قالوا ..

الهاشمية نيوز -
محمد سلامة


قالوا..»خير الكلام ما قل ودل»،وخير الكلام أننا أصحاب مبدأ، وأننا لا نتبدل ولا نتغير ،وما قل عندنا هو أن السلام مرتبط بإنهاء الإحتلال،والدلالة فيه على أننا شعب يؤمن بأن خيمتنا الجامعة هاشمية، وأن حبنا لقائدنا حب أبدي في قلوبنا، ومهما قالوا يبقى قولنا هو القول الفصل ولا قول غيره.
قالوا وزادوا في تعكير النية والنوايا، وباحوا واستباحوا في بيانات وخطابات وكراسات منقولة جوا، وقالوا..وبدلوا ثم زادوا واستحضروا كل وسائل التواصل والفضائيات، وكان شر الكلام ما كثر وما ذل، فاثاروا الشارع بعبارات طنانة، وحاولوا نقل ما أسموه الربيع ،وما شر القول عند الكثيرين سوى التبديل والتعديل،ونسأل..لماذا الصمت على الدعم الهاشمي لفلسطين وقيادتها..ولماذا لا نرى ونقرأ بيانات وخطابات..أين خير الكلام يا أهل القول؟!.
قالوا..خيرنا من اختار لسانه أن يقول الحقيقة، وخيرنا من اشاد بمواقف قائدنا المفدى في رسالته إلى الرئيس الفلسطيني وفي يوم التضامن مع الشعب الفلسطيني، وحده قائدنا يؤشر على ثوابت القول وصدق القول، ويقرنه بالعمل..لا يغير ولا يبدل،يواصل بثبات وصايته على المقدسات الإسلامية والمسيحية، ويواصل بثبات رسالته في خدمة شعبه وأمته، وخير الكلام أن نكون إلى جانب وطننا نؤشر على ما نراه جامعا موحدا لا مضللا ضاغطا علينا، فالشارع ولغته وصوته مسموع واعلامنا واقلامنا صاغت واجابت على كل قول يسيء لنا، وعلى الأغلبية أن ترى الأشياء على حقيقتها، لا أن تتلقفها من فضائيات ومعارضات مأجورة تروج لكل شر مستطير حولنا، وتتبع أن شر الكلام ما كثر وذل.
نعم..قالوا..عنا..وقالوا لنا ..وقولنا فوق قول القائلين، قولنا خير الكلام ماقل وما دل، قولنا أننا مع شعبنا ووطننا ومصالحنا ومع أمتنا،ووحدنا اليوم مع قضية فلسطين وأهلها، ووحدنا اسقطنا المؤمرات لتصفيتها ورفضنا المساومات والمليارات، وقولهم شر الكلام ما كثر منه وذل، ولهذا قالوا عنا..وزادوا وما زالوا..وبعون الله سيبقى هذا الوطن العروبي شامخا عزيزا بمليكه الهاشمي مظلة لكل أحرار الامة ودائما نردد قول الله تعالى «رب اجعل هذا بلدا آمنا وارزق أهله من الثمرات».