تعاطف على مواقع التواصل مع الزرقاء المحرومة من الثلوج

الهاشمية نيوز - زرع الزائر الابيض" امبرطور الثلج " الفرح والسرور لدى عشرات الالاف من المواطنين ، وقد ازدانت صفحات مواقع التواصل الاجتماعي "الفيسبوك” بالثلج وصور الأشخاص، الذين وجدوا "متعة” كبيرة في تصوير تواجدهم، واللحظات التي يقضونها مع عائلاتهم وأصدقائهم، وتوثيقها من خلال تحميلها على مواقع التواصل الاجتماعي.
وحفلت صور رجل الثلج في الشبكات وقد غطى الزائر الأرض التي ارتدت ثوبها الناعم، في حالة ربما لا تتكرر سنويا في موسم الشتاء.

وتجرى الان مسابقات على الشبكات بين المناطق الاكثرغزارة في سقوط الثلج على الفيسبوك باستعراض افضل الصور لرجال الثلج، وأخرى لأجمل اللقطات ،مع ذكر اسم الموقع أو الضاحية أو المدينة، التي نشرت منها الصورة وسط تعاطف مع مدنية "الزرقاء” ومناطق اخرى محرومة بسبب عدم سقوط الثلج فيها رغم شدة المنخفض ، ومع ذلك قام زوار في القدوم الى غرب عمان اليوم من المناطق الشرقية ومحيط العاصمة الزرقاء والرصيفة لترحيب في الضيف الزائر الابيض الذي سيرحل سريعا .
وسط ذلك خرج المئات الى الشوارع بسياراتهم للشوارع، في مناطق غرب عمان إبتهاجا بهطول الثلج، وتسبب اصرار مئات السيارات على التحرك في الشوارع الرئيسية بتعطيل عملية السير والازدحام والزحلقة والضرب بكرات الثلج

ادارة السير حررت مخالفات كبيرة بحق كل سيارة تقوم بحركات في الشوارع تشحيط وتعيق جهود الاشراف على السلامه العامة كما تم حمل عدة سيارات عالقة في الشارع العام بينما اعلنت حالة الطواريء رسميا تحسبا للظروف الجوية.
ودخل على موجات الفرح ابناء الوطن المغتربين حيث يتواصلوا مع اقاربهم خاصة من هم في دول الخليج العربي واتاحت هذه الصور للكثير من الناس في الغربة على امتداد القارات، رؤية مشهد البياض الذي يجلب السعادة إلى النفوس، والتمتع بأجواء الفرح بتساقط الثلوج، وسطوة البياض على أرض المملكة وسط الشوق والحنين لتواجد مع الاهل في هذه الاوقات
وبقدر الفرح الذي شعربه المواطنين ؛ بتلك الأجواء، التي يتجمع فيها الأحبة والأقارب، وخاصة وهم يلعبون في كرات الثلج، ويتمتعون بمنظره، ولمساته الناعمة، والصور الحية للعاصفة الثلجية
انها مساحات بيضاء، حوّلها الجميع مساحاتٍ لـ«التنفيس» عن احتقاناتهم اليومية و«التنفيخ» عن همومهم، يقصدونها وكأنها واحات «تَجمّد» فيه «الزمن السيئ» الذي يعيشونه
فعلا لقد ادخل امبرطور الثلج " الفرح الى صدرونا من هموم تطاردنا كل يوم في كل مكان وسط انتشارفيروس التذمر في حياتنا وكان الثلج كعجوز أشيب ارتدى عباءة بيضاء، بدا الاردن بعد أن كساه الثلجُ، فقدّم لوحة لا تُشبع الرائي تأمّلاً، وإن أَدَام النظر .