اخر التطورات على فضيحة البيض الفاسد بالاسواق الاردنية

كشف الرئيس السابق للاتحاد النوعي لمربي الدواجن، المهندس عبد الشكور جمجوم عدم وجود بيضٍ فاسد في الأردن، متحدياً بالرد علية بالحجة العلمية.
وقال: إن المؤسسة العامة للغذاء والدواء تعتمد في فحصها للبيض وضعه في الماء، فإذا طفى على السطح اعتبرته فاسدا، وهو أمر غير دقيق ولا صحة لة علمياً، والرأي العلمي يقول بأن البيض الذي يطفو في الماء يكون قديماً ولس فاسداً لنقصان معدل الماء منه، داعياً من يعتمدون طفو البيض فحصاً لإثبات صلاحيتة للاستهلاك بالرد علية بالحجة العلمية أو إصدار تقريرٍ يجزم أن البيض الذي يطفوفي الماء فاسد.

وأوضح أن البيض الفاسد يتم تمييزه من خلال لون قِشرتة التي تميلُ للسواد، ويظهرُ عليهِ "نمش" أسود، ويمتازُ برائحةٍ سيئة، وكذلك إذا كانت البيضة مكسورة فإن الدود سيخرج منها، و"المواطنون بطبيعتهم لن يشتروا مثل هذا البيض".

وأضاف جمجوم أنه في حال كانت الكميات الفاسدة كما قال الإعلام، فإن الكثير من المواطنين كانوا سيصابون بالتسمم جراء تناوله إلا أن هذا لم يحدث، مستدركًا بالقول " من الممكن وجود نحو 100 -200 ألف بيضة فاسدة، وهي جزء من120 مليون بيضة ننتجها شهرياً، أن ما تم إيجاده لا يعني شيئًا، وليس بالتهويل الذي ظهر".
وأشار إلى أن العديد من الحملات يتم شنُّها على المطاعم نتيجة حوادث التسمم بيدَ أن الضجة حولها لا تكون كبيرةً مثل ما حدث مع البيض، على الرغم من نقلِ أشخاصٍ إلى المستشفى،"منذ 10 - 14 يومًا تراكم لديناا لبيض مرةً أُخرى، نتيجة للحملة التي تم شنها، إذ بات لدى الناس خوفٌ من شراء البيض، هذا تدميرٌ واضح للقطاع".
ونوهَ إلى أن المزارع تنتج يوميًا 8 - 10 آلاف صندوق بيض، ولا يتم بيعها بشكلٍ جيِّد، مشددًا على أن "البيض الذي تم ضبطه ليسَ فاسد إنما خفيف، لكن الذين يسعون خلفه هم الفاسدون لعدم حاجتهم لإنتاجٍ وطني للدواجن".
وكان مدير المؤسسة العامة للغذاء والدواء الدكتور هايل عبيدات قال في وقت سابق ،انه "قد تم خلال الأيام الماضية إتلاف 100 ألف بيضة من أصل 300 ألف بيضة فاسدة تم ضبطها خلال الجولات التفقدية للمؤسسة ، وتحويل 14 جهة للنائب العام بالقضية" .