-

صورة وخبر

تاريخ النشر - 23-05-2018 12:28 AM     عدد المشاهدات 591    | عدد التعليقات 0

ما الذي تحدث به رئيس الجامعة الاردنية السابق في افتتاح مدينة شيحان الترويحية

الهاشمية نيوز - الكلمة التي القاها الاستاذ الدكتور خليف الطراونة رئيس الجامعةالكلمة التي القيتها الليلة في رعاية افتتاح مدينة شيحان الترفيهية في لواء القصر / محافظة الكرك
****************
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على نبيه العربي الهاشمي الأمين سيدنا محمد عليه افضل الصلاة واتم التسليم وعلى كافة الانبياء والرسل اجمعين
أما بعد،،،
أهلي في الكرك الحبيبة
ها أنا اليوم في كرك الشموخ والعزة والرفعة حيث ذكريات الطفولة والشباب.. كرك الوفاء لتراب الوطن بكل اشكاله ومعانيه حيث الأصدقاء والأهل والسند الذين يملكون مساحات ممتده في قلبي وروحي، فهي الكرك التي أينما وجهت نظرك فيها لمحت عبق التاريخ المعطر بالبطولة وحيثما مشيت في طرقها كان هناك موقف بطولي، وحيثما أدرت النظر والسمع والقلب شاهدت أبا كركياً يثبت أن الرجولة والكرامة منتج برع به أهل الكرك عبر تاريخها الطويل والممتد.
وأنا هنا اليوم بينكم على قمة شيحان التي كانت ولا زالت مثالاً للصمود وملتقى أفئدة الشعراء متوسطة حوران من الشمال ورم من الجنوب، فهي واسطة العقد في امتداد الوطن الغالي، أقف هنا لأشهد معكم افتتاح مدينة ترفيهية تليق بالكرك وأهلها، مدينة أراد أخواي فوزان القيسي وجزاع اللصاصمة، أن تكون هدية من أبناء الكرك للكركيين، وصمموا أن يكون استثمارهم كركياً خالصاً، فالكرك تستحق الاهتمام من أبنائها البرره، ولا يجب أن نقابلها بالعقوق والنكران وهي التي أعطتنا هويتها واسمها وأمومتها.
إن هذا الاستثمار الذي تجاوز نصف مليون دينار يوجه رسالة وطنية لكل أبناء الوطن الشرفاء بأن الاستثمار في المحافظات ممكن ومجدٍ بل وواجب وطني أيضاً وأن الاستثمار ليس مقصوراً على العاصمة التي نحب والتي باتت تقسو بسياستها الاقتصادية وتعلو بضرائبها فلاذ أصحاب رؤوس الأموال بالفرار حرصاً على مصالحهم... وهذه المفارقة الواضحة بين استثمار ممكن في بيئة تحتاجه واستثمار بات تلبية لشكل عمان الحضاري حتى أصبح مكرراً وغير مجد وهو ما طالبت به في العديد من المقالات التي كتبتها، وهي دعوة مستمرة مني للحكومة لدعم المشاريع الصغيرة التي تشغل الناس، وتفتح بيوتاً، وتخفف من الفقر والبطالة.
كما أنه يأتي في وقت تقوم فيه الحكومة برفع الأسعار والضرائب والتضييق على الناس ودفعهم نحو المجهول وغيره من خطوات غير منطقية ولا عقلانية لا يرتضيها عقل أو وجدان، دون البحث عن حلول تنقذ الناس من براثن الفقر والعوز، حيث تأتي الإجابة من الكرك مختلفة ونوعية، كما اعتادت الكرك دوماً حين تؤسس لحالة وطنية متفردة في السياسة والشهادة والاقتصاد والولاء والانتماء.
إن وجود هذا الاستثمار الجميل والنبيل والذي أراد منه إخوتي القائمين عليه، يفتح أبواباً للناس في الكرك للترفيه والتسلية، ويحفز أصحاب رؤوس الأموال والراغبين في الاستثمار أن يتخذوا مما قمتم به اليوم مثالاً وانموذجاً، في الانتماء للأرض والأهل وعدم الرحيل لعمان لتحقيق الربح السريع، صحيح أنكم قد تواجهون صعوبات وعقبات، ولكن رحلة الأمل تبدأ بخطوة نبيلة سبقتها خطوات لإخوة لكم في انشاء مشاريع استثمارية متعددة كالمصانع، وهو ما جسده نشامى الكرك من قبل في ابهى صور الوفاء عندما أنشؤوا فندقاً في هذه الأرض الطيبة في محاولة منهم لتشجيع السياحة ومناجاة رم... فها هي جبال شيحان أضحت تعانق جبال رم وتطاولها ألقاً وبهاء.
لا أريد أن أطيل عليكم بالكلام، فأنتم لا تعرفون مدى فرحتي وسروري بكم اليوم، ولا تعرفون ماذا يعني أن أكون في الكرك شاهداً على قصة نجاح كركية أردنية أتمنى لها الاستمرار والتوفيق والنجاح.
مرة أخرى أبارك لأخوتي هذا المشروع، ولأهلي في الكرك هذا المتنفس لهم ولأولادهم بناة المستقبل وصُناعه. حفظ الله عليكم مدينتكم ووطنكم، وحفظ الأردن من كل مكروه وشر، تحت ظل قيادة مولاي جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم حفظه الله ورعاه، ودمتم بخير وسعادة وسرور، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته. الاردنية السابق في رعاية افتتاح مدينة شيحان الترفيهية في لواء القصر / محافظة الكرك
****************
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على نبيه العربي الهاشمي الأمين سيدنا محمد عليه افضل الصلاة واتم التسليم وعلى كافة الانبياء والرسل اجمعين
أما بعد،،،
أهلي في الكرك الحبيبة
ها أنا اليوم في كرك الشموخ والعزة والرفعة حيث ذكريات الطفولة والشباب.. كرك الوفاء لتراب الوطن بكل اشكاله ومعانيه حيث الأصدقاء والأهل والسند الذين يملكون مساحات ممتده في قلبي وروحي، فهي الكرك التي أينما وجهت نظرك فيها لمحت عبق التاريخ المعطر بالبطولة وحيثما مشيت في طرقها كان هناك موقف بطولي، وحيثما أدرت النظر والسمع والقلب شاهدت أبا كركياً يثبت أن الرجولة والكرامة منتج برع به أهل الكرك عبر تاريخها الطويل والممتد.
وأنا هنا اليوم بينكم على قمة شيحان التي كانت ولا زالت مثالاً للصمود وملتقى أفئدة الشعراء متوسطة حوران من الشمال ورم من الجنوب، فهي واسطة العقد في امتداد الوطن الغالي، أقف هنا لأشهد معكم افتتاح مدينة ترفيهية تليق بالكرك وأهلها، مدينة أراد أخواي فوزان القيسي وجزاع اللصاصمة، أن تكون هدية من أبناء الكرك للكركيين، وصمموا أن يكون استثمارهم كركياً خالصاً، فالكرك تستحق الاهتمام من أبنائها البرره، ولا يجب أن نقابلها بالعقوق والنكران وهي التي أعطتنا هويتها واسمها وأمومتها.
إن هذا الاستثمار الذي تجاوز نصف مليون دينار يوجه رسالة وطنية لكل أبناء الوطن الشرفاء بأن الاستثمار في المحافظات ممكن ومجدٍ بل وواجب وطني أيضاً وأن الاستثمار ليس مقصوراً على العاصمة التي نحب والتي باتت تقسو بسياستها الاقتصادية وتعلو بضرائبها فلاذ أصحاب رؤوس الأموال بالفرار حرصاً على مصالحهم... وهذه المفارقة الواضحة بين استثمار ممكن في بيئة تحتاجه واستثمار بات تلبية لشكل عمان الحضاري حتى أصبح مكرراً وغير مجد وهو ما طالبت به في العديد من المقالات التي كتبتها، وهي دعوة مستمرة مني للحكومة لدعم المشاريع الصغيرة التي تشغل الناس، وتفتح بيوتاً، وتخفف من الفقر والبطالة.
كما أنه يأتي في وقت تقوم فيه الحكومة برفع الأسعار والضرائب والتضييق على الناس ودفعهم نحو المجهول وغيره من خطوات غير منطقية ولا عقلانية لا يرتضيها عقل أو وجدان، دون البحث عن حلول تنقذ الناس من براثن الفقر والعوز، حيث تأتي الإجابة من الكرك مختلفة ونوعية، كما اعتادت الكرك دوماً حين تؤسس لحالة وطنية متفردة في السياسة والشهادة والاقتصاد والولاء والانتماء.
إن وجود هذا الاستثمار الجميل والنبيل والذي أراد منه إخوتي القائمين عليه، يفتح أبواباً للناس في الكرك للترفيه والتسلية، ويحفز أصحاب رؤوس الأموال والراغبين في الاستثمار أن يتخذوا مما قمتم به اليوم مثالاً وانموذجاً، في الانتماء للأرض والأهل وعدم الرحيل لعمان لتحقيق الربح السريع، صحيح أنكم قد تواجهون صعوبات وعقبات، ولكن رحلة الأمل تبدأ بخطوة نبيلة سبقتها خطوات لإخوة لكم في انشاء مشاريع استثمارية متعددة كالمصانع، وهو ما جسده نشامى الكرك من قبل في ابهى صور الوفاء عندما أنشؤوا فندقاً في هذه الأرض الطيبة في محاولة منهم لتشجيع السياحة ومناجاة رم... فها هي جبال شيحان أضحت تعانق جبال رم وتطاولها ألقاً وبهاء.
لا أريد أن أطيل عليكم بالكلام، فأنتم لا تعرفون مدى فرحتي وسروري بكم اليوم، ولا تعرفون ماذا يعني أن أكون في الكرك شاهداً على قصة نجاح كركية أردنية أتمنى لها الاستمرار والتوفيق والنجاح.
مرة أخرى أبارك لأخوتي هذا المشروع، ولأهلي في الكرك هذا المتنفس لهم ولأولادهم بناة المستقبل وصُناعه. حفظ الله عليكم مدينتكم ووطنكم، وحفظ الأردن من كل مكروه وشر، تحت ظل قيادة مولاي جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم حفظه الله ورعاه، ودمتم بخير وسعادة وسرور، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أضـف تعلـيق

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة الهاشمية الإخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة الهاشمية الإخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

عـاجـل :