-

عربي دولي

تاريخ النشر - 21-05-2019 09:35 AM     عدد المشاهدات 270    | عدد التعليقات 0

ترامب:أنا حزين جداً على الشعب الإيراني

الهاشمية نيوز - قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الإثنين: إنّ بلاده لم تسع لإجراء حوار مع إيران، لافتا إلى أنه في حال أرادت طهران التفاوض، فيتعيّن عليها القيام بالخطوة الأولى.
وكتب ترامب تغريدة على تويتر قال فيها: إن "وسائل إعلام الأخبار الكاذبة نشرت كعادتها خبراً كاذباً، من دون أن يكون لها أي علم، مفاده أنّ الولايات المتحدة تحاول إجراء مفاوضات مع إيران.. هذا تقرير كاذب"، من دون أن يوضح عن أي تقرير تحديدا يتحدّث.
وأضاف أنّ "إيران ستتّصل بنا حين ومتى تكون جاهزة لذلك، وفي الانتظار، يستمر اقتصادها في الانهيار. أنا حزين جداً على الشعب الإيراني".

وكانت بريطانيا، دعت اليوم الإثنين، إيران إلى عدم التقليل أو الاستهانة بعزم الولايات المتحدة الأمريكية في حماية مصالحاها بالمنطقة.

وقال وزير الخارجية البريطاني جيريمي هنت للصحفيين على هامش اجتماع لجمعية الصحة العالمية في جنيف، إن إدارة الرئيس دونالد ترامب لا تريد حربا. لكن إذا تعرضت المصالح الأمريكية لهجوم فسيردون. وهذا أمر يحتاج الإيرانيون إلى التفكير فيه بتمعن شديد.

وأردف: "أقول للإيرانيين: لا تستهينوا بعزم الجانب الأمريكي"، لافتا إلى أن الحل طويل الأمد لهذه المشكلة هو أن تكف إيران عن أنشطة زعزعة الاستقرار التي تقوم بها في المنطقة.

وغرد ترامب، أمس الأحد، عبر حسابه بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر" قائلا: "إذا أرادت إيران الحرب فستكون تلك نهايتها رسميا.. لا تهددوا أمريكا مجددا".‎
وكان ظريف رد على تغريدة ترامب، ووصفها بـ"التبجحات"، وقال إن "الإيرانيين بقوا واقفين لآلاف السنين بينما رحل كل المعتدين".
وأضاف أن "الإرهاب الاقتصادي والتهديد بالإبادة لن يقضيا على إيران".



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أضـف تعلـيق

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة الهاشمية الإخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة الهاشمية الإخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :