-

مقالات مختارة

تاريخ النشر - 18-06-2019 10:47 AM     عدد المشاهدات 471    | عدد التعليقات 0

بسطات الخضار والفواكه

الهاشمية نيوز -
نزيه القسوس

من حق التاجر الذي يستأجر محلا تجاريا ويدفع ضريبة مبيعات وضريبة دخل ورخصة مهن ورخصة لغرفة التجارة أن يجد الحماية من الجهات المختصة لكي لا يقوم البعض بالمضاربة عليه وعلى تجارته بأساليب غير حضارية وغير مقبولة وقد لا ينطبق هذا الذي نقوله على التجار العاديين لكنه ينطبق على تجار الخضار والفواكه .
تجار الخضار والفواكه يستأجرون محلات تجارية ويدفعون الضرائب ورخص المهن وأثمان الماء والكهرباء ..الخ ، لكنهم يفاجأون بأن صاحب أحد البكبات وقف بالقرب من محلاتهم وبدأ ببيع نفس الخضار والفواكه التي يبيعونها لكن بأسعار أقل لأنه لا يدفع أجرة محل ولا كهرباء أو ماء أو أية ضرائب من أي نوع كان وبالطبع فإن المواطنين يفضلون الشراء من هذه البكبات لأن أسعارها أرخص من أسعار المحلات التجارية .
مفتشو الأمانة يقومون أحيانا بجولات تفتيشية على البكبات التي تبيع الخضار والفواكه ويصادرون ما تحمله من هذه الخضار والفواكه لكن هذه الجولات لا تشمل مع الأسف بعض المواقع ولا ندري لماذا وإذا أراد مسؤولو الأمانة التأكد مما نقول فما عليهم إلا أن يزوروا بعض المساجد في منطقة تلاع العلي ليشاهدوا بأنفسهم أمام هذه المساجد ليس بيك أب يبيع الخضار بل هناك سوق للخضار والفواكه وهو موجود من الصباح حتى ساعات العصر .
نتساءل ويتساءل معنا العديد من المواطنين كيف يمكن أن يسمح لبعض المواطنين ببناء العرائش على الشوارع الرئيسية وكيف تقبل أمانة عمان هذه المناظر غير الحضارية بل هذه المكاره الصحية ومن أراد أن يشاهد هذه المناظر فهي منتشرة في عدة مواقع وقد نبهنا أكثر من مرة إلى هذا الخلل الذي لا ندري كيف تسمح به أمانة عمان الكبرى ، المطالبة بان قوانينها .






تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أضـف تعلـيق

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة الهاشمية الإخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة الهاشمية الإخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :