-

رياضة

تاريخ النشر - 09-08-2017 05:20 PM     عدد المشاهدات 557    | عدد التعليقات 0

شاهد بالفيديو .. الكشف عن المتسبب الرئيسي في اعتداءات جماهير الفيصلي وانتهاكات البطولة العربية

الهاشمية نيوز - في ظل تواتر المعلومات من داخل أروقة مقر اللجنة المنظمة للبطولة العربية للأندية التي أقيمت مؤخرًا في مصر، تصاعدت حدة الأزمة على خلفية الأحداث المؤسفة والاعتداء على الحكم المصري إبراهيم نور الدين الذي أدار لقاء نهائي البطولة العربية بين الفريق الأردني والترجي التونسي، والذي انتهى بنتيجة ثلاثة أهداف مقابل هدفين، على ستاد الإسكندرية.

وبالرغم من أن الحكم المصري إبراهيم نور الدين كان البطل الرئيسي ومحور أحداث لقاء النهائي، وتعرض للاعتداء من قبل بعثة الفريق الأردني، إلا أن هناك طرف حقيقي متسبب في نشوب الأزمة من الأساس، بل هو المتسبب الرئيسي في اشتعال الأمور، وذلك بعد احتساب حكم اللقاء الهدف الثالث للترجي التونسي.

أيمن دجيش حكم الراية في لقاء النهائي، تغاضى عن احتساب تسلل واضح ضد فريق الترجي التونسي، في الدقيقة 101 من الوقت الإضافي الأول، الذي جاء منه الهدف الثالث الذي مكن الفريق التونسي من حصد لقب البطولة العربية، الأمر الذي يضعه في موقف المتسبب الرئيسي في الأزمة، وعليه تعرض الحكم «نورالدين» للاعتداء والضرب من قبل بعثة الفريق الأردني.

ومن جانبه، رفض «دجيش» التعليق على عدم احتسابه التسلل، مؤكدًا أنه لم يلاحظ التسلل، ورأى أن الهجمة صحيحة وليست تسلل، لذلك رفض رفع رايته.

واشتبكت الجماهير الأردنية مع أهالي الإسكندرية خارج ستاد المباراة، حيث تم القبض على 39 منهم، بعد الاعتداءات التي وقعت من جانب جماهير الفيصلي وتحطيم مدرجات ملعب الإسكندرية.

وتوج الترجي التونسي بطلا للبطولة العربية للمرة الثالثة في تاريخه بفوزه على الفيصلي الأردني بثلاثية مقابل هدفين في الوقت الإضافي للمباراة.




تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أضـف تعلـيق

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة الهاشمية الإخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة الهاشمية الإخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :