-

اخبار محلية

تاريخ النشر - 17-05-2019 08:46 PM     عدد المشاهدات 258    | عدد التعليقات 0

تحرك اردني لفرض ضرائب على غوغل وفيسبوك

الهاشمية نيوز - تتردد معلومات غير مؤكدة حتى اللحظة عن نية الحكومة وعبر وزارة الاقتصاد الرقمي والريادة التي استحدثت حديثا بدلا لوزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات مخاطبة ادارة فيس بوك وتويتر وغول لمطالبتها بحصة من حصيلة الاعلانات المتأتية لها من السوق الأردني.
الوزارة وبهدف ما يسمى تنظيم المحتوى الرقمي، يقول بعض موظفيها انها تسعى لفرض ضرائب على الشركتين وبالاخص فيس بوك التي ينشط الاردنيون اعلانيا بكثافة عليها ما فتح شهية الحكومة للاستفادة من هذا السوق الاعلاني غير الخاضع لاية ضرائب حتى الان.
الوزير مثنى غرايبة كان كتب مقالاً بتاريخ 23-1-2017 قبل ان يصبح وزيرا بعنوان : ضرائب على فيس بوك..لم لا؟
وقال الغرايبة في مقاله : تستفيد شركتا فيسبوك وجوجل من توّفر خدمات الأنترنت في الأردن وتمارسان نشاطاً تجاريا تجاه المواطنين الأردنيين على الأراضي الأردنية من خلال الحملات الإعلانية الكبيرة التي تستهدف الأردنيين ويدفع ثمنها مستثمرون أردنيون دون أن تدفع جوجل أو الفيس بوك أي ضريبة لممارستها هذا النشاط التجاري وتحصيل الأرباح من الأردنيين، بينما لا تستطيع الإعلان عن أي سلعة على حائط منزلك دون دفع الرسوم اللازمة لذلك في الأردن.
ويتابع : للأسف الأرقام التي تحصل عليها فيس بوك وغيرها في الأردن غير معلنة ولكنها بالتأكيد يمكن أن تشكل مصدراً جيداً للتحصيل الضريبي دون التأثير على المواطنين.
الغرايبة يقول ان فرض الضرائب على شركات كفيس بوك وجوجل ليس خيالاً ومستحيلاً فهناك جدل كبير حول الموضوع في بريطانيا حيث التزمت جوجل بدفع 130 مليون جنيه استرليني في 2016 كضرائب للحكومة البريطانية.

حجة الحكومة الأردنية هي ان هنالك تسع دول تستخلص ضرائب من الشركتين، من بينها دول أوروبية إضافة إلى الولايات المتحدة وإندونيسيا وأستراليا.
لكن مخاوف المراقبين تتركز في ان تتحول هذه الضرائب بطريقة ما الى جيب المواطن فيدفع هو الضريبة بدلا من شركتي فيس بوك وتويتر.
مراقبون اخرون يعتقدون ان من يثير الموضوع هي شركات الاعلانات المحلية التي تضررت كثيرا من جدوى سهولة وانخفض قيمة الاعلان على وسائل التواصل الاجتماعي.



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أضـف تعلـيق

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة الهاشمية الإخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة الهاشمية الإخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :