مشغل المواقف بإربد يتعهد بمعالجة خلل التطبيق وملاحظات المواطنين

الهاشمية نيوز - خلص اجتماع عقد في دار محافظة اربد امس وجمع كل من محافظ اربد رضوان العتوم ورئيس بلدية اربد الكبرى المهندس حسين بني هاني ومدير شرطة المحافظة العميد أمجد الخريسات ومتعهد مشروع المواقف المدفوعة الأجر، إلى تأكيد الأخير التزامه بإصلاح الخلل الموجود في التطبيق الخاص بالأوتوبارك والعمل على معالجة جميع الملاحظات الواردة من المواطنين خلال مدة عشرة أيام.
من جهته اكد رئيس بلدية اربد الكبرى المهندس حسين بني هاني ان مشروع المواقف المدفوعة الأجر ليس مشروعاً ربحياً ويهدف بالدرجة الأولى إلى تأمين مواقف بأسعار زهيدة للمتسوقين وإيجاد حركة مرورية سهلة. وأضاف بني هاني ان البلدية تتابع جميع الملاحظات الواردة لها سواء كانت من قبل المواطنين مباشرة أو ما يتم نشره عبر وسائل الإعلام المختلفة ويتم الأخذ بجميع هذه الملاحظات على محمل الجد.
وأقر بني هاني بوجود بعض الأخطاء مع بداية تطبيق المشروع مؤكداً انه تم إيجاد الحلول المناسبة لجميع الأخطاء السابقة، موضحاً انه تبين للبلدية ان التطبيق الذي أصدرته الشركة للهواتف الخلوية لا يعمل على بعض الهواتف وسيتم حل هذه الخلل في وقت قريب جداً. وأضاف ان الشركة المحال عليها عطاء تشغيل هذه المواقف لم تقم باستبدال الموظفين كما انتشر مؤخراً، وتم الاستعانة بعدد من موظفي الأمن والحماية ليوم واحد فقط لا غير.
وطالب بني هاني المواطنين التقدم بأي شكوى لأي خلل او ظلم قد يتعرضون له، مؤكداً ان البلدية وضعت صندوقاً خاصا بهذه الشكاوى في مكتب الاستعلامات في مبنى البلدية، بالإضافة إلى ان دائرة الاستثمار في البلدية جاهزة دائما لاستقبال هذه الشكاوى والتعامل معها بأي وقت. من جانبه قال مدير الاستثمار في بلدية اربد الكبرى ضرار مريان « للدستور» ان البلدية ستقوم بالتواصل مع المستثمر من اجل معالجة الاشكالات الموجودة في التطبيق الالكتروني الخاص بخدمة المواقف وحل مشكلة عدم تفعيله، مؤكدا حرص البلدية على ان تكون خدمة الاصطفاف في الشوارع المشمولة بالمشروع تتم بكل يسر وسهولة وبلا اي اشكالات.
وكانت «الدستور» نشرت تقريرا حول ان التطبيق الالكتروني الخاص بخدمة المواقف لا يعمل وغير مفعل بصورة كاملة وتعتريه اشكالات احدثت جملة من الارباكات للمواطنين الذين يقومون بالاصطفاف بالشوارع المشمولة بالمشروع، اضافة لنشر وسائل اعلام اخرى ملاحظات واشكالات تعتري تطبيق المشروع على ارض الواقع.