-

التعليم والتعليم العالي

تاريخ النشر - 14-01-2022 09:00 AM     عدد المشاهدات 453    | عدد التعليقات 0

قبيلات: نحتاج 600 مدرسة خلال 10 سنوات

الهاشمية نيوز - نفذ مركز الحياة «راصد» جلسة حوارية ضمن مبادرات تقييم واقع التعليم بعد كورونا وواقع الشركات الناشئة ورياديي الأعمال التي ينفذانها مجموعة من الشابات والشباب في محافظة العاصمة عمان ضمن برنامج تطوير السياسات المحلية، الهادفة إلى التعرف على التحديات التي تواجه القطاعين العام والخاص وتقديم التوصيات لتعديل السياسات المرتبطة وتطويرها.

وقالت أمين عام وزارة التربية والتعليم الدكتورة نجوى قبيلات ان العملية التعليمية عملية تشاركية بين كل الأطراف، ولا يمكن أن تكون مسؤولية الوزارة وحدها، حيث أننا نعتبر الأهالي شركاء ومؤسسات المجتمع المدني شركاء والعاملات والعاملين جميعنا نتحمل مسؤولية العملية التعليمية، ولا بد من التعاون مع بعضنا البعض لنساهم في تطوير المنظومة التعليمية التي ستنعكس إيجاباً على بناتنا وأبنائنا الطلبة، وبالتالي ستنعكس إيجاباً على مجتمعنا الأردني.
وفي ردها على نتائج المبادرة والتوصيات الناتجة عنها، عبرت قبيلات عن فخرها بجهور الشابات والشباب والتي تلتقي بشكل رئيسي مع جهود وزارة التربية والتعليم، مبينة أن عدد الطلبة الذين انتقلوا من المدارس الخاصة إلى المدارس الحكومية وصل إلى 213 ألفا.
وقالت ان متوسط عدد الطلبة في الشعبة الواحدة في أعوام 2018-2019 وصل إلى 27.2 طالبة وطالب، بينما وصل المعدل إلى 29.1 في عام 2020-2021، وبخصوص نسبة المعلمين إلى الطلاب فقد كانت عام 2018-2019 ما يقارب 16,2 طالب لكل معلم، بينما وصل عدد الطلاب لكل معلم في أعوام 2020-2021 إلى 19.3 طالب لكل معلم.
وفيما يتعلق بعدد المدارس المستأجرة في وزارة التربية، قالت قبيلات ان عددها وصل إلى أكثر من 730 مدرسة، وعدد المدارس التي تعمل بنظام الفترتين وصل إلى أكثر 800 مدرسة.
وأضافت أن الوزارة حالياً بحاجة لأكثر من 600 مدرسة على مدار العشر سنوات القادمة لاستيعاب 25000 طالبة وطالب جديد كل سنة. وفي هذا السياق، قالت ان موازنة وزارة التربية تذهب في معظمها وبنسبة 85% منها لرواتب العاملات والعاملين.
وعلى صعيد اخر، قدمت مبادرة تقييم واقع ريادة الأعمال والشركات الناشئة أهم النتائج التي تم الخروج بها والتي تمحورت حول ضعف التمويل وصغر حجم السوق المحلي، وارتفاع الكلف التشغيلية والمنافسة غير المتكافئة، حيث تحدث المشاركون عن أهمية هذه النتائج وضرورة العمل عليها بشكل تشاركي مع صناع القرار للحد منها من خلال تطوير السياسات المرتبطة بقطاع الشركات الناشئة ورياديي الأعمال.
وقالت الأستاذة أسماء الكيالي أن جميع الجامعات الحكومية والخاصة أضافت مادة ريادة أعمال اختيارية، وهنالك جامعتان تدرّسان الماجستير في الريادة، ولكن تعتقد بأنها غير كافية، ولا بد من تطوير المنظومة التعليمية حتى تكون متجانسة مع آليات التمكين الاقتصادي المرتبط بالشركات الناشئة.
وقال المهندس جاسر الحراسيس ان هنالك تحديات مرتبطة بالأطر التشريعية التي تحكم آليات ترخيص الشركات ولا بد من العمل على تطويرها وتسهيل إجراءاتها.
يذكر أن مركز الحياة – راصد ينفذ برنامج تطوير السياسات المحلية بدعم كريم من الشعب الأمريكي من خلال الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية.






تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أضـف تعلـيق

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة الهاشمية الإخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة الهاشمية الإخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :