-

فن

تاريخ النشر - 22-08-2021 12:53 PM     عدد المشاهدات 215    | عدد التعليقات 0

أنجلينا جولي تنضم إلى إنستغرام للفت الانتباه لقضية إنسانية

الهاشمية نيوز - انضمت النجمة العالمية، أنجلينا جولي Angelina Jolie، والتي لم يكن لها وجود على وسائل التواصل الاجتماعي، إلى موقع «إنستغرام»، مستخدِمةً المنصة للفت الانتباه إلى قضية إنسانية في المقام الأول. حيث انضمت جولي للمنصة الخاصة بنشر الصور والفيديوهات حول العالم، من أجل لفت الانتباه إلى الوضع في أفغانستان. وخلال 24 ساعة فقط، تابع أنجلينا جولي ما يقرب من 5 مليون ونصف متابع حول العالم.

انضمت جولي إلى المنصة، (الجمعة)، ونشرت رسالة تقول إنها تلقتها من فتاة أفغانية في سن المراهقة، تم حجب اسمها وموقعها. في الرسالة، أعربت الفتاة عن قلقها وخوفها على حياتها في ظل الوضع السياسي الجديد في دولة أفغانستان، وكتبت: «نحن مسجونون مرة أخرى»، وفقاً لشبكة «سي إن إن». كتبت جولي، المبعوثة الخاصة لوكالة الأمم المتحدة للاجئين، في تعليقها، أنها تخطط لمشاركة قصص الناس في جميع أنحاء العالم «الذين يكافحون من أجل حقوقهم الإنسانية الأساسية».وأضافت جولي: «إنفاق الكثير من الوقت والمال، وإراقة الدماء وخسارة الأرواح فقط من أجل ذلك، هو فشل يكاد يكون من المستحيل فهمه».

تُعرف أنجلينا جولي بأعمالها الخيرية الكثيرة، واختيرت عدة مرات لجائزة المرأة الأكثر تأثيراً علي مستوى العالم. ومنذ تعيينها سفيرة للنوايا الحسنة لدى المفوضية السامية للأمم المتحدة لشئون اللاجئين، في أوائل العام 2001، قامت أنجلينا جولي بزيارة أكثر من 20 بلداً في كافة أنحاء العالم لتسليط الضوء على محنة الملايين من اللاجئين والنازحين والدعوة إلى حمايتهم. وقد تمكنت من القيام بذلك كله في موازاة حياتها المهنية الناشطة والناجحة كممثلة وانشغالها في تربية أطفالها. بدأ اهتمام جولي بالشؤون الإنسانية في العام 2000 عندما ذهبت إلى كمبوديا من أجل تصوير فيلم المغامرات، ”توم رايدر“ Tomb Raider. ومنذ ذلك الحين، لم يعرف اهتمامها وتصميمها الكلل أو الملل من حيث مساعدة النازحين وتسليط الضوء على محنتهم والتأثير من أجل تأمين المساعدة الدولية لهم.

وعلى إثر الرحلة التي قامت بها جولي إلى أفغانستان في نهاية العام 2008، ناشدت الممثلة الأمريكية الحائزة على جائزة الأوسكار المجتمع الدولي من أجل إظهار المزيد من الالتزام للمساعدة على إعادة إدماج العائدين إلى ديارهم وتقديم قدر أكبر من الدعم الإنساني للسكان. وقد ناشدت أنجلينا جولي المجتمع الدولي لبذل المزيد لمساعدة النازحين والأشخاص المحتاجين، على غرار النداء التي أطلقته عندما قامت بزيارة سوريا والعراق في أغسطس/آب 2008 للفت الانتباه إلى الأزمة الإنسانية هناك والدعوة إلى دعم المفوضية وشركائها.

وفي العام 2007، أصبحت جولي عضواً في مجلس العلاقات الخارجية بأمريكا ذي النفوذ الكبير. وأطلقت جولي في العام 2005، وأيضاً في العاصمة الأميركية، المركز الوطني للأطفال اللاجئين والمهاجرين، وهي منظمة تقدم المساعدة القانونية المجانية لملتمسي اللجوء من الأطفال الذين لا يتمتعون بأي تمثيل قانوني. وفي العام 2006، أعلنت جولي عن تأسيس مؤسسة جولي-بيت التي قدمت تبرعات كبيرة في كافة أنحاء العالم. كما شاركت في رئاسة ”الشراكة من أجل تعليم أطفال الحرب“، التي تأسست في العام 2006 والتي تساعد على تمويل برامج تعليمية للأطفال المتضررين من الصراعات.

لم يمرّ تفانيها من أجل هذه القضية وغيرها من القضايا الإنسانية مرور الكرام. ففي العام 2003، تحولت جولي لتكون أول شخص يُمنح ”جائزة مواطن العالم“ من رابطة المراسلين المعتمدين لدى الأمم المتحدة، وفي العام 2005، تلقّت الجائزة الإنسانية العالمية من قبل رابطة الأمم المتحدة في الولايات المتحدة الأمريكية ومجلس الأعمال التجارية من أجل الأمم المتحدة تقديراً لعملها مع اللاجئين. في السنة نفسها، منحت جولي الجنسية الكمبودية تقديراً للجهود الواسعة النطاق التي بذلتها في هذه الدولة الآسيوية الممزقة بفعل الحرب الأهلية والحكم الوحشي منذ أوائل السبعينيات حتى أواخر التسعينيات. وفي العام 2007، منحت لجنة الإنقاذ الدولية جائزة الحرية لكل من جولي والمفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، أنطونيو غوتيريس، تقديراً لمساهماتهما في خدمة قضية اللاجئين وحرية الإنسان.






تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أضـف تعلـيق

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة الهاشمية الإخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة الهاشمية الإخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :