهدات 1    | عدد التعليقات 0

حكمة عمل المخابرات تجسدت في رؤية جلالة الملك وإدارة الباشا حاتوقاي

الهاشمية نيوز - كتب د. عمر الزيود

"عيون الوطن وسيوفه: المخابرات العامة الأردنية درعٌ منيع في وجه الإرهاب"

في وطنٍ ارتبط تاريخه بالمجد، وتغنّى أبناؤه بالولاء والانتماء، تتجسد أسمى معاني البذل والفداء في صرح شامخ : إدارة المخابرات العامة الأردنية ، هذا الركن المتين يشكل سياجًا حصينًا يذود عن حياض الوطن، ويتصدى بكل بسالة لمحاولات النيل من أمنه واستقراره.

لقد أثبتت إدارة المخابرات العامة، بعينها الساهرة ويقظتها الدائمة، أنها الحصن الأول في مواجهة الفكر المتطرف والمخططات الإرهابية، فمن خلال العمل الاستخباري الدقيق والتنسيق الأمني المحكم، استطاعت أن تحبط العديد من العمليات التي كانت تستهدف النيل من أمن الأردن وزعزعة استقرارها المعلن منها وغير المعلن، ولم يكن ذلك ليتحقق لولا ما تتمتع به هذه المؤسسة العريقة من كفاءة مهنية، وخبرات تراكمية، والتزام مطلق بالذود عن تراب الوطن، برعاية هاشمية وبإدارة الباشا أحمد حسني حاتوقاي.


وفي خضم التحديات التي تعصف بالمنطقة، ظل الأردن صامدًا بفضل وعي شعبه، ويقظة أجهزته الأمنية، والتفافه حول قيادته الهاشمية، التي ما انفكّت تؤكد على أن أمن المواطن خطٌ أحمر، وأن كرامة الأردن لا تُمس.

إن ما تقوم به المخابرات العامة ليس مجرد واجب وظيفي، بل هو رسالة سامية، وعقيدة راسخة، وإيمان عميق بأن أمن الوطن فوق كل اعتبار، وكيف لا؟ وهم أبناء مدرسة الثورة العربية الكبرى، وسلالة الشرف والبطولة، من نسل الشريف الحسين بن علي.

وفي الختام، نقولها بملء الفم:
بوركت السواعد التي تحمي الدار، ودام الأردن واحة أمن وسلام، بقيادة هاشمية حكيمة، وشعب وفيّ، وجيش وأجهزة أمنية لا تعرف سوى النصر أو الشهادة.




تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أضـف تعلـيق

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة الهاشمية الإخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة الهاشمية الإخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :