-

اخبار محلية

تاريخ النشر - 14-12-2018 10:00 AM     عدد المشاهدات 364    | عدد التعليقات 0

القرية الحضرية في عجلون .. متنفس وحيد للسكان ينتظر التطوير

الهاشمية نيوز - تعد القرية الحضرية التابعة لبلدية عجلون الكبرى، والتي أطلق عليها حديقة الشهيد النقيب الطيار معاذ الكساسبة، متنفسا وحيدا للعجلونيين ما تزال وفق السكان، بحاجة للمزيد من الإضافات والتحسينات.
ويقول أوس القضاة إن الحديقة يلجأ إليها الكثير من سكان مدينة عجلون والمناطق القريبة للاستمتاع وأسرهم باجواء هادئة، ما يتطلب الحفاظ على بناها التحية ومرافقها، لضمان ديمومتها، وإضافة حدائق ألعاب مخصصة للهو للأطفال بعيدا عن الطرق.
ويؤكد أحمد الصمادي أن القرية الحضرية التابعة للبلدية تشكل متنفسا للعائلات من مختلف مناطق المحافظة، نظرا لموقعها الجميل الذي يقابل قلعة عجلون، مؤكدا أنها أصبحت من المعالم البارزة لإقامة الانشطة والمناسبات ومتنفسا حقيقيا لعائلات المحافظة.
وتم انشاء القرية بمكرمة ملكية سامية، العام 2011 لخدمة أهالي المحافظة، بحيث تستقبل زوارها من العائلات والوفود من دون مقابل، على اعتبار أن هذا المرفق الحيوي والمكرمة الملكية هدية لابناء المحافظة وزوارها.
ويبين مدير القرية المهندس عبد السلام الزغول، أنها تشتمل على مرافق رياضية وجلسات عائلية ومدرج لاقامة الانشطة والاحتفالات ومكتبة ومركز لتكنولوجيا المعلومات وممرات ومواقع لألعاب الاطفال، التي سيصار إلى زيادتها وتطويرها قريبا، لافتا إلى أن القرية تستقبل الزوار من الساعة 9 صباحا وحتى 10 مساء، وهناك أنشطة تستمر لما بعد ذلك نظرا لطبيعة النشاط ومدته، مؤكدا أن القرية بكافة العاملين فيها تسعى إلى توفير الراحة والاجواء الهادئة والمناسبة للعائلات للاستمتاع بالأجواء اللطيفة وحضور النشاطات المختلفة.
وأشار إلى أن القرية الحضرية ساهمت في أوقات سابقة بإنجاح فعاليات عجلون مدينة الثقافة الأردنية، بسبب توفر المرافق التي تتسع للجماهير المشاركة في النشاطات الثقافية، مشيرا إلى أن أجواء القرية وموقعها كان جاذبا ومساعدا في نجاح تلك الفعاليات.
وبين أن وزارة السياحة نفذت هي الأخرى عدة أمسيات ثقافية وفنية وترويحية استقطبت آلاف الأسر التي وجدت المكان الملائم والآمن لحضور الفعاليات، في ظل محدودية الحدائق وسط المدن والذي يدفع الأطفال للهو بالشوارع.
وقال رئيس بلدية عجلون الكبرى المهندس حسن الزغول، إن البلدية حصلت مؤخرا على منحة بقيمة 218 ألف دينار من وزارة التخطيط ومركز زها الثقافي، لتطوير القرية والخدمات والمرافق وإعادة تأهيلها وصيانتها لخدمة زوارها من العائلات والفعاليات المختلفة بعد مرور عشر سنوات على افتتاحها، مبينا أن تنفيذ أعمال الصيانة في مراحله الاخيرة، لافتا إلى أن البلدية حصلت ايضا على منحة بمبلغ 90 ألف يورو من المركز العالمي لعلوم البيئة ( هنغاريا )، ومركز حماية البيئة لدول الشرق الاوسط، لغايات تعزيز الأمن المائي، مبينا أن البلدية نفذت مشروعا للحصاد المائي في القرية الحضرية بسعة 400م3 لخدمة القرية وماحولها.
وبين أن المنحة الأولى ساهمت في تطوير القرية الحضرية وإعادة تأهيل وصيانة مرافقها، لافتا إلى وجود مركزي الطفل وتكنولوجيا المعلومات، وحاضنة تطوير الأعمال التابعة لمؤسسات نور الحسين، التي تقدم خدماتها إلى المجتمع المحلي بكافة فعالياته، من خلال عقد الندوات والمحاضرات والورش التدريبية.
وأضاف لقد سبق للقرية أن فازت على مستوى المملكة، كأفضل قرية من حيث تقديم الخدمات والنظافة واستقبال العائلات والنشاطات الثقافية والفنية والسياحية منذ افتتاحها، مشيرا إلى انها شكلت متنفسا للعائلات من مختلف مناطق المحافظة وخارجها نظرا لموقعها الجميل الذي يقابل قلعة عجلون.
وبين الزغول، أن القرية التي باتت تستقطب الزوار من داخل المحافظة وخارجها، تتوفر فيها مرافق رياضية ملعب خماسي لكرة القدم. وجلسات عائلية ومدرج لاقامة النشاطات والاحتفالات وحديقة مرورية تنتظر تشغيلها وكذلك الكفتريا ومراكز للمعلومات وممرات ومواقع لالعاب الأطفال.
وأضاف انه نظرا لأعمال الصيانة في القرية توفقت عن استقبال الزوار، حيث من المؤمل فتحها فعليا خلال الربيع القادم أمام الزوار والمتنزهين.
في الأثناء، يطالب سكان بتعميم تجربة القرية الحضرية في عدد من المدن الكبرى: كفرنجة وعنجرة والجنيد لمحدودية الحدائق والمتنزهات فيها،وعدم ملاءمتها.
وأكدوا أن افتقار مناطقهم للحدائق المؤهلة بجميع المرافق والألعاب، يدفع بالأطفال والطلاب خلال العطل المدرسية للهو بالشوارع والطرقات، ما قد يتسبب بوقوع حوادث خطيرة لهم، وإعاقة لحركة المرور.
ويؤكد أحمد بني نصر أن افتقار وسط المدن لحدائق عامة وملاعب للأطفال يدفعهم للتجمهر في الميادين العامة وعلى الطرق، وهو ما يحدث يوميا خلال ساعات الليل، ما يتسبب بإعاقة حركة المرور.
وبين ثائر الصمادي أن عموم مناطق المحافظة ما تزال بحاجة إلى توفير متنزهات وحدائق عامة لتكون متنفسا لهم، وكذلك توفير ألعاب الأطفال في تلك الساحات والحدائق لمنعهم من اللعب في الطرقات، والذي يشكل خطورة على حياتهم.
وطالب بايجاد ملاعب وحدائق عامة تكون مؤهلة وتتوفر فيها مختلف وسائل الترفيه، مشيرا إلى أن وجود بعض القاعات التابعة للمراكز الشبابية والأندية الرياضية رغم بعد مسافاتها وكلفة الوصول إليها، إلا أنها خففت من انتشار طلاب المدارس في الطرق لممارسة الرياضة، خصوصا خلال العطل المدرسية.
ويؤكد رئيس بلدية كفرنجة نور بني نصر انه يوجد للبلدية متنزه وحديقة عامة على طريق كفرنجة- الطواحين مزودة بألعاب وأماكن جلوس للعائلات، مشيرا إلى أنه تم إعادة تأهيل الحديقة وإضافة عدد من الخدمات الضرورية للزوار.
يذكر أن مناطق الجنيد والشفا وكفرنجة وعجلون استفادت من المبادرات الملكية من خلال تركيب وحدات ألعاب للأطفال ومتنزهات وحدائق، في حين تبرع مركز زها الثقافي لتركيب وحدات ألعاب للأطفال في القرية الحضرية في عجلون.






تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أضـف تعلـيق

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة الهاشمية الإخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة الهاشمية الإخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :