-

المجتمع والناس

تاريخ النشر - 26-03-2019 03:27 PM     عدد المشاهدات 365    | عدد التعليقات 0

عودة الجدل بالأردن على التوقيت الصيفي ومطالبة بتأجيله

الهاشمية نيوز - مع اقتراب تطبيق قرار مجلس الوزراء باعتماد التوقيت الصيفي بتقديم الساعة 60 دقيقة اعتبارا من منتصف ليلة الخميس ـ الجمعة الموافق 29 من شهر اذار الحالي ، تجددت مطالب من البعض بتأجيل تطبيق التوقيت الصيفي الى ما بعد شهر رمضان.
بدوره أكد الخبير الفلكي عماد مجاهد أنه كان يفضل تأخير العمل بالتوقيت الصيفي حتى نهاية شهر نيسان القادم تقريبا.

و أوضح مجاهد قائلا أن الشمس تشرق من بداية شهر آذار الحالي في تمام الساعة السادسة 6:24 و أن المواطن الاردني قد يضطر لمغادرة منزله قبل شروق الشمس و أن هذا الأمر به صعوبة خصوصا لطلاب المدارس و الجامعات.
و بحسب ما قال مجاهد فأن في شهر نيسان تشرق الشمس في تمام الساعة 5:55 وعليه يستطيع المواطن الأردني أن يبدأ يومه بعد طلوع الشمس.
و في تصريحات سابقة للفلكي عماد مجاهد أكد أن فكرة التوقيت الصيفي "لم تأت من فراغ"، إذا تم تطبيق العمل بالتوقيت الصيفي في المملكة الأردنية لاعتبارات وظروف خاصة، وأكد على أن العمل به له فوائد اقتصادية كبيرة، خاصة وأن الأردن دولة غير منتجة للنفط، حيث يتم تخفيف الفاتورة النفطية على خزينة الدولة من خلال اختزال ساعات الدوام الليلي واستغلال عدد ساعات النهار الطويلة خلال فصل الصيف .
وأشار مجاهد الى أن تأخير الساعة مفيد للفاتورة النفطية على الدولة، حيث إنه في رمضان تغلق المصانع في وقت مبكر، سواء أكانت في القطاع العام أم الخاص على اعتبار أنها تنتهي قبل موعد الإفطار بساعات، ولا تعمل معظم المصانع في الليل أي بعد الإفطار، ومن ثم فإن الهدف من العمل بالتوقيت الصيفي يصبح من دون فاعلية خلال الشهر الفضيل .
الى ذلك طالب بعض أئمة المساجد والمواطنين بتطبيق العمل بالتوقيت الشتوي خلال شهر رمضان المبارك المقبل ، حيث أن موعد أذان صلاة الفجر في اليوم الأول من رمضان يحين في تمام الساعة 4:01 دقيقة وتغيب الشمس في تمام الساعة 7:28 دقيقة، بينما صلاة العشاء ستكون الساعة 8:58 دقائق بإذن الله.
وهذا يعني أن المصلين لن ينتهوا من صلاة التراويح قبل الساعة العاشرة مساء، ويعودوا ليدركوا صلاة الفجر بعد حوالي 6 ساعات فقط .
ان هذا الأمر يعني أن ساعات الليل في رمضان قصيرة نسبيا، لذلك لو افترضنا أنه تم العمل بنظام التوقيت الشتوي في رمضان.

فإن موعد أذان الفجر في الأول من رمضان يحين عند الساعة 5:01 وتغيب الشمس في الأول من رمضان في تمام الساعة 6:58 ، وهذا يريح الصائم من الناحية النفسية على اعتبار أن أذان المغرب يحين مبكرا، وكأن الصائم يكسب ساعة مع أن عدد ساعات النهار هي نفسها سواء اتبعنا التوقيت الصيفي أو الشتوي ، كما يحين موعد آذان العشاء عند الساعة 7:58 ، وهذا يعني نوم الصائم لساعات طويلة نسبيا حتى يصحو على السحور وصلاة الفجر.
اراء اخرى تؤكد انها مع بقاء التوقيت الشتوي حتى نهاية شهر رمضان لأن ذلك به راحة للصائمين من الناحية النفسية و أنه حينما يفطر الصائم في تمام الساعة السابعة بدلا عن الثامنة (على سبيل المثال) فان بذلك راحة نفسية للصائم .
يشار أن هذا المطلب جاء من الأردنيين بعد قرار الغاء بعض الدول العمل بالتوقيت الصيفي و بقاء العمل بالتوقيت الشتوي طيلة العام.



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أضـف تعلـيق

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة الهاشمية الإخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة الهاشمية الإخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

عـاجـل :