-

اخبار محلية

تاريخ النشر - 02-01-2019 10:29 AM     عدد المشاهدات 414    | عدد التعليقات 0

دراسة: التنزه والأساليب الزراعية غير الآمنة يهددان التنوع الحيوي بالمملكة

الهاشمية نيوز - أظهرت دراسة متخصصة أن التنزه واستخدام الأساليب الزراعية غير الآمنة من المهددات الرئيسية للتنوع الحيوي، في مناطق طبيعية مختلفة من المملكة.
وبينت الدراسة، التي حملت عنوان “ادماج التنوع الحيوي في خطط استعمالات الأراضي”، أن “التنوع الحيوي في قطاع تخطيط استغلال الأراضي والسياحة في الأردن، يعد أولوية بسبب الضغوط البشرية المتقدمة، وإزالة الغابات، والتوسع الزراعي”.
وأشارت الدراسة، التي أعدها دكتور التنوع الحيوي في قسم العلوم الحياتية في الجامعة الأردنية محمد أبو بكر حول محمية دبين، إلى “أهمية مكافحة الآفات الزراعية باستخدام الحيوانات المفترسة الطبيعية بدلا من المبيدات الحشرية، بالإضافة الى الفئران وغيرها”.
وبين أبو بكر، في تصريحات لـ”الغد”، أن “هذه الدراسة تعد الأولى من نوعها التي تقيم التنوع الحيوي لغايات تحضير خطة استخدامات الأراضي من قبل الحكومة، بحيث سيتم تزويدها بالتقارير الخاصة بالنتائج والتوصيات”.
وقال إنه وضع توصيات للجهات المعنية تتعلق بالمناطق التي تعد مهمة في التنوع الحيوي، وتلك الأقل أهمية، فضلا عن كيفية اختيار أراض للمشاريع الاستثمارية التي تنوي الوزارات المعنية تنفيذها مستقبلا.
والهدف من الدراسة تخفيف الضغط السياحي والعمراني على المناطق المهمة في التنوع الحيوي، وخاصة في محمية دبين.
ومن بين التوصيات، التي ذكرها أبو بكر في الدراسة، وعرضها خلال المؤتمر العلمي الرابع لمركز مراقبة التنوع الحيوي في الجمعية الملكية لحماية الطبيعة، الذي عقد أخيرا، “تخفيف الضغط على الغابات الأصلية، من خلال تقنين التنزه في تلك الاماكن، وتوجيه المواطنين الى المناطق التي يتم زراعتها بالأشجار من قبل الجهات المعنية”.
ومن بين التحديات التي يشهدها التنوع الحيوي في الأردن “عدم وجود أي خطط سابقة لاستعمالات الأراضي، قبل تلك التي اعدها برنامج الأمم المتحدة الانمائي لدى بناء المشاريع الاستثمارية وخاصة في قطاع السياحة”.
وفي المحمية تم رصد 34 نوعا من الثدييات، وحوالي 11 نوعا من الخفافيش والقوارض، والتي تعد الأكثر شيوعا من تلك الأصناف، فيما قدرت أنواع الزواحف والبرمائيات بما لا يقل عن 31 نوعا، مثل جميع الضفادع، السلحفاة، والسحالي، والثعابين، وغيرها.
وحددت العمليات الميدانية 249 نوعا من النباتات التي تنتمي إلى 53 أسرة، منها 23 نباتا صالحا للأكل، و 30 طبيا، و 34 نباتا مزينًا، و7 سامة، و34 نادرة، وواحدة مهددة بالانقراض ،
و 203 كانت تعتبر نباتات شائعة.
واما النباتات الرئيسية، فبحسب الدراسة هي الصنوبر الحلبي، والبلوط، والأنواع النادرة، في وقت تم فيه الإبلاغ عن 26 نوعا من أنواع الخفافيش في الأردن، وهي تنتمي إلى 8 عائلات، وأدرج 12 نوعا في قائمة البيانات الحمرا للاتحاد الدولي لصون الطبيعة.
وحول الزراعة الصديقة للتنوع البيولوجي، اوصت الدراسة بضرورة استخدام الطرق الزراعية العضوية والتقليدية، ومواد
كيميائية أقل.






تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أضـف تعلـيق

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة الهاشمية الإخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة الهاشمية الإخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :