-

اسرار وخفايا

تاريخ النشر - 17-01-2018 06:31 PM     عدد المشاهدات 2227    | عدد التعليقات 0

استقالة مجاهد .. إذا عرف السبب بطُل العجب

الهاشمية نيوز - فاجأ تعيين وليد المصري ، وزيرا للبلديات ووزيرا للنقل الأردنيين ، على وقع تساؤلات في السبب الذي حدا برئيس الوزراء هاني الملقي ، باتخاذ قرار بإقصاء وزير النقل السابق جميل مجاهد من منصبه ، وتقديم استقالته ، حيث اعتبر مطلعون القرار "ليس غريبا" على ضوء معطيات باتت واضحة للعاملين في قطاع النقل، والمواطنين المطلعين على واقع حال النقل، الذين ينشدون تطورا في قطاع النقل العام.

وفي رصد لكثير من الاعتصامات التي نفذها سائقون في قطاع النقل العام من أمام مجلس النواب، وأمام وزارة النقل، وأمام هيئة النقل البري، وقد وصل الحال بهم إلى الاعتصام أمام الديوان الملكي ، يجد أن التحليل المنطقي في قرار مفاجئ يعود إلى عدم قدرة مجاهد على إدارة ملف النقل على أكمل وجه، وعدم قدرته على احتواء الموقف ، الذي بات عصيبا في الآونة الأخيرة ، وفق مطلعين بهذا الشأن.

"وإذا عرف السبب بطُل العجب" ، فالملقي وجد أن هنالك ملفات مُتأزمة ، كانت على طاولة مجاهد ، مُتمثلة في ملف "الباص السريع" ، عدم حل مشكلة "التكسي الأصفر" حيث طفت على السطح نتيجة لظهور وسائل نقل التطبيقات الذكية ، والتي أصبحت تتصدرالمشهد العام لنقل المواطنين، عدا عن مشكلة ملف سائقي شاحنات الفوسفات ، ومشكلة "باصات الكوستر" لمختلف خطوط المحافظات.
الأمر بات واضحا، وبات من الضروري على الملقي أن يعيد النظر في حسابات عدد من وزراء في سبيل إنقاذ ملفات ، لا زالت تراوح مكانها ، دون وجود أدنى تحرّك إيجابي فيها ، حتى" قيد أنملة" .
ملفات النقل ، باتت اليوم على منضدة الوزير الجديد وليد المصري ، وأصبح العمل الجاد في سبيل إيجاد حلول ضرورة قصوى ، تحت قاعدة " مسك العصا من المنتصف" ، فجهة للمواطن وأخرى للسائقين كل في مكانه.



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أضـف تعلـيق

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة الهاشمية الإخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة الهاشمية الإخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

عـاجـل :