عدم جاهزية مدرسة سيحان الأساسية في العارضة لتأخر أعمال (الصيانة)

الهاشمية نيوز - مع بداية اول يوم دراسي في الفصل الثاني من العام الدراسي في محافظة البلقاء، بدأت المشاكل بالظهور تباعًا مع وجود تقصير من قبل الجهات المعنية، وعلى رأسها وزارة التربية والتعليم.
فقد شكا أولياء امور طالبات مدرسة سيحان الاساسية التابعة لمديرية تربية السلط من عدم جاهزية المدرسة لاستقبال الفصل الدراسي الثاني، بسبب أعمال الصيانة التي لم تنته بعد.
وقال الاهالي، إن اعمال الكهرباء والحفر تشكل تهديدًا لحياة الطالبات، سواء داخل الغرف الصفية او بالساحة الخارجية، خصوصا مع وجود حفريات.
وتساءل الاهالي لماذا يتأخر موعد انتهاء اعمال الصيانة، مادام انهم على علم بتوقيت بدء الدراسة ؟ مع ان العمل بدأ من وقت طويل، مطالبين المعنيين بالتدخل لسرعة الانتهاء من أعمال الصيانة.
وقال رئيس بلدية العارضة الجديدة هشام المناصير، ان المدرسة لا تصلح لاستقبال الطالبات ولا المدرسات وتعد بيئة غير ملائمة وغير امنة للتدريس، والمطلوب تعزيز الجهات الإشراقية حيث ان مدارس الاناث متباعدة عن بعضها ولا يمكن حل المشكلة بدمج الطالبات بمدارس اناث بمناطق أخرى عن القضاء.
من جهته قال مدير تربية السلط الدكتور توفيق المراعية، ان عطاء الصيانة للمدرسة المذكورة بدأت من تاريخ 15 ايلول من العام الماضي، حيث انه من المفروض انتهاء اعمال الصيانة بتاريخ 15 كانون الثاني من العام الحالي مع اعطاء شهر اضافي عن المدة المقررة لكن لغاية الان لم يتم التسليم.
واضاف المراعية ان اعمال الصيانة ممولة من منظمات دولية والجهة الإشرافية هي وزارة الاشغال،مبينا أنه تم الاتفاق مع الاهالي على الاستعانة بمبنى مدرسة سيحان للذكور التي لا تبعد إلا عشرات الامتار عن مدرسة الاناث ليتم استقبال الطالبات في الفترة الثانية كحل مؤقت.
في السياق ذاته اشتكى عدد كبير من أولياء أمور الطلبة في مدرسة المضمار الاساسية للبنين في لواء عين الباشا من تكدس الطلاب في الصفوف وعدم وجود المقاعد.حيث افترش طلاب المدرسة الارض في اول يوم دراسي.
وناشد أولياء الأمور وزير التربية والتعليم الدكتور وليد المعاني، بضرورة القيام بجولات تفتيشية على المدارس، لأن الطلاب كثيرًا ما يفترشون الأرض بالفصول لعدم وجود مقاعد لهم.
من جانبه قال مدير المدرسة الدكتور علي الصلاحين، انه تم استلام المبنى من فترة قصيرة جدا مضيفا انه تم حل المشكلة في صباح امس.
واوضح الصلاحين انه قام بالاستعانة بالمدارس المجاورة لتامين مقاعد للطلاب، مضيفا ان استلام مبنى جديد يساهم في تخفيف الضغط داخل الغرف الصفية.