-

عربي دولي

تاريخ النشر - 08-01-2019 11:13 AM     عدد المشاهدات 348    | عدد التعليقات 0

اقتحامات للأقصى والاحتلال يشن حملة اعتقالات بالضفة

الهاشمية نيوز - اقتحم وزير الزراعة الاسرائيلي صباح أمس المسجد الأقصى المبارك، برفقة مجموعة من المتطرفين، بحراسة مشددة من قوات الاحتلال. وقال الشيخ عزام الخطيب مدير عام أوقاف القدس وشؤون المسجد الأقصى لا فرق بين المقتحمين للأقصى من المسؤولين أو من المستوطنين، فجميعهم من المتطرفين يدنسون الأقصى باقتحامهم اليومي له. وأكد الشيخ الخطيب أن اقتحامات المسجد الأقصى من قبل المستوطنين متزايدة، لافتا أن عام 2018 الماضي اقتحم الأقصى 29,801 متطرفا، بزيادة حوالي 5 الآف مستوطن عن عام 2017.
كما جددت مجموعات من المستوطنين، صباح أمس اقتحاماتها للمسجد الأقصى المبارك من باب المغاربة، بحراسة مشددة من قوات الاحتلال.
وأفادت المصادر الفلسطينية، بأن الاقتحامات جرت عبر مجموعات متتالية تحط في منطقة باب الحرمة بين باب الأسباط والمصلى المرواني. وأشارت إلى أن المستوطنين استمعوا إلى شروحات مفبركة حول الهيكل المزعوم، وقاموا بجولات استفزازية نحو الأقصى، قبل مغادرتهم المسجد من باب السلسلة.
واعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، أمس 7 فلسطينيين في الضفة الغربية ومن ضمنها القدس، خلال ساعات الليلة قبل الماضية. وأكدت المصادر الفلسطينية أن قوات الاحتلال، اعتقلت مواطنين من بلدتي السموع وخاراس في الخليل، وداهمت المدينة وبلدات إذنا، وترقوميا، ودير سامت، وبيت عوا، ويطا. كما طالت الاعتقالات، بحسب المصادر، شابين من مخيم قلنديا شمال القدس المحتلة، خلال حملة دهم واسعة لمنازل المواطنين.
وزعم الجيش الإسرائيلي، في بيان، أمس إنه تم اعتقال الفلسطينيين بشبهة «الضلوع بنشاطات إرهابية شعبية، وتمت إحالتهم للتحقيق من قبل قوات الأمن». وعادة ما تتم الاعتقالات من المنازل الفلسطينية، خلال ساعات ما بعد منتصف الليل. ووفق إحصائيات رسمية صدرت عن هيئة شؤون الأسرى (تابعة لمنظمة التحرير الفلسطينية) فقد وصل عدد المعتقلين الفلسطينيين إلى 6 آلاف معتقل.
وأصابت قوات الاحتلال مواطنة فلسطينية، أمس الإثنين، جنوبي مدينة نابلس، شمال الضفة الغربية المحتلة. وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية، منها الموقع الالكتروني لمحطة 20 التلفزيونية الخاصة، أن جنود حرس الحدود الإسرائيليين (جهاز أمني يتبع للشرطة) أطلقوا النار باتجاه فلسطينية، وأصابوها في ساقها، بدعوى «الاشتباه بها». وأضاف إن الجنود «اشتبهوا بامرأة فلسطينية قرب مفترق «تفّوح»، شمالي الضفة، حيث لم تستجب لأوامرهم بالتوقف، فأطلقوا النار باتجاهها، وأصابوها في ساقها.
إلى ذلك، جددت طائرات الاحتلال الإسرائيلي قصفها لمواقع المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، فجر أمس الإثنين. وقصف الطيران الحربي الإسرائيلي موقعا للمقاومة الفلسطينية في بلدة بيت لاهيا شمال غرب قطاع غزة. وأكد مصدر أمني أن طائرة مروحية اطلقت أول صاروخ صوب موقع عسقلان التابع للمقاومة قبل أن تقوم الطائرات الحربية من طراز «اف 16» باطلاق صاروخ صوب الموقع ما الحق اضراراً مادية جسيمة به. وكانت طائرات الاحتلال قصفت في ساعات مساء الأحد مرصدين للمقاومة في غزة وخانيونس دون الابلاغ عن وقوع اصابات. وزعم جيش الاحتلال في وقت سابق أن قذيفة هاون اطلقت من غزة وسقطت في منطقة مفتوحة بعد ساعات من سقوط بالون حارق.
في موضوع آخر، استلمت وزارة الداخلية، التي تديرها حركة «حماس» في قطاع غزة، أمس الاثنين، إدارة معبر «رفح» البري، جنوبي القطاع، عقب انسحاب موظفي السلطة الفلسطينية منه. وأفاد مراسل وكالة «الأناضول»، أن وزارة الداخلية الفلسطينية بغزة، استلمت عند منتصف ليل الاثنين، معبر رفح، بعد سحب السلطة الفلسطينية جميع موظفيها من المعبر.
وكانت السلطة الفلسطينية، قد قررت مساء الأحد، سحب كافة موظفي من المعبر، بشكل مفاجئ. وقالت هيئة الشؤون المدنية الفلسطينية، في بيان تلقت وكالة الأناضول نسخة منه، إنها قررت سحب موظفيها العاملين في معبر رفح الحدودي بين غزة ومصر ابتداءً من صباح الإثنين، وحتى إشعار آخر. ورفضت معظم الفصائل الفلسطينية في غزة قرار السلطة، واعتبرته أمرًا يعمّق الانقسام، و»مرفوض». (وكالات)






تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أضـف تعلـيق

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة الهاشمية الإخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة الهاشمية الإخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :