-

اخبار محلية

تاريخ النشر - 11-02-2021 10:19 AM     عدد المشاهدات 266    | عدد التعليقات 0

البشير: التنمر أبرز معيقات عمل المرأة الأردنية بالشأن السياسي

الهاشمية نيوز - تحت رعاية المساعد الثاني لرئيس مجلس النواب النائب دينا البشير، وحضور رئيس غرفة تجارة إربد محمد الشوحة ومجموعة من الشباب والشابات الناشطين في محافظة إربد، إختتم المركز الريادي الأردني بالتعاون مع مركز نحن ننهض للتنمية المستدامة مشروع «صُناع التغيير». واستهدف المشروع، الذي نفذ خلال الفترة من مطلع أيلول 2020– الى الاول من شباط الحالي الى رفع وعي الناشطين والناشطات الشباب في محافظة إربد ضمن الفئة العمرية (18-45) عاما بأهمية المشاركة السياسية وبناء قدراتهم على إدارة حملات كسب التأييد والمناصرة عبر منصات التواصل الاجتماعي، بالاضافة الى إطلاق نتائج دراسة «التنمر الإلكتروني ضد المرأة في الانتخابات البرلمانية لعام 2020».

وقالت النائب المحامية دينا البشير ان ظاهرة التنمر التي تتعرض لها المرأة الأردنية الراغبة او العاملة في الشأن السياسي تعتبر من ابرز التحديات والمعوقات التي تعيق التقدم السياسي للمرأة الاردنية وتدفعها الى التراجع عن المشاركة السياسية باشكالها كافة.

وأضافت البشير ان نسبة المشاركة السياسية للمراة الاردنية غير مرضية لنا حيث تراجع ترتيب الاردن على المؤشر العربي في نسبة مشاركة النساء في الحكومة والبرلمان. في مجال الحلول المقترحة دعت البشير الى ايجاد تشريعات انتخابية تساعد على رفع نسبة النساء في البرلمان مع العمل على زيادة التوعية من اجل خلق رأي عام يرفض حالة التنمر التي تتعرض لها النساء العاملات في الشأن السياسي. وأظهرت نتئاج الدراسة، أن 66 ٪ من السيدات المترشحات للانتخابات البرلمانية تعرضن للتنمر الالكتروني على منصات التواصل الاجتماعي بشكل مباشر، كما يرى 75 ٪ من السيدات المترشحات بأن التنمر الإلكتروني يؤثر سلباً على السيدات اللواتي يرغبن في الترشح للانتخابات القادمة، وكانت منصة الفيس بوك هي المنصة التي واجهن عليها التنمر بنسبة 63 ٪ مع المقارنة بالمنصات الاخرى، كما 90 ٪ منهن يعتقدن أن هناك ضعف في التوعية بموضوع التنمر الإلكتروني، بالاضافة الى 67 ٪ منهن يعتقدن بأننا يمكننا التصدي لظاهرة التنمر الإلكتروني ضد المرأة في الحياة السياسية من خلال ترسيخ ثقافة الاحترام وتقبل الآخر لطلاب المدارس والجامعات والمعاهد من خلال المناهج التعليمية.

وقال مدير عام مركز نحن ننهض للتنمية المستدامة الاستاذ عامر ابو دلو، أن هناك حاجة ماسة لمراجعة التشريعات ذات العلاقة وتعديلها بما يضمن القضاء على التنمر وحماية أكبر لمن يتعرضن للتنمر، وأشار إلى أن البعد التثقيفي هو الأهم في الحد من هذه الظاهرة، مؤكد إن التنمر ضد النساء السياسيات أو الرجال السياسيين، مرهون بالحراك العلني وبالمواقف المعلنة والواضحة.






تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أضـف تعلـيق

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة الهاشمية الإخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة الهاشمية الإخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :