لبست عمان عباءتها .. وزهت بالشال

الهاشمية نيوز - تتزين عاصمتنا الهاشمية وترتدي مدرقتها المطرزة بالفرح لتزهو بالشال الجميل و»عمان» تحتفل بمئوية الدولة الأردنية، في زمن الصبر والتحدي، ومسيرة كفاح في بناء الوطن الذي يزهو في هذا الزمن الهاشمي البهي، الذي لا نجزع فيه ولا نجوع أو نخاف.
«الدستور» وبهذه المناسبة الكريمة تنبش دفاتر عمان القديمة وهي في أول نوارها على شجرة الوطن البهي الأبي.. الآمن المستقر بإذن الله ثم إرادة الجيش العربي الأردني العظيم، الذي يحمي الوطن بجباه عالية، لا تركع إلا لله تعالى لحظة السجود، أو لمعانقة ثرى الوطن ساعة الشهادة.
هؤلاء رؤساء البلدية..!
تشير المعلومات إلى أن أول بلدية أنشئت في الأردن كانت في عمان عام 1909 وكان أول رئيس بلدية هو: إسماعيل بيوق، ثم أحمد الخطيب عام (1911)، خليل أسعد عام (915)، أيوب فاخر عام (1919)، سعيد خير عام 1920.
وإلى أن أصبحت عمان عاصمة لإمارة الأردن، استلم رئاسة البلدية يوسف عصفور عام (1925)، طاهر الجقة عام (1931)، علاء الدين طوقان عام (1933)، سامح حجازي عام (1937)، سعيد المفتي عام (1938)، هاشم خير عام (1939)، عمر حكمت عام (1942)، صبحي كحالة عام (1942)، عمر الأفيوني عام (1943)، رأفت الدجالي عام (1944)، كمال الجيوسي عام 1945، عبد المجيد العدوان عام 1948 ثم الشهيد هزاع المجالي عام 1948.
ثم صدرت الإرادة الملكية باستبدال لقب رئيس بلدية العاصمة إلى لقب أمين العاصمة عام 1950.
مقر البلدية
شارع فيصل وفي ابرز معالمه القديمة كان يضم مقر بلدية عمان في الجهة المقابلة لفروج السلام بين تقاطع شارع السعادة وشارع الرضا نزولا من شارع فيصل باتجاه المسجد الحسيني، وكانت وظائف البلدية في البدايات النظافة وتنظيم الأسواق الإسبوعية ومنح رخص البناء وقضايا من هذا القبيل.
واطلق العمانيون على البلدية في ذلك الوقت توصيف «الجزيرة» ويأتى هذا الاسم للعامة، من موقع مبنى البلدية المميز الذي يتوسط شارعي السعادة والرضا المتفرعين على التوازي من الشارع الكبير فيصل.
في متحف الآرمات..
مواكبة لاحتفالات المملكة بمناسبة مئوية تأسيس الدولة الأردنية، قامت الشركة الهندسية لصناعة الإعلان «خطاب» بإهداء متحف آرمات عمان مجسما يمثل شعار تأسيس المملكة الأردنية الهاشمية ليكون متاحا أمام زوار المتحف بصورته الجمالية ووظيفته البصرية والمعلوماتية، بين أن يكون معاصرا وبين أن يكون مرتبطا بالهوية البصرية الأردنية، وأن يختزل تطور الدولة والتعبير عن مسارات التقدم من خلال انجازات القيادة بما يعنيه الشعار من تلاحم وتكافل وتعاون وعطاء وانتماء. ووفقا لمؤسس المتحف الفنان غازي خطاب فإن فكرة المتحف بالأصل كانت في سياق الاحتفال بمئوية الدولة الأردنية لتكون مقتنياته شاهدا على العراقة والتطور على امتداد سنوات طويلة، مشيرا الى أن المتحف يفتح أبوابه يوميا أمام الجميع وبـ»المجان».
ويذكر أن متحف آرمات عمان مشروع «غير تجاري» جاء تخليدا لذاكرة عاصمة الدولة الأردنية «عمان» وتوثيقا لعمل أبرز الخطاطين الكلاسيكيين الذين امتهنوا هذه المهنة بكل جمالياتها الرائعة، والفكرة «غير المسبوقة» للمتحف الذي حمل اسم عمان ويقع في شارع الملك حسين المعروف باسم «شارع السلط» وسط البلد في المنطقة المقابلة لمطعم القدس وحلويات حبيبة، وتحديدا فوق مقهى السنترال العريق، ليضم آرمات تراثية حقيقية على عتقها لأشهر وأعرق المحال التجارية في عمان وإعلانات اخرى بآرمات قديمة في حقب تاريخية متنوعة.
راية الأردن
تتزين كافة اعمدة الاضاءة في شوارع وسط البلد بالرايات الأردنية في مشهد احتفالي بهيج.
مدرسة رغدان
تشير المعلومة الى أن الصف الثالث الإعدادي في مدرسة رغدان عام 1962 كان يضم آنذاك الطلبة: سميح البطيخي، وليد سالم صقر المعاني، حسني علاء الدين، عمران عبداللطيف الذهبي، فايز الحوراني، هشام عصفور، سيف الدين الإيراني، وكان مدير المدرسة آنذاك الأستاذ مصطفى الحسن ومعلم التربية الرياضية محمد بزادوغ.
شيوعيون
في الخمسينيات أيضا جرت انتخابات برلمانية ديمقراطية عام 1956 نجحت فيها القوى الوطنية التي تمثل الأحزاب من الاتجاهات المختلفة من الشيوعيين والبعثيين والجبهة الوطنية والحزب الاشتراكي، وتشكلت حكومة وطنية برئاسة سليمان النابلسي من مؤسسي الحزب الاشتراكي، وكانت تجربة سجلت في التاريخ الوطني الاردني.