بيان هام من الصيدلي محمد عبابنة

الهاشمية نيوز - بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على النبي العربي الهاشمي الامين، امام المجاهدين وخاتم الانبياء والمرسلين وعلى اله وصحبة اجمعين،
أُزجي تحياتي لكم زميلاتي وزملائي الصيادلة في هذه الايام الفضيلة المباركة والتي تتزامن مع اعياد الفصح المجيد من ابناء الاسرة الاردنية الواحدة .

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
كل من يعرفني من الزملاء يعلم جيدا انني لا اتابع مواقع التواصل الاجتماعي الا صدفة، وبالأمس فقط قرأت سجالا بين زميلاتي وزملائي على موقع نقابة الصيادلة شو وظيفتها بالحياه التي احترم واقدّر ،ولاحظت تكرار اسمي وزجه في حوار بين البعض لا افهم منه الا الاساءة والتشهير والتجريح، ولست هنا للدفاع عن نفسي فمن يعرفني جيدا وعاشر تاريخي النقابي لا يمكن ان يشك للحظة واحدة في مبادئي الاسلامية منها والعروبية، وحرصي التام على مهنتنا والدفاع عن زميلاتي وزملائي في كل مواقعهم ناكرا لذاتي وبعيدا عن تحقيق اي مصلحة شخصية ..

ثمانية وعشرون عاما في العمل النقابي عملت من خلالها مع قامات نقابية من النقباء الذين اُكن لهم كل التقدير والاحترام (مع الدكتور عبد الرحيم عيسى رحمة الله عليه و معالي الدكتور طاهر الشخشير وعطوفة الدكتور احمد عيسى وعطوفة الدكتور فضل نيروخ في لجنة الاستثمار النقابية) كنا نشعر دائما بأننا جسد واحد وروح واحدة همها الاول والاخير المحافظة على مهنتنا وتحقيق الانجازات لزملائنا رغم اختلاف الرؤى واختلاف الاطياف.

اوجه رسالتي لمن يعرفني جيدا ولمن لا يعرفني، فأنا صيدلي احببت مهنتي وامنت بأن نقابة الصيادلة مؤسسة وطنية عريقة، كباقي مؤسسات الوطن، نحميها وندافع عنها ونحقق رسالتها في خدمة المهنة ومنتسبيها، من خلال ايماننا المطلق بأن كل هدر مالي او سلوك اداري خاطئ ذو منفعة شخصية وناتج عن اهداف فردية ضيقة هو عين الفساد وسوء للخلق.

املك والحمدلله صيدلية اعمل بها واعتاش من خلالها، واعيش والحمد لله حياة حرة كريمة،، لا استجدي احدا ولا اطمع بالاستجداء لا سمح الله فقد ولدت حرًا واعيشُ حرًا بكبريائي وخلقي ومبادئي،

ومما اثار حفيظتي ان هناك زملاء لا تتجاوز اعمارهم عمري النقابي تم الزج بهم لتشويه سمعتي من اجل مصلحة او وعد لعابر الزمان وللاسف الشديد ومن أُناس يدّعون المهنية العالية وهم بعيدون عنها كل البعد.

وهنا اتساءل هل من حققت مجالسه ارباحاً بالملايين من خلال الاستثمارات وبيع وشراء الاراضي وخرج وقد اشهر يده بيضاء ناصعة يحاول الان ان يتطاول على اموال نقابته؟
هل من دعم صندوق التقاعد بمئات الاف الدنانير من خلال استقطاب الدعم من المؤسسات الوطنية وخاصة شركات ومستودعات الادوية ان يبحث عن طمع او ان يحاول الان التكسب المادي على حساب مهنته واموال زملائه؟
هل من كان يقيم الندوات والمحاضرات للزملاء الصيادلة في فنادق خمس نجوم وفي كل المحافظات اسبوعيًا دون ان يكلف النقابة فلسًا واحدًا يريد الان ان يمد يده، ولو ضاقت الدنيا ... الى اموال زملائه كما يدّعي بعض المغرضون.

استشهد من خلال هذا كله بزملائي اعضاء المجالس السابقة الذين خدمت معهم وعلى سبيل المثال لا الحصر (دكتور فراس عودة، دكتور فراس علعالي، دكتور رأفت ابو صالح، دكتور ابراهيم حدادين، دكتور عمر العجلوني ..) وجميع الزملاء الذين شاركوني الهم النقابي لدورتين متتاليتين كنقيب للصيادلة واخص بالذكر رفيق الدرب وصاحب الايادي البيضاء النقابي المهني الدكتور احمد عيسى الذي عاشرته لسنوات طويلة وما عرفته الا سندًا لمهنته مخلصاً لها وحريصاً كل الحرص على انجاح رفاق دربه وتحقيق طموحات زملائه.

كما واستشهد بكافة التيارات الموجودة على الساحة الصيدلانية،
ومن بينها احد التيارات زملائنا في التغيير والاصلاح ممن تواجدوا في صفوف المعارضة إلا أنهم نذروا أنفسهم لخدمة المهنة والصيادلة وعملوا معنا خلال دورتي المجلس، وركزوا على العمل الجماعي في تحقيق كثير من الانجازات.

اشكر من اشاد بي من خلال حوارات الزملاء، وادعو لمن يحاول التطاول والتشهير ان يهديه الله الى سواء السبيل.

واخيرا وليس اخرا اقولها وبكل صدق وامانة عندما تكون نقابتي وهيئتها العامة بحاجة لخدماتي في اي موقع كان بغض النظر عن علوه او صغره فسأكون تحت تصرف الزملاء في خدمة مهنتنا وكما كنت سأستمر جريئا وجسورا في قول كلمة الحق ومدافعا شرسا عن حقوقنا كصيادلة واخص هنا اصحاب الصيدليات المتهالكة والزملاء العاطلين عن العمل بعيداً عن اي نظرة ضيقة لمصلحة شخصية كانت، مهنية او مالية،
مع الحرص على بناء علاقة تشاركية مع اصحاب المستودعات والصناعة الوطنية لازالة وحل كافة المشاكل والتشوهات الموجودة داخل قطاعاتنا الصيدلانية.

والله على ما اقول شهيد،
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

زميلكم الصيدلي محمد عبابنة.