-

اخبار محلية

تاريخ النشر - 16-01-2022 09:02 AM     عدد المشاهدات 318    | عدد التعليقات 0

الصفـدي : تـراجـع خـطيـر بحجم الدعم الدولي للاجئين

الهاشمية نيوز - قال نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، ان هناك تراجعا خطيرا في حجم الدعم الدولي للاجئين، وقال إنها مسؤولية جماعية، مطالبا بعدم ترك تلك المهمة للأردن وحده.

وقال الصفدي، في مقابلة مع تلفزيون العربية أمس السبت، إنه "يُلاحظ وجود تراجع "خطير" في حجم الدعم الدولي للاجئين، والدول المستضيفة يجب ان لا تتحمل وحدها عبء اللجوء، فهذه مسؤولية جماعية وعلى العالم كله أن يتحملها وألا يتركها فقط للأردن الذي يقدم كل ما يستطيع لتوفير العيش الكريم للاجئين رغم الظروف الاقتصادية الصعبة ورغم البطالة". ويعيش في الأردن "1.3 مليون سوري، 10% منهم يعيشون في المخيمات".

وبشأن العلاقة الأردنية مع سوريا، أشار الصفدي إلى جانبين تعامل الأردن بهما مع الأزمة في سوريا، الأول هو العلاقة الثنائية، فالأزمة السورية كان لها "نتائج كارثية على الشعب السوري وأنتجت خرابا ودمارا وقتلا وانعكاسات صعبة على المملكة".

وأشار وزير الخارجية إلى تبعات نتجت جراء انقطاع التجارة عبر سوريا لأوروبا، مضيفا أن الأردن "كأي دولة في العالم تخدم مصالحها وتتعامل مع هذا الملف بما يحمي المصالح الوطنية الأردنية ولذا هناك مسار يعالج الوضع الثنائي ويحاول أن يخدم المصالح الوطنية الأردنية ويحاول أيضا أن يساعد الشعب السوري وأن يقدم له ما يستطيع الأردن".

أما في المسار الثنائي، فيعمل الأردن على معالجة انعكاسات الأزمة عليه ويعمل على خدمة مصالحنا الوطنية، وفق الصفدي الذي قال "في المسار الأوسع وعلى مدار السنوات الماضية هناك غياب لأي جهد حقيقي لحل الأزمة السورية، فالكل يقول بأن الحل سياسي".

وأشار الصفدي الى أن الوجود العسكري لأكثر من طرف في سوريا من التبعات الخطيرة لهذه الأزمة، ولهذا يريد الأردن حل الأزمة بما يحفظ وحدة سوريا ويحفظ تماسكها ويحمي استقلاليتها واستقرارها ويعيد لها دورها في المنطقة والعالم، وهو ما يشمل التعامل مع كل تبعات الأزمة بما في ذلك الوجود الأجنبي في سوريا.

وقال الصفدي إن جلالة الملك عبدالله الثاني طرح الموضوع اللبناني في الولايات المتحدة بشكل واضح، وأكد ضرورة العمل من أجل مساعدة لبنان والحؤول دون تدهور لبنان إلى المزيد من التأزم والمعاناة المؤلمة للجميع.

وأكد الصفدي، ضرورة مساعدة العراق للحؤول دون انزلاقه نحو الفوضى، بعد أن خاض العراق حربا كبيرة ضد "الإرهابيين" وانتصر عليها بتضحيات كبيرة.

"المعركة الآن هي معركة إعادة بناء وإعادة استقرار وإعادة توفير الحياة الكريمة للشعب العراقي، والأردن يعمل كل ما يستطيع من أجل ذلك، وكان هناك زيارات عديدة لجلالة الملك عبدالله الثاني إلى العراق وكل هذا يستهدف مساعدة العراق".

وشدد الصفدي على عدم إمكانية السماح بانهيار العراق، لأنه بانزلاق العراق يُصبح هناك خطر الفوضى، وأمن العراق واستقراره "ركيزة لأمن واستقرار المنطقة ولذا يجب العمل على دعم العراق ومساعدته في مواجهة التحديات والتقدم باتجاه المزيد من الاستقرار والمزيد من الإنجاز والعودة للدور الرئيسي في المنطقة".

وبشأن إيران، رأى الصفدي أن العالم العربي يريد علاقات طيبة مع إيران وحسن جوار مع إيران، وللوصول إلى تلك العلاقات الطيبة والجيدة يجب البحث عن أسباب التوتر في العلاقات العربية الإيرانية.

وقال إن "أحد أهم أسباب التوتر هو التدخلات الإيرانية في المنطقة العربية ويجب توقف هذه التدخلات للوصول لمرحلة تُبنى فيها العلاقات العربية الإيرانية على أسس من عدم التدخل في الشؤون الداخلية، واحترام علاقات حسن الجوار، وعندئذ إنهاء إحدى بؤر التوتر الكثيرة في المنطقة".

وأكد الصفدي على قوة وتميز العلاقات الخليجية الأردنية، مع وجود تنسيق وتعاون وحديث وجهود مستمرة لتعزيز التعاون الاستثماري والاقتصادي وبناء آليات التعاون الإقليمي التي تنعكس خيرا على الجميع.

وبشأن أمن الخليج واستقراره، قال الصفدي إن الملك أكد مرارا على أن أمن السعودية ودول الخليج جزء من أمن الأردن.

وقال "علاقاتنا علاقات أخوة وعلاقات شراكة حقيقية وأمننا واحد واستقرارانا واحد ونعمل معا من أجل بناء المستقبل الأفضل لشعوبنا".






تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أضـف تعلـيق

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة الهاشمية الإخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة الهاشمية الإخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

عـاجـل :