-

اقتصاد

تاريخ النشر - 26-03-2019 10:41 AM     عدد المشاهدات 386    | عدد التعليقات 0

السفير التونسي: عازمون على تعزيز علاقاتنا التجارية مع الأردن

الهاشمية نيوز - أكد السفير التونسي لدى المملكة خالد السهيلي أن الزيارات الاقتصادية بين الأردن وتونس من شأنها زيادة التبادل التجاري بين البلدين ونقل التجارة بينهما إلى آفاق أوسع.
وحث السهيلي رجال الأعمال في البلدين إلى تنظيم زيارات دورية والمشاركة في المعارض والمؤتمرات التي تعقد بين الفينة والأخرى في كلا البلدين، الأمر الذي سيصب في صالح تعزيز التجارة وبناء شراكات تجارية تكاملية تستفيد من الاتفاقيات الموقعة بين البلدين.
ودعا السهيلي، في مؤتمر صحفي عقده في مقر ملتقى الأعمال الفلسطيني الأردني للإطلاع على نتائج زيارة أعضاء الملتقى الأخيرة إلى تونس، القطاع الخاص في البلدين إلى استثمار الاتفاقيات التجارية، مثل اتفاقيتي التجارة الحرة العربية الكبرى و أغادير اللتين أوجدتا الإطار القانوني لزيادة التبادل التجاري وبناء شراكات اقتصادية تعود بالنفع على اقتصاد البلدين.
ولفت السهيلي إلى وجود إرادة سياسية للنهوض بالعلاقات التجارية بين البلدين، وأن القطاع الخاص مدعو إلى استثمار وجود الإرادة السياسية واتفاقيات التجارة وتأسيس شراكات اقتصادية واستثمارات.
وأكد السهيلي أن الأردن وتونس عازمون على تذليل كافة الصعوبات التي تعترض انسياب البضائع بين البلدين و تدفق السياحة، لاسيما مشكلة النقل، مشيرا الى ان اللجنة المشتركة بين البلدين ستعقد اجتماعها في تموز المقبل لتذليل الصعوبات وبحث آفاق زيادة التبادل التجاري.
من جهته، أكد رئيس مجلس إدارة ملتقى الأعمال الفلسطيني الأردني نظمي عتمة أن زيارة وفد الملتقى الأخيرة إلى تونس فتحت آفاق جديدة أمام رجال الاعمال للاستفادة من الاتفاقيات التجارية الموقعة بين البلدين وبحث تأسيس استثمارات.
وبين عتمة أن زيارة وفد الملتقى إلى تونس جاءت استجابة للدعوة الملكية للقطاع الخاص بالانفتاح على تونس وزيادة التجارة بين البلدين.
وقال إن الزيارة وفرت أرضية لبناء شراكات تجارية بين رجال الأعمال الأردنيين والتونسيين خصوصا في قطاعات الإنشاءات والبناء وصناعات الأثاث البلاستيكي، والسياحة.
وأشار إلى ان وفد الملتقى بحث تطوير التعاون السياحي المشترك بين البلدين عبر إعداد برامج سياحية بكلف تنافسية لتحفيز تبادل الأفواج السياحية بين البلدين، وتشجيع السياحة.
وأكد أن الاردن يعد نافذة لدخول الصناعات التونسية لدول الجوار والمساهمة بإعادة الإعمار لسورية والعراق وأن القطاع الخاص التونسي يستطيع الاستفادة من الاتفاقية التجارية التي تربط الأردن بالولايات المتحدة الأمريكية وكندا.
وأضاف أن تونس تعد نافذة للصناعات الأردنية إلى الأسواق الأفريقية والأوروبية.
وشدد على ضرورة بناء شراكات تجارية تكاملية بين البلدين، والاستفادة من الميزات الموجودة في كل بلد، لافتا إلى أن الأسماك والصناعات الغذائية والكوابل والمعادن والمشاتل للأشجار المثمرة النسبة الأكبر من حجم البضائع المستوردة من تونس حيث تعتبر الأسماك التونسية ذات سمعة مميزة للمستهلك الأردني.
وقال إن الأسمدة والمبيدات والأدوية الخراطيم البلاستيكية الأردنية لها النسبة الأكبر لحجم الصادارت الأردنية إلى السوق التونسي حيث يعد الدواء الأردني ذا سمعة مميزة لدى المستهلك التونسي.
ولفت إلى سهولة تنقل رجال الأعمال بين البلدين بعد رفع التأشيرات من الجانب الأردني بعد الزيارة الأخيرة لجلالة الملك إلى تونس.
وأشار عتمة إلى ارتفاع كلف نقل البضائع بين البلدين وذلك بسبب عدم وجود خط بحري مباشر مما يفرض على الصناعات نقل بضائعها جوا مما يؤدي الى ارتفاع اسعارها في الاسواق المحلية، وارتفاع أسعار التذاكر بين البلدين لوجود خط ناقل واحد وهي الخطوط الملكية الأردنية مما ينعكس سلبا على زيادة التعاون السياحي المشترك بين البلدين.
بدوره أكد ممثل قطاع الألبسة والمحيكات في غرفة صناعة الأردن إيهاب قادري أن زيارة الملتقى إلى تونس جاءت للبناء على الزيارة الملكية الاخيرة الى تونس التي فتحت آفاقا جديدا للتجارة بين البلدين ووفرت زخما مهما للصناعات الاردنية لدخول السوق التونسي.
وبين ان تونس تملك خبرات كبيرة في التصدير الى اوروبا وافريقيا يستطيع رجال الاعمال في الاردن الاستفادة منها، وفي الوقت ذاته يستطيع رجال الاعمال في تونس الاستفادة من اتفاقية التجارة الحرة الاردنية الامريكية.
من جهته أكد الملحق التجاري في السفارة التونسية في عمان عاطف الغرياني ان ايمان القطاع الخاص الاردني والتونسي بالتكامل الاقتصادي وخلق مشاريع واستثمارات مشتركة من شانه ان يعود بالنفع على البلدين، ويعلي من شأن الاتفاقيات بين البلدين، مضيفا ان الاستفادة المثلى من الاتفاقيات يأتي من خلال تأسيس مشاريع مشتركة.






تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أضـف تعلـيق

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة الهاشمية الإخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة الهاشمية الإخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :