-

التعليم والتعليم العالي

تاريخ النشر - 24-04-2018 10:51 AM     عدد المشاهدات 2119    | عدد التعليقات 0

استطلاع: %61 من طلبة الأردنية ينتخبون (القائمة) استنادا لبرنامجها

الهاشمية نيوز - أرجع 61 % من طلبة الجامعة الأردنية سبب اختيارهم للقائمة على مستوى الجامعة في انتخابات اتحاد الطلبة الأسبوع الماضي، إلى برنامجها الانتخابي، في حين اعتبر 8 % ان تصويتهم كان بناء على وجود أحد افراد العائلة/ العشيرة في القائمة، فيما جاء التوجه السياسي للقائمة كسبب رئيسي للاختيار لدى 6 %.
وأبدى 71 % من الطلبة المشاركين بالانتخابات في نتائج "استطلاع يوم الخروج لانتخابات مجلس طلبة الجامعة الأردنية 2018" الذي اجراه مركز الدراسات الاستراتيجية بالجامعة، رضاهم عن قانون انتخاب مجلس الطلبة الحالي، فيما ابدى 29 % عدم رضاهم.
ويعتقد 68 % من الطلبة المشاركين بالانتخابات أن القانون المستخدم "قادر على فرز مجلس اتحاد طلبة ممثل للجسم الطلابي"، مقارنة بـ 32 % لا يعتقدون ذلك. ويعتبر اكثر من ثلاثة ارباع الطلبة (77 %) الانتخابات "مهمة" لهم.
وجاءت نتائج استطلاع المركز الذي شارك به 2061 طالبا وطالبة من مختلف كليات الجامعة ومختلف السنوات الدراسية مطابقة تماماً للنتائج الفعلية على مستوى قوائم الجامعة بعد اعلان نتائج الانتخابات، حسب معديه. وأفاد 54 % من الطلبة الذين شاركوا في الانتخابات بأنهم شاركوا ايضاً بانتخابات 2017، فيما أفاد 28 % بأنهم لم يشاركوا في السابقة. كما أفاد 19 % بأنهم من طلبة السنة الأولى ويشاركون في الانتخابات لأول مرة.
وفي اجابة على سؤال لطلبة السنة الثانية فأكثر فيما اذا تعاملوا بشكل او بآخر مع الأنشطة التي نظمها اتحاد الطلبة السابق، أفاد 34 % بأنهم تعاملوا مع المجلس السابق، بينما قال 66 % انهم لم يتواصلوا.
وعبر 67 % عن رضاهم عن أداء ممثل قسمهم بالاتحاد العام 2017، فيما أفاد 33 % بالمتوسط بأنهم غير راضين. بينما أفاد بالمتوسط 61 % من الطلبة بأنهم راضون عن أداء مجلس الطلبة 2017.
وقال 75 % من الطلبة بأنهم راضون عن نوعية المرشحين للانتخابات على مستوى كليتهم.
وأفاد 80 % بأنهم حددوا هوية مرشحيهم خلال الأسبوع الذي سبق يوم الاقتراع، فيما قرر 77 % من الطلبة إعطاء صوتهم لقائمة خلال الأسبوع الذي سبق يوم الانتخابات، فيما قرر 16 % من الطلبة إعطاء صوتهم لقائمة على مستوى الجامعة دون غيرها خلال يوم الاقتراع.
وبين الاستطلاع أن أهم اسباب اختيار الطالب للقائمة على مستوى الكلية يتمثل في أن الطلبة داخل القائمة يقدمون المساعدات ويخدمون الطلبة (47 %)، فيما أفاد 13 % بأنهم على معرفة شخصية بالمرشح داخل القائمة، وبالتالي منحوا صوتهم لها، و9 % ارجعوا السبب لوجود مرشح من نفس قسم الطالب، و8 % لصلة القرابة او وجود أحد افراد العائلة/العشيرة في القائمة.
وأشار 38 % الى أنهم قاموا بالترويج الدعائي لصالح مرشح ما او قائمة ما، فيما قدم 10 % مساهمات مالية لصالح الحملة الانتخابية لمرشح ما او قائمة ما، وقدم 18 % مساهمات عينية. وحضر 36 % من الطلبة اجتماعا لمرشح او قائمة داخل الجامعة. وحضر 16 % من الطلبة اجتماع للمرشح او القائمة خارج الجامعة.
وابدى 79 % رضاهم عن الاجراء المتبعة بالعملية الانتخابية، و21 % عدم رضاهم عن الإجراءات. ويعتقد 73 % ان الانتخابات كانت حرة ونزيهة وشفافة، فيما يعتقد 27 % بانها لم تكن كذلك.
ونافس ما مجموعه 380 طالبا وطالبة على 81 مقعدا موزعة على 17 كلية تمثل نسبة الطلاب الذكور المتنافسين الى الطالبات الاناث (1.56 طالب ذكر لكل طالبة انثى) (61 % من الذكور 39 % من الاناث).
واظهرت الخريطة الانتخابية للمرشحين وجود فارق واضح بنسبة الذكور الى الاناث المتنافسات على مقاعد مجلس الطلبة على مستوى كل كلية، في المجمل احتوت القوائم الانتخابية لجميع الكليات على 232 مترشحا من الذكور (61 %) و148 مترشحة (39 %). حيث احتلت كلية الشريعة اعلى نسبة مرشحات اناث بالنسبة الى الذكور (68 % مرشحات).
فيما كان التنافس بين المرشحين في بقية الكليات لصالح الذكور حيث كان اعلاها في كلية الحقوق، حيث لم تترشح أي من الاناث لشغل مقاعد مجلس الطلبة، وتلتها كلية الاعمال (89 % من المرشحين كانوا من الذكور مقابل 11 % فقط من الاناث)، ومن ثم كلية الزراعة (85 % من الذكور و 15 % من الاناث).
وتنافست 4 قوائم انتخابية بما بمجموعه 64 مرشحا على مستوى الجامعة على 18 مقعدا، حيث كان عدد المترشحين في قائمة النشامى 18، وقائمة اهل الهمة 17 مترشحا، وقائمة العودة 17 وقائمة التجديد 12.
واحتوت قائمة النشامى على اعلى عدد اناث مرشحات (8 من أصل 18 مترشحا بنسبة 44.4 %)، واحتوت قائمة اهل الهمة على 8 مرشحات من أصل 17 في القائمة (47 %). فيما احتوت قائمة العودة على 6 مرشحات من أصل 17 في القائمة (35 %). واحتوت قائمة التجديد على اقل عدد اناث مترشحات (5 من أصل 12 مترشح في القائمة (42 %).






تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أضـف تعلـيق

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة الهاشمية الإخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة الهاشمية الإخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :