فعاليات المحافظات: الدولة الأردنية تجاوزت التحديات والخطـوب بحكمــة قيادتهــا ووعــي والتفــاف الشعـب

الهاشمية نيوز - ثمنت فعاليات شعبية ما جاء في رسالة جلالة الملك عبدالله الثاني إلى الشعب الأردني حول التطورات الأخيرة ، حيث طمان الاردنيين بان الفتنة وئدت ، وأن أردننا الأبي آمن مستقر، وسيبقى، بإذن الله عز وجل، آمنا مستقرا، محصنا بعزيمة الأردنيين، منيعا بتماسكهم، وبتفاني جيشنا العربي الباسل وأجهزتنا الأمنية الساهرة على أمن الوطن، مؤكدا جلالته لا شيء ولا أحد يتقدم على أمن الأردن واستقراره ولا فرق بين مسؤوليتي إزاء أسرتي الصغيرة وأسرتي الكبيرة.وتظهر الحكمة الهاشمية في التعامل مع الاحداث الاخيرة ، مؤكدا على ان الاردن دولة قانون ومؤسسات بحيث انه سيتم التعامل وفق مجريات التحقيقات التي تتم حاليا.

وأكدت الفعاليات أن الدولة الأردنية على مدار مئة عام مرت في العديد من التحديات والخطوب التي استطاعت في كل مرة تجاوزها والخروج منها أقوى من قبل بحكمة قيادتها الهاشمية ووعي والتفاف الشعب حول قيادته، مشددين على ضرورة تمتين الجبهة الداخلية في وجه أي محاولة لزعزعة أمن واستقرار الأردن.

وبينوا أن الأردن بات اليوم وحيدا في الدفاع عن القضية الفلسطينية وحماية المقدسات الإسلامية والمسيحية، وهو يدفع الآن ثمن هذه المواقف الراسخة، وشددوا في ذات السياق على أن الدعم والتأييد والالتفاف الشعبي خلف القيادة الهاشمية لن يؤثر على مواقف المملكة الثابتة في الدفاع عن الأقصى والمقدسات.

وأكدت أهمية توحيد الصفوف وتمتين الجبهة الداخلية في وجه أي محاولات تهدف إلى العبث في الداخل، مبينة أن تماسك الأردنيين يعد كلمة السر في وجه أي تهديدات خارجية تسعى لبث الفتنة بين أبناء المجتمع الأردني.

وشددت على أن الأردنيين يستطيعون الرد على الأصوات الخارجية التي تسعى دائما للنيل من الأردن وقيادته، وهم قادرون دومًا على إثبات حبهم والتفافهم حول القيادة الهاشمية في وجه هذه المحاولات التي لن تستطيع التأثير على وحدة وتماسك الأردنيين.

مادبا

عبرت الفعاليات الشعبية في مادبا عن اعتزازها بكلمة جلالة الملك الذي اكد ان الفتنة وئدت في ارضها.

وقال رئيس بلدية مادبا الكبرى السابق عارف الرواجيح ان جلالة الملك المفدى اشار الى استقرار الأردن ، وان الفتنة قد وئدت ، وان الازمة حلت في إطار الأسره الهاشمية و القانون سيكون الحكم و الأردن امن ومستقر ومحصنا من حقد الحاقدين وان مواقف الأردن صلبة وان الجبهة الداخلية محصنة بالقياده الهاشمية والجيش الأردني المصطفوي والشعب الأردني العظيم .

واكد الرواجيح على وعي المواطنين كون الأزمات لا تزيد الأردن إلا قوة ومنعة ضد التحديات ، مؤكدا على عمق الولاء والانتماء للقيادة الهاشمية المظفرة وثقه الاردنيين العالية بجلالة الملك وولي عهده الأمين والجيش والأجهزة الأمنية والتفاف الشعب حول القائد والوطن والجيش العربي المصطفوي والأجهزة الأمنية .

وقال رئيس نادي القدس الدكتور يوسف ابوسرور جاءت رسالة الملك واضحة حيث الامن الوطني والاستقرار وحماية الدستور والقوانين تشكل رافعة اساسية بمواجهة التحديات التي تواجه الاردن والثبات على المواقف المبدئية تجاه القضية الفلسطينية والقدس والمقدسات وهذا يتطلب التلاحم المصيري بين الشعب والعرش الهاشمي رغم قساوة الظروف والتحديات.

واضاف ابوسرور ان سياسة الاخوة والتلاحم والتسامح بين ابناء الاسرة نهج هاشمي جذوره ثابتة رغم محاولات البعض ضرب مقومات الامن والامان الاردني وان الفتنة وئدت والمسيرة مستمرة .

وقال النائب السابق سليمان ابوغيث ان كلمة جلالة الملك التي كانت رسالة لكل الاردنيين تبين ان الاردن سيبقى أمنا مطمئنا رغم مايحاك من مؤامرات .

واضاف ابو غيث انه بفضل قواتنا المسلحة واجهزتنا الامنية بكافة مسمياتها ووعي المواطنين الاردنيين الشرفاء وئدت هذه الفتنة لان الاردن بشعبه الوفي عصي على الاختراق .

وقال رئيس هيئة شباب كلنا الاردن في مادبا الدكتور حسن الشوابكة ، ان الرسالة الملكية التي وجهها جلالة الملك عبد الله الثاني تحمل محاور مهمة والمفصلية والتي تشكل خارطة طريق للدولة الاردنية فقد استهلها جلالته بتأكيد ثقته بالاردنيين وانهم محط ثقته ورعايته واهتمامه الدائمين فهم اسرته التي يرعاها، مشيرا إلى ان الاردن امن مستقر بتماسك أهله ووقوفهم صفا واحد في مواجهة كافة التحديات الداخلية منها والخارجية حيث انهم قدموا الغالي والنفيس في سبيل الدفاع عن امن الوطن والدفاع عن قضيتهم قضية فلسطين ورعاية الهاشميين للمقدسات الإسلامية والمسيحية على ارض فلسطين.

واضاف الشوابكة ان جلالته اكد على انه يكرس جل وقته واهتمامه لرعاية مصالح الاردنيين في سبيل اكمال مسيرة البناء والعطاء، وانه سيتخذ كافة الإجراءات التي تلزم لاكمال هذه المسيرة بكل امانه واخلاص وحزم.

وقال ان جلالته اشار الى انه يدرك حجم التحديات التي يعيشها الاردن جراء جائحة كورونا ومن الضروري التكاتف لمواجهة هذه التحديات، والتي سنتجاوزها ان شاء الله بهمة الاردنيين المعهودة وعزيمتهم واخلاصهم. ونؤكد التفافنا حول القيادة الهاشمية لمواجهة كل الظروف والتحديات وتجاوزها بكل قوة واقتدار.

السلط

أكدت فعاليات في محافظة البلقاء ان الرسالة الملكية التي وجهها جلالة الملك عبد الله الثاني لأبناء شعبه ، هي نبراس لنا جميعا نهتدي بها في الدفاع عن الوطن وأمنه واستقراره في مواجهة التحديات والتهديدات التي تحاول النيل منه.

وأضافوا أن الرسالة الملكية كما عودنا جلالة الملك تعبر عن الحكمة والحنكة التي يتعامل بها مع كافة قضايا الوطن وحرصه على أسرته الأردنية الواحدة الموحدة ،وهذا ديدن الهاشميين منذ تأسيس الدولة التي نحتفل في مئويتها ، وهي مدعاة فخر واعتزاز لكل أردني واردنية.

وقال رئيس الوزراء الأسبق الدكتور عبد الله النسور ان ما جاء في الرسالة الملكية هو ما تعودنا عليه من جلالة الملك باعتباره أبو الأسرة الأردنية الواحدة وحرصه سواء على العائلة الهاشمية أو الأردنية هو حرص الاب والقائد والموجه ، فجلالته لا يكون خصما لأحد ويستوعب ويعفو ، وهو المثال الذي يحتذى في التعامل مع أبناء عائلته وشعبه وهذا ليس بغريب عن قيادتنا الهاشمية.

وأشار النائب محمد العلاقمة أننا جميعا نقف خلف جلالته والخطوات التي اتخذها وهي خطوات كغيمة خير مشبعة بحكمة القائد أطفأت نار الفتنة وازهرت في قلوب الأردنيين المحبة والتعاضد ، ونحن دائما مع رفعة وسمو وطننا وازدهاره وأمنه واستقراره وسنبقى على عهدنا للقيادة الهاشمية المظفرة.

واعتبر جمال الفاعوري رئيس بلدية عين السابق ان جلالته أبو الأردنيين وسليل الدوحة الهاشمية كابرا عن كابر ، ونحن نحتفل بمئوية الدولة الأردنية التي توارثها ملوك بني هاشم والذين أسسوا دولة تسودها العدالة والمحبة بين ابناء الوطن ، وكانت دائما ملجأ لكل ملهوف من أبناء الجوار ، ونحن نقدر الأسرة الهاشمية باعتبارها قدوة حسنة لنا جميعا وسياج وطوق نجاة للوطن.

وأكد منسق هيئة شباب كلنا الاردن مهند الواكد الفاعوري ان شباب البلقاء يفاخورن بقيادتنا الهاشمية الحكيمة ، وأن رسالة جلالة الملك هي رسالة محبة من قائد حكيم وفذ إلى شعبه تفيض اصرار على استكمال مسيرة الوطن ومواجهة كل التحديات بعزم وثبات ان الاردن بقيادته وشعبه أسرة واحدة موحدة تمضي في سبيل رفعة الوطن.

وقال العميد متقاعد احمد عبد الحافظ الرحامنة «إنّ مؤسسة العرش وعلى رأسها جلالة الملك حفظه الله ورعاه هي صمّام الأمان والإستقرار في هذا البلد الطّيب المعطاء الذي شيّد بناءه على التسامح و التّلاحم ووحدة الصّف و الذي على أساسه نشأت الدولة الأردنية والتي مكّنتها من مواجهة التحديات والأخطار والإنتصار عليها بعون الله ورعايته وإن وعي الشعب الأردني والتفافه حول قيادته سيمكننا من دخول دولتنا المئوية الثانية لبناء مستقبل واحد» .

وقال عضو مجلس محافظة البلقاء جمال العرمان الزيادات «إتسمت رسالة جلالة الملك عبدالله الثاني كقبلهِا من الخطابات بالحكمة والعقلانية حيث ابتدا جلالته بتطمين الشعب الأردني بواد الفتنة لتبقى الأسرة الهاشمية وكما عهدناها على عهد الأباءِ والأجداد وان الأردن يقوى بعزيمة أهله مع التأكيد على الأولوية الأولى وهي النمو الإقتصادي .

الدكتورة الحقوقية والناشطة السياسية وفاء احمد العواملة قالت»جلالة الملك يطمئن الأسرة الأردنية الواحدة بأن الأردن آمن ومستقر وعزيز ومنيع وعصي على الفتن بحكمة ووعي شعبه وحكمة ووعي سمو الأمير الحسن الذي أخذ على عاتقه احتواء الموقف ووئد الفتنة في أرضها ولملمة الشمل وتضميد الجراح ليكون الأردن سدا منيعا في وجه من سولت له نفسه المحاولة بالمساس بأمنه واستقراره»

وقال رئيس قسم المراكز الشبابية في البلقاء احمد الصمادي «إن رسالة الملك تزيدنا فخرًا وإصراررا لصناعة غد مشرق بتوجيهات جلالته».

واضاف الصمادي « نحن نفتخر ونعتز بالقيادة الهاشمية الحكيمة التي نفخر بها أمام العالم ونقدم أنفسنا فداء لهذا الوطن وطن الآباء والأجداد وقد تعلمنا جميعا في مدرسة الحسين الباني، طيب الله ثراه، وأن المسؤولية عمل وعطـاء».

وأكد الصمادي إن الاردن والحمد لله، قد تجاوز الكثير من التحديات والظروف الصعبة وهذا هو الأردن ، الذي لا تزيده التحديات ، إلا قوة وثباتا وإصرارا على تحقيق أعظم الإنجازات، ولو بأقل الموارد والإمكانيات المتاحة».

الزرقاء

عبرت الفعاليات الشعبية في الزرقاء عن اعتزازها بكلمة جلالة الملك الذي أكد ان الفتنة وئدت في أرضها وأن سمو الأمير حمزه في قصره وبرعايته.

وبعثت الرسالة التي وجهها جلالة الملك عبدالله الثاني إلى الشعب الأردني حول التطوراتالأخيرة الاطمئنان في الأردنيين قاطبة .

فقد أبدى الزرقاويون ارتياحهم لما جاء في الرسالة الملكية وفيها ما فيها من معان كثيرة ورسائل شتى في كافة الاتجاهات الإيجابية، خاصة فيما يتعلق بالمكاشفة المطلقة من قبل جلالة الملك بأن الفتنة وئدت، وبأن الأردن الأبي آمن مستقر وسيبقى كذلك آمنا مستقرا محصنا بعزيمة الأردنيين، منيعا بتماسكهم، وبتفاني جيشنا العربي الباسل وأجهزتنا الأمنية الساهرة على أمن الوطن كما قال جلالته في الرساله.

يقول الدكتور أحمد عليمات، رئيس مجلس محافظة الزرقاء، أنه فهم الرسالة الملكية حيث كانت حسب رأيه رسالتين في رسالة ،وهي رسالة خارجية توضح أن الأردن كان وما زال حصنا منيعا تماما ، وبأنه أردن قوي وبلد قانون ومؤسسات.

أما الرسالة الداخلية فهي ان الهاشميين يتعاملون بحكمة مع كافة الأحداث فهم أسره واحدة متماكسة ممتدون من الأسرة الأردنية الكبيرة. وجدد رئيس مجلس محافظة الزرقاء وأعضاء المجلس، وقوفهم المطلق خلف جلالة الملك المفدى ومؤكدين أن الأردن دولة مؤسسات وقانون وأن الاردن وأمنه وجلالة الملك خط أحمر.

اربد

قال مدير عام مؤسسة محافظتي التطوعية المهندس عبدالله بني هاني ان الرسالة الملكية جاءت بوقتها خصوصا ان حديث المواطنين منذ بداية الازمة ركز على ضرورة استقرار الوطن وامنه وهو ما اكد عليه جلالته في رسالته التي طمأنت الناس بشكل اكبر بوأد الفتنة.

واضاف انه في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة وجائحة كورونا والقلق الذي يعيشه الاردنيون كما هو حال كل دول العالم فان الحديث الملكي ادخل الراحة بنفوس المواطنين بان الاردن قوي ومتين بهمة الشعب والجيش العربي . ولفت المهندس بني هاني ان القائد اكد برسالته على خدمة الاردنيين حتى يبقى الاردن مزدهرا ومتقدما تحت الراية الهاشمية التي نذرت نفسها لكي يبقى الاردن امنا مستقرا .

وقال الرائد المتقاعد من الجيش الاردني وليد الصياحين ان جلالته منحاز دوما للوطن ولشعبه وهذا يعكس حالة التناغم والمحبة واللحمة والرصانة بين القائد وشعبه وان الرسالة الملكية جاءت من اجل طمأنة ابناء شعبه حيال الاحداث الاخيرة التي تشغل بال الاردنيين .

واضاف الصياحين ان قائد الوطن ضامن اساسي ورئيسي لحفظ حقوق الوطن والاردنيين وان سيد البلاد سيبقى على الدوام صمام امن وامان ووحدة للوطن بانحيازه الدائم والمستمر للشعب ولإرادته وان حكمة جلالته تجلت بالظرف الاخير بالتعامل بروية وهدوء وذكاء وحنكة وان جلالته قطع دابر الفتنة التي حاول البعض استغلالها و الترويج لها وبث سمومهم في الداخل الاردني لكن يقظة القائد فوتت الفرصة على كل من يحاول العبث باستقرار الاردن.

وقال منسق هيئة شباب كلنا الاردن في اربد سامر المراشدة تحدث جلالة الملك مع أهله وعشيرته الأردنية لطمأنتهم بأن الأردن آمن ومستقر .

وزاد ان رسالة الملك واضحة وحازمة وتأكيد لأبناء شعبه بأن الأردن قوي وعصي على كل من يتجرأ بالمساس بالأمن والإستقرار الوطني وأن لا أحد فوق القانون.

واكد المراشدة ان الشباب عليهم دور كبير وهام في هذه الظروف الحرجة بالوقوف مع الوطن وقيادته كالجسد الواحد وأن نواجه الحاضر والمستقبل بشجاعة أساسها التوكل وحسن الظن بالله، والثقة بأنفسنا وبأننا نستطيع أن نحقق النصر كما حققه الاباء والأجداد وأن نتجنب مصادر الإشاعات والفتنة الهادفة لزعزعة ثقتنا بأردننا الأعز.

عجلون

أكدت فعاليات عجلون أن تعامل جلالته بحكمة وبصيرة كانت مثالا يحتذى ودرسا هاشميأ عظيما . وقالت أن من تجرأ وحاول المساس بالامن الوطني لابد أن يحاسب قانونيا حتى يكون عبرة وأن هذا الوطن عصي على كل التحديات .

وقال محافظ عجلون سلمان النجادا ان جلالة الملك اكد في حديثه على ان امن واستقرار الدولة الأردن أساس للامن الاقليمي وأن الاردن تجاوز الكثير من التحديات عبر مسيرته حيث خرج منها اكثر صلابة .

واضاف أن جلالته قد طمان الأردنيين بأن الفتنة قد وئدت ونحن قادرون في التغلب على الصعاب مجددا التأكيد على أهمية الوحدة الوطنية وتصليب مواقفنا تجاه وطننا .

وقال رئيس مجلس المحافظة عمر المومني أن الأردن الذي واجه العديد من التحديات عبر المئة العام التي مضت تمكن بهمة وعزيمة الهاشميين من تجاوزها واثبت للعالم أنه دولة قانون ومؤسسات وانه كان دائما الى جانب قضايا امته ، مؤكدا على أن وحدتنا الوطنية هي سبيلنا للتصدي لكل التحديات .

وقال النائب السابق رئيس غرفة تجارة عجلون عرب الصمادي أن الاردن قادر دائما على مواجهة التحديات ، مشيدا بحكمة جلالة الملك عميد ال البيت .

وأضاف أن التضحيات التي قدمها الاردنيون والهاشميون كبيرة لافتا إلى ان جلالة الملك طالما اكد أنه في خدمة الاردن وشعبه واستقراره .

وأكد النائب السابق رضا حداد أن الأردن بهمة وعزيمة النشامى والجيش العربي والاجهزة الأمنية سيبقى عصيا على كل التحديات لافتا إلى جلالة الملك اكد أن لا فرق لديه بين رعايته لأسرته الصغيرة واسرته الأردنية الكبيرة حيث يسعى إلى تحقيق الرفاه والأمن والاستقرار لهم معربا عن اعتزازه بنهج جلالته الحكيم تجاه أسرته الهاشمية وتاكيد جلالته على إرث الآباء والأجداد الذي يشكل الاساس في الحفاظ عليه والانطلاق منه .

وعبر النائب السابق المهندس عبد الله فريحات عن اعتزازه بما جاء في حديث جلالة الملك عبد الله الثاني من شفافية ووضوح وتعبير عن نهج الأردن تجاه مختلف القضايا التي تتعلق بالشان المحلي والوضع الاقليمي والدولي . واكد رئيس اتحاد الجمعيات الخيرية ملكي بني عطا أن القطاع التطوعي والخيري يؤكد اعتزازه ووقوفه خلف جلالة الملك عبد الله الثاني مشيرا إلى أن حديث جلالة الملك لأسرته الاردنية كان واضحا من حيث التاكيد على امن واستقرار الوطن والنشامى ابناء الوطن والقوات المسلحة والأجهزة الامنية حماته .

وقال الأكاديمي عميد كلية الآداب في الجامعة الاردنية الدكتور محمد القضاة أن حديث جلالة الملك كان واضحا بشفافية ووضوح تجاه ما مر به الوطن في الأيام الماضية غير انه اكد على أهمية ودور القوات المسلحة الاردنية والأجهزة الامنية ، وأن المطلوب الالتفاف حول القيادة الهاشمية وتعزيز الوحدة الوطنية .

المفرق

عبرت الفعاليات الشعبية في محافظة المفرق عن بالغ اعتزازها وتقديرها لما جاء في كلمه جلالته ، مؤكده التفافها حول قيادته الحكيمة.

وقال رئيس بلدية المفرق الكبرى عامر الدغمي أن الاردنيين تنفسوا الصعداء بعد سماعهم كلمة جلالته، واكد أننا على الدوام سنظل حماه للأرض والعرش نفتديهما بالنفس والغالي والنفيس، ونزداد يقينا كل يوم أن الاردن يسير في دروب العز والمجد وان الأردن عصي على الفتن والصعوبات بهمه قيادته وشعبه وجيشه واجهزته الامنية. وقال رئيس هيئه شباب كلنا الأردن فرع المفرق اسلام الحوامده أن كلمة «سيدنا» بما تضمنته من معان تزيدنا يقينا أن الأردن صخره تتحطم دونها محاولات النيل من وحدته وتماسك جبهته الداخلية والتفاف الشعب حول قياده جلالته الحكيمة ، مؤكدا على العهد والوعد بأن يبقى الاردن قوياً عزيزا ماجدا محميا بشرعية الرسالة وجهود جيشه واجهزته الامنية.

واكد العقيد الركن المتقاعد حاكم الفواعره أننا خلف قياده سيدنا جلاله الملك عبد الله الثاني بن الحسين وندرك ان الخيبة والفشل مصير كل من يحاول العبث بأمن واستقرار وطننا وسنظل على ما نحن عليه من ولاء لقائد الوطن وانتماءا أعمق لبلادنا العزيزه.

واكدت فصل الصبيحات بني خالد ان الاردنيين جميعاً يعتزون بقياده جلالته الحكيمة وان ما جاء في كلمة جلالته يؤكد الصراحة والمكاشفة التي تعبر عن نهج جلالته السديد.