-

عربي دولي

تاريخ النشر - 28-12-2018 09:51 AM     عدد المشاهدات 356    | عدد التعليقات 0

الانتخابات الإسرائيلية ستشهد (عراك جنرالات)

الهاشمية نيوز - تصاعد الحراك الحزبي الإسرائيلي أمس الخميس، بعد أن أقر الكنيست نهائيا مساء الأربعاء، حل نفسه والتوجه إلى انتخابات برلمانية في التاسع من نيسان (أبريل) المقبل. وتتسلط الأضواء حاليا، على رئيس أركان جيش الاحتلال السابق بيني غانتس، الذي سجّل حزبه رسميا أمس، بعد أيام قليلة من تسجيل حزب آخر، يرأسه رئيس الأركان الأسبق، ووزير الحرب السابق موشيه يعلون. في حين دعا المتطرف أفيغدور ليبرمان، إلى منع “القائمة المشتركة” من المشاركة في الانتخابات.
فقد أعلن الجنرال غانتس أمس رسميا عن تسجيل حزبه عند مسجل الأحزاب في وزارة القضاء. وتمنحه استطلاعات الرأي ما بين 13 إلى 16 مقعدا، من أصل 120 مقعدا في الكنيست. في حين أن وزير الحرب السابق موشيه يعلون، أعلن من بداية هذا الأسبوع عن تسجيل حزبه، لدى مسجل الأحزاب؛ إلا أن حزب يعلون الذي ظهر حتى قبل عام، كمن سيحتل قوة في الكنيست، تتراوح ما بين 8 إلى 13 مقعدا، فقد غاب عن استطلاعات الأشهر الأخيرة.
ونشرت الصحافة الإسرائيلية أمس، تقارير تقول إن اتصالات جارية بين غانتس ويعلون، لفحص إمكانية الشراكة الانتخابية، وخوض الانتخابات في قائمة واحدة؛ وفي تمت شراكة كهذه، فإن رئاسة القائمة ستكون حتما من نصيب الجنرال احتياط غانتس.
كذلك أعلن العميد احتياط في جيش الاحتلال غال هيرش، عزمه خوض الانتخابات البرلمانية المقبلة، بعد أن رفضت لجنة التعيينات الكبرى في مطلع الشهر الحالي، من توليه منصب القائد العام للشرطة. بسبب عدم أهليته، وتورطه في قضايا تشوبها فساد. وحسب تقارير إسرائيلية، فإن هيرش قد ينضم الى حزب “الليكود”، ويترشح لقائمته، بدعم من وزير الشرطة الحالي غلعاد أردان.
وهذا الحراك من جنرالات في الجيش والأجهزة المختلفة، يشير إلى أن الحملة الانتخابية، ستشهد “عراكا” بين جنرالات، في محورها القضايا الأمنية والعسكرية، ما يعني تصعيدا في الخطاب الحربي المتطرف.
من ناحية أخرى، دعا زعيم حزب “يسرائيل بيتينو” وزير الحرب السابق أفيغدور ليبرمان، إلى منع “القائمة المشتركة” من المشاركة في الانتخابات البرلمانية، و”القائمة” هي شراكة انتخابية بين الأحزاب الناشطة بين فلسطينيي 48، وتتمثل في البرلمان. وقال ليبرمان، إن عددا من النواب في القائمة، ومعهم قيادات سياسية من فلسطينيي 48، زاروا، قبل نحو شهرين، الأسير المحرر محمود جبارين، من أم الفحم، بعد أن أمضى في السجون 30 عاما، بعد ادانته بقتل عميل للاحتلال.
وبموجب القانون الإسرائيلي، فإن لجنة الانتخابات المركزية، التي تضم عادة ممثلين عن الأحزاب التي تمثلت في الولاية البرلمانية المنتهية ولايتها، هي التي تقر القوائم التي ستشارك في الانتخابات. ومنذ العام 1999، كانت اللجنة ترفض مشاركة قوائم ناشطة بين فلسطينيي 48، أو مرشحين عينيا، وكانت هذه القرارات تسقط بعد الالتماس للمحكمة العليا. ومن المتوقع أن تقرر لجنة الانتخابات الحالية، ذات الأغلبية اليمينية المتطرفة، رفض ترشح عدد من النواب العرب، أو أحزابا في القائمة المشتركة.
وقال النائب يوسف جبارين في تعقيبه على تصريحات ليبرمان، إن “التحريض الفاشي وبث سموم الكراهية تجاه الجمهور العربي وممثليه ليس بالأمر الجديد على ليبرمان، والجديد في هذه المرة أن الانتخابات باتت على الأبواب، لذلك يحاول ليبرمان زيادة شعبيته قُبيل الانتخابات عن طريق التحريض على الجمهور العربي”.
وأضاف جبارين: “إذا كان نضال الجماهير العربية يقضّ مضاجع ليبرمان كما يعبّر عن ذلك في كل مرة يحرّض ضدنا، فإن هذا مصدر تصميم وإصرار لكي تبقى جماهيرنا صامدة في وجه مخططاتهم الترانسفيرية”.






تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أضـف تعلـيق

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة الهاشمية الإخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة الهاشمية الإخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :