أم رامز بائعة الساندويتشات اصبحت رمزا لمعركة الفقراء في الاردن

تحولت سيدة اردنية مسنة تبيع الكعك والبيض وبعض الساندويتشات الصغيرة على عربة متجولة إلى نجم إجتماعي وإعلامي بعدما اثارت قضيتها جدلا عاصفا على مستوى الشارع الاردني اثر تصويرها وهي تبكي على عربة الساندويتشات التي صادرتها اجهزة بلدية العاصمة عمان.
وتقول السيدة “أم رامز” انها تنفق على افراد عائلتها.
ووصف معلقون وناشطون ما حصل معها بالوحشي وغير الاخلاقي.
واعلنت ام رامز ان شبانا صغار من جيل اولادها يعملون في بلدية العاصمة هاجموا عربتها وصادروها وداسوا بأقدامهم على طعامها رغم انها توسلتهم وانها تبيع في نفس الموقع منذ ثلاث سنوات والشرطة تحترمها.
والتقطت كاميرا اعلامي نتائج الحادثة واثار مشهد الطعام المدعوس غضب المئات من الاردنيين المتضامين مع البائعة البسيطة ام رامز.
واصبحت البائعة البسيطة رمزا للفقراء الذين تستهدفهم ماكينة الرقابة الحكومية وبدون رحمة ، بحسب رأي اليوم.
ووصف معلقون المفتشين في جهاز البلدية بالبلطجة وبعدم اظهار اي شفقة مع امرأة فقيرة قالت العكور انها تنفق بالرزق الحلال على ثمانية اشخاص.