-

اخبار محلية

تاريخ النشر - 19-11-2017 05:43 PM     عدد المشاهدات 335    | عدد التعليقات 0

مصدر : الاردن ما زال يشكك بالنوايا الامريكية تجاه الحل السلمي في سورية

الهاشمية نيوز - أكّد مَسؤولٌ أمنى أُردنيٌّ مطلع، ” ان الاردن ، ما زال يشكك بالنوايا الامريكية ، تجاه الحل السلمي في سورية” وقال : “ان راسم القرار على الحدود الاردنية – السورية، لديها شكوكاً بان فكرة تقسيم سورية ، لم تغادر القرار الامريكي وجناح الحلفاء ، مشددا “ان الجيش الاردني هو من يملك القرار على الحدود وقراره رئيسي في اية لقاءات بين الاطراف التي تعمل في سورية”

واضاف المسؤول الاردنيَ، الذي فضل عدم بيان هويته: (ان تقسيم سورية الى مناطق نفوذ (دولة “علوية” يسيطر عليها الرئيس السوري بشار الاسد، ومنطقة نفوذ للاكراد في الشمال السورية ومنطقة نفوذ تركية وشريط حدودي في الجنوب السوري مع الحدود الاردنية و”الاسرائيلية ” لفصائل سنية }.

وزاد: (ان فكرة “مناطق خفض التصعيد” و”استانة “، ما هي الا مرحلة للاعداد، لتنفيذ مخطط التقسيم ، وان تاريخ البدء بهذا المشروع ، سيتم العمل به ، بعد هزيمة تنظيم داعش.

وقال نفس المسؤول :”الاردن ما زال يفضل نظرية “التمهل “، وذلك لدقة وحساسية الموقف ، وطبيعة التغييرات السريعة المربكة، من قبل الاطراف في سورية “

من جهته أكد عضو المجلس العسكري في الجيش السوري الحر بدرعا – سورية العميد عبدالهادي الساري الخزاعلة : ان المواقف الامريكية ، متغيرة وتربك الجميع بما فيهم الجيش السوري الحر .

وقال العميد عبد الهادي :الموقف الروسي ثابت وواضح بخلاف الموقف الامريكي الهلامي ، الذي لا تسطيع الاطراف البناء علية، لافتا الى ان مساحة الحرية التي تتحرك بها الاطراف الحليفة للامريكان “ضيقة “جدا

الى ذلك اكتفى الدبلوماسي في السفارة الامريكية ، بالعاصمة عمان ، اريك باربي بالقول : ان ما يجري دوليا على الحدود الاردنية السورية وهو شأن خاص بالجيش الاردني “

وبحسب مسؤول اردني سابق :”ان القرار فيما يخص الحدود مع سورية، لايقع ضمن اختصاصات الحكومة وانما من اختصاصات دائرة امنية ضيقة “، الامر الذي يعزز تلك الفكرة، اضافة لعدم دقة تقييمات المرحلة الراهنة لدى الحكومة وعدم التحديث للمرحلة واللاعبين الدوليين وتكرار تصريحات داخل الغرف المغلقة تصف الوضع بـ”الخطير “.

وبدأ الأردن الرسمي والشعبي، أكثر قلقا من التغييرات السريعة في المنطقة، وتصرفات الحلفاء، واستغلال الازمة الاقتصادية التي تعصف به وتضيفها في فترات سابقة والان يشعر بيتجاوزه سياسيًّا واقتصاديًّا، وتَهميش نُفوذه وإضعافه.

ومن جهته أكد وزير الداخلية السابق عيد الفايز : على ان الجيش الاردني ، ما زال يمسك بالمبادرة وخيوط، امنية واقتصادية، هي عناصر قوة الاردن على الحدود ، مشددا على ان “استانة ” لقاءات فنية لا تعول عليها كافة الاطراف مؤكدا بان القرار بيد الامريكيين والروس بخصوص الازمة السورية .

وقال الفايز : الاردن لاعب رئيس في المنطقة لا تسطيع اية دولة ادارة “الظهر” ، مشترطا حسن ادارة الملف برمته مشيرا الى القلق المتاتي من الرسائل الاسرائيلية تجاة الاردن و الى التساؤلات الاردنية حول المصالحة الفلسطينية التي يؤيدها ويدعمها .



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أضـف تعلـيق

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة الهاشمية الإخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة الهاشمية الإخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

عـاجـل :