استشهاد 4 فلسطينيين شرق خان يونس

الهاشمية نيوز - استشهد 3 مقاومين من كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس، بقصف مدفعي إسرائيلي لمواقع للمقاومة شرقي مدينة خانيونس، كما أعلنت وزارة الصحة عن استشهاد مواطن برصاص الاحتلال بحي الزيتون شرقي القطاع .

وأعلنت كتاب القسام في بيان، عن استشهاد المقاومين : شعبان أبو خاطر ومحمد أبو فرحانة ومحمود قشطة بالقصف المدفعي .

وواصلت طائرات الاحتلال قصفها لمواقع للمقاومة بحي الزيتون شرقي مدينة غزة ، فيما أعلن جيش الاحتلال بدء عملية "واسعة النطاق" في القطاع عبر هجمات جوية .

وأكد رئيس قسم الطوارئ بجمع الشفاء الطبي، الدكتور أيمن السحباني، استشهاد محمد شريف بدوان (27 عاما) من سكان حي الزيتون بمدينة غزة، موضحا أن الشهيد "أصيب برصاصة في صدرة".

وزعم الناطق باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي تعرض قوة عسكرية لإطلاق نار من مسلحين جنوبي القطاع.

من جانبها، أكدت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" على لسان المتحدث باسمها فوزي برهوم، في تصريح مقتضب أن "المشاركة الجماهيرية الحاشدة في مسيرات العودة وكسر الحصار وصمودهم في الميدان رغم قصف وإرهاب وتصعيد الاحتلال، هو تأكيد على أن شعبنا لن ينكسر ومصمم على انتزاع حقوقه وكسر حصار غزة مهما بلغت التضحيات".

وقال موقع "0404" العبري إن الجيش قصف بمدفعيته مواقع للمقاومة الفلسطينية، بزعم أن جنوده تعرضوا لإطلاق نار.

وأعلنت وزارة الصحة، الجمعة، في بيان أن اثنين من الشهداء وصلوا أشلاء جراء استهداف قوات الاحتلال الإسرائيلي لشرق خان يونس.

وقصفت قوات الاحتلال، بنيران مدفعيتها، مناطق متفرقة، شرقي قطاع غزة، في الوقت الذي يواصل فيه الفلسطينيون في الجمعة السابعة عشر على التوالي فعاليات مسيرات العودة وكسر الحصار.

ويأتي القصف بعد تصريحات لوزير الجيش الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان ،اليوم الجمعة، قال فيها إن "إحراق آلاف الدونمات من الحقول الزراعية أمر لا يطاق، ولن نقبل أن يذهب المستوطنون للملاجئ أكثر من 20 مرة في اليوم".

وأكد ليبرمان خلال جولته في مستوطنات غلاف غزة، أن "حركة حماس تفرض علينا معادلة جديدة، والردع الإسرائيلي تآكل بفعل ذلك"، مضيفا أننا "سنصل لحالة يتعين علينا فيها الشروع بعملية عسكرية واسعة ومؤلمة في غزة، ستكون أكثر إيلاما من حرب 2014".

وفيما يخص فعاليات "جمعة "لن تمر المؤامرة على حقوق اللاجئين""، أعلنت وزارة الصحة عن إصابة 120 مواطن، بجراح مختلفة واختناق بالغاز في الجمعة الـ17 لمسيرة العودة الكبرى شرقي القطاع.

وكانت الهيئة الوطنية لمسيرة العودة دعت الفلسطينيين للتوجه إلى مخيمات العودة شرق قطاع غزة، للمشاركة في المسيرات التي حملت اسم "لن تمر المؤامرة على حقوق اللاجئين".

وقالت الهيئة في بيان : "سنواصل مواجهة كل الإجراءات والقرارات التي تهدف للنيل من قضية اللاجئين بهدف شطبها وتذويبها".

ويتزامن القصف الإسرائيلي مع مرور الذكرى الرابعة على أسر كتائب عز الدين القسّام الجناح المسلّح لحركة حماس، للجندي الإسرائيلي "شاؤول أرون"، خلال الحرب التي شنّتها إسرائيل على قطاع غزة منتصف 2014.

وكان المتحدث باسم الكتائب "أبو عبيدة"، أعلن في 20 تموز/ يوليو 2014، أسر "أرون"، خلال تصدّي مقاتلي القسّام لتوغل بري للجيش الإسرائيلي، في حيّ التفاح، شرقي مدينة غزة.
ومطلع نيسان/ أبريل 2015، أعلنت كتائب القسام لأول مرة، عن وجود "4 جنود إسرائيليين أسرى لديها"، دون أن تكشف رسميا إن كانوا أحياء أم أمواتا، كما لم تعلن عن أسمائهم ، باستثناء الجندي "أرون".