-

مقالات مختارة

تاريخ النشر - 15-11-2021 10:50 AM     عدد المشاهدات 430    | عدد التعليقات 0

عندما يكون الوطن أولا

الهاشمية نيوز -
امان السائح

دوما نقول وكما نعلم اولادنا وتعلمنا منذ الصغر، عندما نغادر البيت لخارجه، علينا ان نكون مختلفين وأن نثبت لمن غادرتنا اقدامنا لزيارته، أننا على قدر أهل المسؤولية والخلق والتحدي الايجابي..
وكما أيضًا نزجي النصح لابن أو بنت وهم يغادرون أوطانهم لطلب العلم أو العمل أو حتى السياحة، أنكم هناك تحملون شعار الوطن على جباهكم، وأن الوطن ليس اسما بل هو وطن ساكن في قلوبكم وعقولكم وسلوككم، وأنكم تقدمون في كل كلمة رسالة حقيقية تعكس هويتكم وتقول للعابر من امامكم أنكم أصحاب قضية وطنية وأن حضور الوطن داخلكم تحد، وقصة نجاح وتربية فعلية لمواطن عاش هنا ونشأ هنا وداس على تراب تلك الارض، وكما تقول مناهج التربية الوطنية فإن اهم ملامح الاعتزاز بالوطن الدفاع عنه وعن سمعته خارج اسواره، والحفاظ على مكتسباته.
انه الوطن يا سادتي، الوطن حيث السكينة والدفئ وحب الارض قبل الذات، انها الاوطان التي يجب ان تبقى راسخة اولوية، وصاحبة الشرعية الأهم والابقى في تاريخنا وذاكرتنا وحاضرنا ومستقبلنا.
انه الاردن، الذي لا بد ان نحمل دوما تاريخه العريق العالي الهمة، والمجيد والذي يحمل عبقا تاريخيا يفيض منذ أيام الثورة العربية الكبرى، حيث الدولة الاردنية التي نمت ونهضت عبر العقود ليتجاوز في عمرها المائة..
انه التاريخ يا سادتي، حيث نحمل الاردن اينما ولينا وجوهنا ليكون هو البوصلة، لانه الوطن، نعم عن «اكسبو» اتحدث، عن صورة الاردن المشرفة والمشرقة الواجب ان تكون هي الحاضرة بين كل الدول حيث الجناح الاردني، الذي حلمنا وعملنا لتواجده في هذه البقعة الهامة والتي يتدافع على المشاركة بها عشرات دول العالم.
«اكسبو» في ملفاتنا محطة، لكنها كشفت عن موطن خلل علينا جميعا ان نتداعى لتوزيع حمله وثقله واهميته، وعلينا جميعا أن نعي خطورة ذلك، وان نكون على يقين كأفراد كم علينا ان نكون سفراء حقيقيين لوطننا، وباسم الوطن، علينا ان نبدو خجولين أمام أي خطأ، أو اية خطوات غير مدروسة وغير متابعة!!.
التحضير المسبق لكل التفاصيل سر من اسرار النجاح، وحُسن ادارة المشهد هو أحد عوامل الحفاظ على رونق وألق والتباهي بالوطن خارج حدوده..
المطلوب دوما التدقيق بالتفاصيل، التي قد تبدو غير هامة لكنها بالواقع مهمة جدا،
والعنصر البشري الحاضر، علينا ان نحمله مسؤولية كبرى وأن يدرك المعلومة ويدرسها ويحفظها بعناية لانه يمثل بلدا ووطنا، لابد ان يهتم بأدق عباراته وتاريخه، والاهم ان نتوقع أي اسئلة ممن تخط اقدامه حرم وساحة «اكسبو» تحت مظلة اسم الاردن العظيم..
لنبقى سفراء لوطننا، اينما ولينا وجهنا، ونرسم أصل حمايته وحكايته..






تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أضـف تعلـيق

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة الهاشمية الإخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة الهاشمية الإخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :