معاني مستخلصة من عيد الاستقلال الخامس والسبعين

الهاشمية نيوز -
مصعب بنات


يعانق الأردن في الخامس والعشرين من كل أيار عيد استقلال جديد غير أن عيد الاستقلال الخامس والسبعين والذي مر علينا منذ أيام اكتسى بطابع خاص لتزامنه مع المئوية الأولى للدولة الأردنية. سعبة عقود ونيف اختزلتها حروف هذا العيد فكأن كل حرف في لفظة «استقلال» يعادل عقدا من الزمان فكانت (ا) همزة وصلها إباء و (س) سينها سموا و (ت) تاؤها تفانيا و (ق) قافها قوة و (ل) لامها الأولى معبرة عن لواء المجد والنصر و(ا) ألفها التي تليها أنفة وكبرياء وأما (ل) لامها الأخيرة فهي لام اللاءات الثلاث التي رسمت الخطوط الحمر للقدس والمقدسات. يمر عيد الاستقلال الخامس والسبعين علي برونق خاص فعلاوة على أنه يتلو عيد ميلادي السادس والعشرين فقد تشرفت بأن دعيت لقصر بسمان الزاهر عبر التغطية الإعلامية المشتركة لعيد الاستقلال للحديث عن المحتوى العربي على الإنترنت وأهميته وإنجازات الأردن في هذا المجال حيث رسم الأردن في سني استقلاله بصمة ذات ألق في الشبكة العنكبوتية توجها نداء الضاد الذي أطلقه سمو الأمير الحسين بن عبد الله الثاني ولي العهد الأمين فقد نادى ونحن تشرفنا في نادي المحتوى العربي على الإنترنت بالجامعة الهاشمية بأن لبينا النداء فسطرنا مع مبادرة «ض» إحدى مبادرات مؤسسة ولي العهد محتوى عربيا دقيقا وموثوقا وبأنامل أبناء هذا الوطن العزيز فكان أن أطلقنا مشروع إثراء (100) مقال بمناسبة مئوية الدولة الأردنية ومشروع إثراء مقالات البادية الأردنية بالشراكة مع مستشارية شؤون العشائر فالبادية تشكل ?? بالمئة من مساحة المملكة وكان لها أدوار كبرى في التاريخ الأردني. ولا يسعني في الختام إلا أن أتوجه بالشكر الجزيل لكل مخلص ساهم في نهضة الأردن ورفعته راجيا له على الدوام أن يظل وطنا عزيزا بأهله منيعا بجيشه موفقا بقيادته إلى مدارج العلا والتسامي.

* مؤسس ورئيس جمعية المحتوى العربي الرقمي