-

فن

تاريخ النشر - 21-02-2018 10:24 AM     عدد المشاهدات 481    | عدد التعليقات 0

جنيفر آنستون ترد أخيراً على سؤالنا جميعاً .. هل ستعود لبراد بيت؟

الهاشمية نيوز - أخيراً جاء الرد المنتظر على تساؤل ملايين من المعجبين بالنجمين الأميركيين براد بيت وجنيفر آنستون حول إمكانية أن يكونا قد عادا للتواصل مع بعضهما البعض أثناء أزمة طلاقها الأخيرة من الممثل جستن ثيروكس، وبالتالي إمكانية عودة المياه إلى مجاريها.

الرد نشرته Independent في الـ19 من فبراير/شباط من عام 2018، وجاء على لسان الناطقة الإعلامية باسم أنيستون والتي وصفت التقارير التي ذكرت أن الفنانة لجأت "إلى كتف بيت من أجل استمداد العون ما هي إلا (محض افتراء ومفبركة)".

في سبتمبر/أيلول من عام 2016، تقدمت الممثلة الأميركية أنجلينا جولي بطلب الطلاق من مواطنها الممثل براد بيت، لتنهي زواجاً استمر عامين وعلاقة عاطفية قبله استمرت عقداً من الزمان، ليعود مع طلاقهما إلى الواجهة، اسم الممثلة الأميركية جنيفر أنيستون، مع انطلاق آلاف الـ"ميم" التي صورتها وهي تشمت بطليقها الذي تركها من أجل امرأة ثانية وكسر قلبها.

والآن وحسب وصف موقع Bravo TV، جاء دور أنيستون لتعلن أخباراً "مُرّة وحلوة في الوقت ذاته" عن انفصالها عن زوجها الممثل جاستن ثيروكس بعد زواج استمر عامين، علماً أن موقع TMZ شكك في هذا الزواج، الذي وصفه بـ"المزعوم"؛ لعدم وجود أي دليل أو وثيقة رسمية أو حتى صورة زفاف تثبت أنه حصل بالفعل.


جنيفر عزباء وبراد بيت كذلك الآن

الموقع طرح، بأسلوب نوستالجي، ما يدور في خلد الملايين من البشر حول العالم، براد أعزب وجنيفر عزباء.. هل هناك إمكانية لعودة الحبيبين بعد الخيانة والطلاق والعلاقات الفاشلة الكثيرة التي مرت بها أنيستون، على وجه الخصوص، بعد انفصالها عن بيت.

نذكر من هذه الخيبات العاطفية، علاقة جمعتها بالممثل الأميركي فينس فون، وعلاقة أخرى بالممثل الأسكتلندي جيرارد باتلر، الذي تردَّد اسمه هو الآخر بعد أن ذكرت تقارير صحفية أن أنيستون كانت تكلمه في الفترة الأخيرة قبل انفصالها عن جاستن؛ بل إنه "الكتف التي تستند عليها حالياً" للخروج من أحزانها، حسب تقرير Metro البريطانية.

الكتف الحنون الحالي في حياة الممثلة ذات الـ49 عاماً، هو الشغل الشاغل للصحافة الفنية بالعالم، والتي تقول إنه الشخص الذي يتمنى الجميع أن تعود له.. براد بيت.. ولكن لنعِد النظر في كلمة الجميع؛ لأن هناك في الواقع جبهتين من المعجبين؛ منهم المؤيد لعودة نجمة التسعينيات المحبوبة لزوجٍ هجرها ووجهة نظرهم أنه كان ضحية نزوة، وهناك آخرون يقولون إن كرامتها ستُمتهن إذا ما فعلت ذلك وغفرت ما لا يُغتفر.


قبل استعراض رأي الجمهور على مواقع التواصل الاجتماعي، لا بد أن نذكر أن بينهما جمهور منقسم على نفسه.

حزب بيت يرى أن عليها أن تغفر له وتعود إليه لأنه مشتاق لرؤيتهما معاً سعيدان كما كانا على السجادة الحمراء في أوج تألقهما، وحزب آنستون يقول كلا.. ما فعله لا يغتفر، فيما ذهب البعض إلى ما هو ابعد من ذلك مؤكدين أن ثيروكس خرج من حياتها من أجل أن تعود لطليقها!

الرد المنتظر

وكما أسلفنا فقد وصفت الناطقة باسم آنستون ادعاءات عودتها بالأنباء المفبركة فبالمثل، قال مصدر مقرب من بيت إن الأخير لم يتواصل مع أنيستون قط عقب انفصالها عن ثيروكس، وذلك على الرغم من تقارير سابقة أكدت -بما لا يدع مجالاً للشك- أنه قدّم اعتذاره له بعد انفصاله عن جولي بعام، حسب US Weekly.

ووقتها، قال مصدر للمجلة: "اعتذر لها بالتحديد عن غيابه المتكرر عن بيته كزوج، وعن تعاطيه الحشيش وإحساسه بالملل كل الوقت، واعتذر لها عن تركه لها من أجل أنجلينا".

ووصف حالة أنيستون بأنها كانت "صعبة جداً"، بينما كانت تستمع له بعد كل هذه السنوات.

المصدر ذاته مضى يقول: " الاثنين وصلا إلى حالة من القرب، لم يعتقدا أنهما سيصلان إليها من قبل، منذ انفصالهما عام 2005".


الغفران لا يعني العودة

قال مصدر مقرب لـ People: "لم يتقابلا منذ أكثر من عقد من الزمان.. لقد عاشا حياتين منفصلتين.. لقد تغيَّرا وأصبحا شخصين مختلفين تماماً، وبطباع أخرى عما عهدا نفسيهما عليه حين كانا معاً.. وإن كانا قد تبادلا بعض الرسائل الإلكترونية هنا وهناك".

"قبل زواج براد بجنيفر، جمعتهما صداقة تطورت إلى حب جارف، وكان بيت يدرك أنها تملك قلباً كبيراً"، هذا ما قاله مصدر مقرب من أنيستون لـ Mirror. وأضاف كذلك: "ورغم ما تسبب فيه، سامحتْه.. ولكن الغفران شيء والعودة إلى العلاقة شيء آخر.. لقد غفرت له، وهذا وحده جعله يشعر يأنه ممتنٌّ".

وأخيراً، قال مصدر لموقع E!: "جنيفر بخير وهي محاطة بمجموعة من الأصدقاء، الذين هم بمثابة عائلة لها".






تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أضـف تعلـيق

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة الهاشمية الإخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة الهاشمية الإخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

عـاجـل :