-

اخبار محلية

تاريخ النشر - 10-12-2017 01:06 PM     عدد المشاهدات 470    | عدد التعليقات 0

837 كغم حجم الملوثات المستخرجة من شواطئ العقبة

الهاشمية نيوز - بلغ مجموع الملوثات المستخرجة من شواطئ العقبة، نحو 837 كيلوغرام، 36 % منها عبوات بلاستيكية، ثلثها العبوات الزجاجية بنسبة 13 %، والأكياس البلاستيكية بنسبة 8%، وذلك خلال العام الحالي، بحسب احصائيات الجمعية الملكية لحماية البيئة البحرية.
وأظهرت الاحصائيات، التي حصلت "الغد" على نسخة منها، أن العلب المعدنية، وأغطية العبوات البلاستيكية، جاءتا في المرتبة الثالثة في مجموع الملوثات المستخرجة، ضمن حملة نظفوا العالم، التي كانت اطلقتها الجمعية في نهاية ايلول (سبتمبر) الماضي، بحيث بلغت 13 %.
وبرغم ما تسببه تلك النفايات من أضرار على صحة الإنسان والشعاب المرجانية، لكن المدير التنفيذي في الجمعية إيهاب عيد، أكد أن حماية الحيود المرجانية في العقبة، تعد أولوية وطنية، لما تتميز به من أهمية بيئية، تدعم توافر منظومة مجتمعية اقتصادية متميزة، لافتا إلى أن الجمعية تلتزم بمواصلة جهودها للتوعية وحماية البيئة.
ووفق ما كشفته دراسات حديثة، "لم تظهر عليها أي علامات على الابيضاض، برغم تعرضها لدرجات حرارة عالية، لا سيما في فصل الصيف"، بحسب عيد.
ولفت إلى أن الشعاب المرجانية في خليج العقبة "أثبتت قدرتها على مقاومة درجات الحرارة، وارتفاع حموضة المياه، ما يمكن الاعتماد عليه في زيادة نسبة تكاثر المرجان لـ51 % إذا ما اعيد استخدامها لتلك الغاية، لكن شريطة أن تتخذ تدابير ناجحة لحفظ البيئة عبر الحدود الوطنية في المنطقة".
لكنه أعرب عن أسفه "من عدم تطبيق القوانين الخاصة بحماية البيئة بشكلها العام، والبحرية بشكل خاص، في سلطة منطقة العقبة الخاصة، برغم ما جاء فيها من تغليظ للعقوبات، بحق المخالفين ومرتكبي الاعتداءات البيئية".
وكشف تقرير جديد لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة، عن دخول نحو 12.7 مليون طن من النفايات البلاستيكية سنويا للمحيطات، بحيث تشكل مخاطر على النظم الإيكولوجية وصحة الإنسان، بل وتقلل من أعداد الأنواع البحرية، اذ فقدت نصف الشعاب المرجانية في العالم، فيما استهلك نحو ثلث أرصدة الأسماك التجارية بأسعار غير مستدامة.
وفي التقرير، الذي أطلقه البرنامج، خلال الدورة الثالثة لجمعية الأمم المتحدة للبيئة في نيروبي، التي اختتمت اعمالها الاربعاء الماضي، فإن عدد الوفيات التي تعزى لعوامل بيئية، بلغت في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا العام 2012 نحو 8584000، وفق تقديرات منظمة الصحة العالمية.
ودعا التقرير الذي حمل عنوان "نحو كوكب خال من التلوث"، إلى ضرورة أن تضع الدول أطرا واستراتيجيات للحوكمة المتسمة بالكفاءة، لمنع وتقليل إنتاج القمامة البلاستيكية البحرية، لا سيما من مصادر برية، وجعل المنتجين يتحملون مسؤولية أكبر عن تصميم منتجاتهم واسترجاعها، وإعاداة تدويرها والتخلص السليم بيئيا منها بطرق مستدامة.
ووفقا لبعض التقديرات، الصادرة عن الامم المتحدة للبيئة في شباط (فبراير) الماضي، ومع معدل إلقاء النفايات في المحيطات مثل الزجاجات البلاستيكية، وأكياس البلاستيك والأكواب البلاستيكية بعد استخدامها مرة واحدة، فبحلول العام 2050 ستحمل المحيطات نفايات بلاستيكية تفوق عدد الأسماك، اذ ستكون الطيور البحرية قد ابتلعت نحو 99 % من النفايات البلاستيكية.
وتوفر المناطق المحمية البحرية، واحدة من أفضل الخيارات للحفاظ على صحة النظم الإيكولوجية للمحيطات والمناطق الساحلية أو استعادتها، بحسب تقرير الحدود الذي أطلق أثناء انعقاد جمعية الأمم المتحدة للبيئة في مقر الأمم المتحدة للبيئة في نيروبي.
ويغطي تقرير الحدود، ست قضايا ناشئة رئيسة؛ هي البعد البيئي لمقاومة مضادات الميكروبات، المواد النانوية، المناطق البحرية المحمية والتنمية المستدامة، العواصف الرملية والترابية، حلول الطاقة الشمسية خارج الشبكة، والنزوح البيئي.
وبين التقرير ذاته، أنه وفي نهاية المطاف، يمكن للمحيطات التي تدار بطريقة مستدامة، أن ترى المناطق البحرية المحمية كمحرك - وليس كحد - للفوائد الاقتصادية والاجتماعية الحيوية التي تستمد من المحيط العالمي.






تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أضـف تعلـيق

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة الهاشمية الإخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة الهاشمية الإخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :