-

كتابنا

تاريخ النشر - 31-08-2021 10:15 AM     عدد المشاهدات 251    | عدد التعليقات 0

سلاما لفرسان البشير

الهاشمية نيوز -
اسماء سليمان الطويسي

سلاما للايادي التي تعمل بلا كلل ولا ملل للعقول والقلوب التي تستنزف كل يوم من جهدها وصحتها بكل حب وفرح وفي انجازاتهم التي تفرح القلوب.
كنت قبل أيام بمستشفى البشير وبالتحديد بقسم جراحة التجميل والترميم والحروق بمرافقة صديقة لي وطفلها.
لم اتخيل كمية المراجعين لهذا القسم وطبيعة الحالات.
منذ أن دخلنا الباب الرئيسي بدأت بتتبع كل صغيرة وكبيرة بدا من المبنى والكادر الصحي اطباء تمريض موظفين وعمال نظافة.
لفت انتباهي منذ بداية دخلونا سهولة في الإجراءات وحسن تعامل من قبل الكادر يثلج الصدور.
اعتقد معظم المراجعين بل جميعهم من أبناء الوطن الكادحين الغرف القاعات العيادات تبدوا بسيطة مكتظة اما الكادر هناك اتحدى به الدول المتقدمة.
انها لأبناء الوطن الكادح الذي يبحث عن العلاج لا غير لا رفاهية غرف ولا خدمة فندقية لأنهم لم يعتادوا عليها بقينا ما يقارب خمس ساعات لحين إنهاء عملية الطفل وانا اراقب واكثر ما ادهشني حقا الأطباء والكادر التمريض بشاشة وجه وحسن استقبال التي ما ان يراهم المريض او مرافقه سيطمئن وما أحوج من يدخل المستشفيات من مرضى او مرافقين لهذا السلوك الانساني.
ضغط عمل مراجعين كثر ومع كل هذا معاملة انسانية راقية.
اما مهنيا شاهدت إجراءات جراحية ونتائج لم اتوقع ان جراحة التجميل تحقق هذه النتائج وبأيدي اردنيه منتمية بكل معنى الانتماء.
الطبيب المشرف على عملية الطفل طبيب انسان ماهر انهى خدماته في وزارة الصحة وتقاعد لبلوغه سن التقاعد ولحبه لمرضاه وانتمائه للمكان الذي افنى زهرة شبابه به لمكتبه للممرات لقاعات القسم لكل زاوية فيه.
وقد يكون اشتاق لفرحة ام واب بنجاح عملية طفلهم وشاب وشابه عاد لهم الفرح بعد ام صحح تشوه في اجسادهم كمية الفرح والسعادة أجزم انها تملى قلب الطبيب اكثر منهم.
عاد الطبيب لمرضاه ولمشفاه حبا بهم ولهم.
هذا هوه الطبيب الأردني الأصيل ابن اربد عروس الشمال محمود البطاينة لم يرجعه منصب ولا المادة فكلاهما محدودين في العمل العام.
إعادته انسانيته التي شاهدتها وتعامله الطيب والراقي.
وابتسامته التي لم تفارق وجهه بالرغم كل الضغوط من عدد المراجعين.
علينا أن نفتخر ونعتز ونعظم انجازتنا الطبيه واطبائنا الوطنيين ترفع القبعات احتراما وتقدير لهذا الطبيب وأمثاله جنود لا يعلمهم الا من مر مشرطه بجسمه او أراح قلبه بابتسامته وحسن معاملته لمريض جاء والأمل والخوف يعتريانه.






تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أضـف تعلـيق

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة الهاشمية الإخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة الهاشمية الإخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :