-

المجتمع والناس

تاريخ النشر - 09-03-2018 10:06 AM     عدد المشاهدات 640    | عدد التعليقات 0

(الرواد الكبار) يكرم مجموعة من الرائدات في يوم المرأة

الهاشمية نيوز - احتفى منتدى الرواد الكبار، أول من أمس، بعدد من الأردنيات الرائدات في مجالات مختلفة، وذلك بمناسبة اليوم العالمي للمرأة الذي يصادف الثامن آذار (مارس) من كل عام؛ حيث جرى تكريمهن من قبل رئيسة المنتدى، هيفاء البشير، في مقر المنتدى.
الحفل الذي أدارته الإعلامية ميس النوباني، استعرض سيرة هؤلاء النساء كل في مجال تخصصها، منهن من هي رائدة في مجال الإعلام أو الفن التشكيلي أو المسرحي، ومنهن الأكاديميات والسياسيات والنقابيات.
ومن المكرمات الفنانة التشكيلية تمام الأكحل، التي شردتها النكبة مع أهلها من يافا الى بيروت، وقدمت أول معرض لها مع زوجها الفنان إسماعيل شموط في القاهرة العام 1954 وافتتحه الرئيس الراحل جمال عبد الناصر.
والفنانة قمر الصفدي التي قدمت بطولة أول مسلسل تلفزيوني أردني بعنوان "فندق باب العامود" وتوالت الأعمال التلفزيونية التي قدمتها لتبلغ حوالي 50 عملا محفورة في ذاكرة المشاهد.
كما تم تكريم الناقدة في المجال الأدبي الحديث في جامعة البترا، د. رزان إبراهيم، ولها مشاركة نقدية وعلمية وإعلامية، وكذلك لها مشاركة في مجال أدب الطفل في العالم، والقاصة د. عايدة علي النجار صاحبة بصمات في مجال الإعلام والأدب والحياة الأكاديمية، وصدر لها العديد من المؤلفات الأكاديمية، والأديبة والقاصة هدى أبو غنيمة والأكاديمية والمؤرخة، الدكتورة هند أبو الشعر، التي في رصيدها خمسة وخمسون كتابا بين التأليف والتحرير.
وفي مجال الأزياء، جرى تكريم انتصار فهيم الفرخ، وهي رائدة في الزي التراثي الفلسطيني والأردني، وأنشأت جمعية الانتصار الخيرية لخدمة مجتمع مخيم البقعة، إلى جانب سارة إبراهيم بركات، التي شغلت منصب عضو المكتب التنفيذي للهلال الأحمر الفلسطيني، والمهندسة المعمارية هناء سعدالدين.
وكذلك جرى تكريم الإعلامية والكاتبة حياة الحويك، صاحبة الثقافة الواسعة والمتنوعة في مجال الإعلام والصحافة المطبوعة والترجمة والكتابة الإبداعية، وأسست القسم الفرنسي في التلفزيون الأردني، والإعلامية سوسن تفاحة وهي علامة فارقة في مسيرة التلفزيون الأردني، وانتصار عباس جردانة التي عملت في مجال الإعداد والتقديم للبرامج التربوية والثقافية والاجتماعية للمرأة والطفل والعائلة في الإذاعة الأردنية، ورئيس مركز الإعلاميات العربيات محاسن الإمام، وهي أول امرأة تتسلم منصب رئيسة تحرير لجريدة أسبوعية.
وفي مجال النقابات تم تكريم كل من؛ رئيسة اتحاد المرأة الأردنية، آمنة الزعبي، التي أسهمت في تأسيس مركز للاتحاد في الرمثا، وسهام الدباغ رئيسة اتحاد المرأة الفلسطينية الأسبق، إلى جانب تكريم ثاني امرأة تقود حزباً أردنياً في تاريخ الحياة الحزبية في البلاد وهي عبلة أبو علبة، وهي نائب سابق في مجلس النواب الأردني، انتخبت لموقع الأمين الأول لحزب الشعب الديمقراطي الأردني "حشد"، ليلى نفاع حمارنة التي عملت كمتطوعة في جمعية النساء العربيات في الأردن، ورئيسة جمعية الأسر التنموية ميسر السعدي.
وفي مجالات مختلفة، تم تكريم وزيرة الثقافة سابقا، أسمى خضر، المهتمة بالقضايا النقابية والوطنية للمرأة والطفل والحريات العامة وحقوق الإنسان والديمقراطية والمجتمع الإنساني، وصبحية المعاني وهي من أوائل السيدات المشاركات بتأسيس شركات تجارية، وفايزة عبد الكريم الزعبي التي ترأست كلا من الاتحاد النسائي لمحافظة إربد لدورات عدة وجمعية الأسرة البيضاء، ومها درويش مؤسسة جمعية "إبداع" التي تركز على دعم الشباب المبدع والعمل على تطوير العقول الشابة وتوجيهها نحو التفكير المنطقي الهادف لخدمة الوطن وتحسين الظروف المعيشية لهم.
إلى جانب هيفاء النجار، المشاركة الفاعلة على المستويين الوطني والعالمي، وهي شخصية بارزة تحمل رؤية مميزة في حقل التعليم في الأردن، وياسرة غوشة وهي رئيسة مركز القدس للدراسات، وعضو في مجلس الأعيان السابع والعشرين وتشغل منصب مساعد رئيس مجلس الأعيان.
فيما رحبت رئيسة المنتدى، هيفاء البشير، بالنساء المكرمات، مشيرة إلى أن يوم المرأة العالمي "يضعنا تحت المجهر ويسمي ويُكَرّم ثُلة من السيدات المعطاءات اللواتي قدّمن الكثير في مجال الحياة العامة وتنمية المجتمع، وأسهمن في النهضة الوطنية بطريقتهنَّ الخاصة وبدافع شخصي خالص النوايا كل في الميدان الذي عشقته أو اختارته". وبينت البشير، أن التكريم هو تحية للنساء اللواتي لم تكن يوماً الدربُ أمامهنَّ ممهدة، لكنهنَّ أبينَ أن يكنَّ عابراتٍ في الحياة بلا أثر أو مهمشات على رصيف الوطن؛ حيث قامت كلٌّ في مجالها وتركت بصمة لا تمحوها السنين، كوكبة مثل النجوم في سماء الحياة.
وتردف "إنهن نساء على أرض الأردن، اعتمرت في نفوسهن ثورة وضجيج مُلهِم، فبادرن لإقالة عثرة بخطى حثيثة، شكلت لوحة إنسانية عالجت فراغاً هنا ومسحت قسوة هناك، بادرن لبناء لبنة في سياج الوطن وكان الأداء عصب الروح التشاركية الأهلية المكملة للدور الرسمي. رسخن اجتهادهنَّ فجاء معلماً أو مؤسسة شكلت وعياً وديمومة ترفُد الأجيال، معتمدين قيماً وسلوكاً تَوَّجَهُ الهدفُ النبيل وعزَّزهُ عملُ الفريق".
وقالت البشير "اجتهادكنَّ وكفاحكنَّ عبر السنين وصبركُنَّ الذي أوصل للنتائج المرجوة يوم طوعتُنَّ الصعاب إنما يفرض على المراقبين أمثالنا والمهتمين ومحبي النجاح الالتفات لهذا الجهد العظيم، والاعتراف بالدور لهذه الثلة المميزة، إن المشاركة الفاعلة لأي فرد في أي ميدان تُميز ذلك الإنسان، لأَحسبُها تتلألأ مثل نجم في عتمة السماء خاصة حين يكون المسعى مُتقناً وسامياً وبنفسٍ طَويل".
وتردف "ننحني اليوم لكنكنّ كمواطناتٍ منتمياتٍ مؤمناتٍ بدوركنَّ في الحياة العامة كإنسان مساو بالقيمة مشاركات في قداسة الأسر ورعايتها، انتزعتنَّ احترام المجتمع للدور الأسري الأصيل والمقدس كما انتزعتنَّ الحق في المشاركةِ والقرار من خلال العمل العام".






تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أضـف تعلـيق

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة الهاشمية الإخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة الهاشمية الإخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :