-

عربي دولي

تاريخ النشر - 31-12-2018 09:55 AM     عدد المشاهدات 636    | عدد التعليقات 0

مصر: دعوات لتعديل دستوري يمكّن السيسي من الاستمرار بالحكم

الهاشمية نيوز - دعا رئيس مجلس إدارة مؤسسة أخبار اليوم الحكومية الصحفي المعروف المقرب من السلطة ياسر رزق أمس البرلمان المصري إلى تعديل الدستور لتمكين الرئيس السيسي من الاستمرار في الحكم.
ووفقا للدستور المصري الحالي، ليس بوسع السيسي أن يستمر في الحكم بعد انتهاء ولايته الثانية في 2022 اذ ينص على انه لا يجوز لأي رئيس أن يبقى أكثر من ولايتين متتاليتين.
وفي مقال نشره بصحيفة الأخبار الحكومية أمس، كتب رزق أن العام المقبل (2019) “ينبغي أن يكون بداية إصلاح سياسي تأخر”.
وأضاف “أقصد بالإصلاح السياسي، السياج الذي يصون كل ما تحقق للشعب من مكتسبات استقرار أمني وانطلاق اقتصادي خلال خمس سنوات مضت (…)”.
وتابع “وأقصد به مظلة حماية نأمن بها على مستقبل الحكم، دون وجل ولا قلق مما قد يحدث بعد ثلاث سنوات” عند انتهاء الولاية الثانية للرئيس السيسي في العام 2022.
ودعا كتلة الأغلبية في البرلمان المصري إلى تشكيل “مجموعة عمل متخصصة من النواب، تجري دراسة لفلسفة التعديل الدستوري الواجب إجراؤه في هذه الدورة البرلمانية (التي تنتهي الصيف المقبل)، وتحدد المواد اللازم تعديلها أو إلغاؤها، وتضع المواد المراد إضافتها”.
وأكد ياسر رزق أنه بصرف النظر عما قد يتم الاتفاق عليه بشأن مدة الرئاسة وهل تبقى 4 سنوات أم تصبح 6 سنوات وبشأن عدد المرات التي يحق لأي رئيس أن يعيد ترشيح نفسه فيها للرئاسة، فإن “المصلحة العليا للبلاد (..) تقتضي إضافة مادة إلى الدستور تنص على إنشاء مجلس انتقالي مدته خمس سنوات تبدأ مع انتهاء فترة رئاسة السيسي (في 2022)، هو مجلس حماية الدولة وأهداف الثورة”.
واوضح أن هذا المجلس ينبغي أن “يترأسه عبد الفتاح السيسي بوصفه مؤسس نظام 30 (حزيران/يونيو) ومطلق بيان الثالث من من تموز/يوليو، ويضم المجلس في عضويته الرئيسين السابق والتالي للسيسي” ورؤساء السلطة التشريعية والقضائية والأجهزة الأمنية والهيئات المعنية بالاعلام وحقوق الانسان والمرأة.
ومن شأن رئاسة السيسي لمجلس يضم الرئيس الجديد الذي قد يخلفه أن يحفظ له السلطة العليا في البلاد.
وتولى السيسي مقاليد الأمور في مصر عقب إطاحته بالرئيس الاسلامي المنتخب محمد مرسي في الثالث من تموز/ يوليو 2013 بعد تظاهرات حاشدة طالبت برحيله قبل ذلك بثلاثة أيام في في 30 حزيران/ يونيو.
وعقب ذلك شنت الأجهزة الامنية حملة قمع واسعة ضد جماعة الاخوان المسلمين امتدت في ما بعد لتشمل كل أطياف المعارضة.-(ا ف ب)






تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أضـف تعلـيق

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة الهاشمية الإخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة الهاشمية الإخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :