-

مانشيت

تاريخ النشر - 07-12-2022 03:02 PM     عدد المشاهدات 96    | عدد التعليقات 0

القطاونة يحذر من اتساع دائرة الاحتجاجات

الهاشمية نيوز - حمّل النائب أحمد القطاونة الحكومة مسؤولية اضراب قطاع النقل والشاحنات، نظرا لاتخاذها اجراءات وقرارت أضرّت بهم وبكافة المواطنين الأردنيين، مشيرا إلى أن الحكومة لم تجد وسيلة لتسديد القروض والديون سوى جيب المواطن.
وأضاف القطاونة أن المواطن أصبح مقهورا ولديه شعور بأن الحكومة تحاربه في لقمة عيشه وعيش أبنائه، ولا تلقي بالا لأحوالهم ولا لشكاويهم، ليتحوّل من كان يعارض أي مظاهر احتجاجية إلى مشارك ومنظّم لها، الأمر الذي قال النائب أنه "مؤشر خطير على مستقبل الأردن".
وحذّر القطاونة من استمرار سير الحكومة على نفس النهج الحالي، قائلا إن الحكومة تعيش في وادٍ والمواطن في وادٍ آخر تماما، مشددا على أن صمت بعض المواطنين على أوضاعه وأوضاع البلاد لا يعني قبوله بالاجراءات الحكومية، فيما طالب الحكومة بمراجعة قراراتها وايجاد بديل عن ضريبة المحروقات.
كما حذّر القطاونة من اتساع دائرة الاعتصامات والاضرابات إذا ما استمرّ عناد الحكومة، مؤكدا أن "الحكومة سقطت شعبيا، وعلى مجلس النواب أن يثبت موقفه بالوقوف مع الشعب الأردني".
وتساءل القطاونة: "هل جلست الحكومة على طاولة الاجتماعات وقامت بمراجعة رواتب الموظفين والمتقاعدين وعملت على توزيعها وتحليل أين تصرف وهل تكفي حاجاتهم الأساسية؟"، مختتما حديثه بالقول: "من المعيب أن تدير الحكومة ظهرها للمواطن وأن تتغنى بالأمن والأمان وهي تقوم بتجويعه، وإذا كان لديها الحسّ الوطني فعليها اتخاذ القرارات التي تصب في مصلحة المواطنين قبل أن تتفاقم الأمور إذا ما استمرت الحكومة بالتعامل مع قضايا الوطن بالنهج الحالي"



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أضـف تعلـيق

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة الهاشمية الإخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة الهاشمية الإخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :