-

عربي دولي

تاريخ النشر - 30-11-2021 11:09 AM     عدد المشاهدات 178    | عدد التعليقات 0

أمير سعودي يسخر من حل بايدن العبقري

الهاشمية نيوز - ثمّة من يرى أن هناك خلافا نفطيا بين السعودية، وإدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، حيث لجأ الأخير إلى المخزون الاحتياطي لبلاده، ما ساهم بحسب آراء بتراجع أسعار النفط، والتي تصر المملكة على رفعها، من باب المناكفة لبايدن، أو إجباره على التعامل الشخصي مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، لكن بايدن أكد دون إشارة بالاسم أنه لن يتحدث للأمير الشاب.
هذا الخلاف، أو المعركة التي تخوضها المملكة، ويهتم بها الإعلام المحلّي بشكل منضبط، قد يكون عبّر عنها بشكلٍ واضح الأمير عبد الرحمن بن مساعد، إذ بات الأخير وفقاً للأوساط السعوديّة أشبه بناطق غير رسمي بوجهات نظر الأمير محمد بن سلمان، كما أنه مُقرب منه، ويُباهي بذلك بتغريداته علناً عبر حسابه الرسمي بتويتر.
وكالعادة لا تلجأ السعوديّة لتصريحات رسميّة، لنقد إدارة بايدن، وتأتي الانتقادات على لسان أمراء دون مناصب رسميّة، وغرّد ابن مساعد بخصوص أسعار النفط متهكماً على بايدن قائلاً: “”المتحور الجديد “أميكرون” (من فيروس كورونا) هو المتسبب في انخفاض سعر النفط، أما حل بايدن العبقري باللجوء للاحتياطي فلم يكن له أي تأثير!!”
وأضاف الأمير الشاعر: “لا أرى أن هناك أي مؤامرة في ظهور المتحور الجديد، فضرره على اقتصاديات الدول أكبر من ضرر ارتفاع أسعار النفط عليها. وأظن أن هذا الوضع (الذعر من المتحور وهبوط النفط) لن يطول”.
“حل بايدن العبقري”، هذه عبارة ساخرة حادّة بعض الشيء، لم يجر استخدامها بحق الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، حيث الأخير كان “يأمر” السعوديّة بخفض أسعار النفط، لحماية مصالح بلاده الاقتصاديّة، وبصيغة التهديد والوعيد، وتركها للسقوط دون حماية.
وكان البيت الأبيض، قد أعلن سابقا في بيان له، أنه سيفرج عن 50 مليون برميل من الاحتياطي النفطي الاستراتيجي في غضون أشهر قليلة، موضحا أن الخطوة تهدف للمساعدة في تهدئة أسعار النفط وتحقيق توازن بين العرض والطلب. ويرى البيت الأبيض أن أسعار النفط مرتفعة وتؤثر على النمو الاقتصادي.
كما تعهد الرئيس جو بايدن بأن تتخطى بلاده الارتفاع في أسعار الوقود، معتبرا أن "اللجوء للاحتياطي الاستراتيجي لن يحل مشكلة أسعار النفط بشكل سريع، لكنه سيسهم في حل تدريجي".
وكانت أغلب أسوق الأسهم الخليجية قد تراجعت بشدة في التعاملات المبكرة أمس الأحد، فسجل المؤشر السعودي أكبر خسارة له في يوم واحد منذ نحو عامين، بعد أن أثار ظهور متحور جديد لفيروس كورونا قد يكون مقاوماً للقاحات فزع المستثمرين.
وصنّفت منظمة الصحة العالمية الجمعة السلالة المتحورة الجديدة "أوميكرون" بأنها "مقلقة" وهي خامس سلالة توضع في هذا التصنيف.
وهبط مؤشر البورصة السعودية 4.4% متأثراً بانخفاض سهم مصرف الراجحي 3.4% وسهم البنك الأهلي السعودي 5.3%.
وذكرت وكالة الأنباء السعودية الأحد أن المملكة علّقت الرحلات الجوية من وإلى مالاوي وزامبيا ومدغشقر وأنجولا وسيشيل وموريشيوس وجزر القمر، بسبب مخاوف مرتبطة بانتشار سلالة متحورة جديدة من فيروس كورونا أُطلق عليها اسم أوميكرون.
ودفعت أنباء المتحور الجديد كذلك أسعار النفط للانخفاض بنحو عشرة دولارات للبرميل يوم الجمعة في أكبر خسارة يومية منذ نيسان/أبريل 2020.
وستُفرج الإدارة الأمريكيّة في الأشهر القليلة القادمة، عن 50 مليون برميل من الاحتياطي النفطي الاستراتيجي في غضون أشهر قليلة، والهدف وفق البيت الأبيض المُساعدة في تهدئة أسعار النفط وتحقيق توازن بين العرض والطلب. ويرى البيت الأبيض أن أسعار النفط مرتفعة وتؤثر على النمو الاقتصادي.



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أضـف تعلـيق

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة الهاشمية الإخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة الهاشمية الإخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

عـاجـل :