-

اخبار محلية

تاريخ النشر - 27-12-2020 10:33 AM     عدد المشاهدات 375    | عدد التعليقات 0

الطفيلة: مطالب باستثمار المحطات الزراعية في البحث العلمي والتدريب

الهاشمية نيوز - طالب مختصون في المجال الزراعي ومزارعون في الطفيلة، بضرورة التوسع في تطوير المحطات الزراعية في مناطق عابور والحسن والتوانة الزراعية، واستغلالها في البحث العلمي الزراعي والتأهيل والتدريب للباحثين عن العمل، وافادة المزارعين بالمشاهدات والارشادات الزراعية والتجارب الحقلية والتقنيات الزراعية الحديثة.

واكدوا أهمية هذه المحطات التابعة لوزارة الزراعة والتي تنتج سنويا الاف الاشتال من الاشجار المثمرة والحرجية في زيادة الرقعة الزراعية والحد من التصحر، وتحقيق الامن الغذائي.



وتنتج مشاتل محطات التوانة والحسن الزراعية الواقعة شرقي الطفيلة قرابة 200 ألف غرسة سنويا من اللوزيات والتفاحيات والأشجار الحرجية والرعوية، وتعد من أهم مشاتل المملكة المنتجة لأصناف الفستق الحلبي الملائم لطبيعة التربة والمناخ في بعض المناطق، فيما يتم توزيع انتاجية هذه المحطات على مديريات الزراعة في المملكة وعلى المزارعين لجهة التوسع في الزراعات المروية الحديثة.

وقال مساعد الامين العام لاتحاد الفلاحين العرب وعضو مجلس ادارة اتحاد المزارعين في الطفيلة زيد المحيسن، إن الطفيلة تحتضن محطات زراعية متخصصة في انتاج الاشتال المحسنة على المزارعين مع القيام بتجارب ومشاهدات حقلية متنوعة، ما يتطلب العمل على تحويل هذه المحطات التي مضى على تأسيسها سنوات طويلة لتكون حواضن زراعية لمشروعات الزراعة ذات الطابع التدريبي والتشغيلي، مع العمل على افادة المزارعين والمجتمعات المحلية من الانشطة والمنتجات التي توفرها هذه المحطات عبر عمليات التشغيل والتدريب على التقنيات الزراعية الحديثة.

من جانبه، دعا رئيس لجنة الزراعة في مجلس محافظة الطفيلة يحيى الفريجات وزارة الزراعة، إلى ضرورة افادة الباحثين عن العمل سواء المهندسين الزراعيين وغيرهم من انشطة هذه المحطات الزراعية، التي تضم مهندسين وفنيين وعمال اصبحوا على دراية وخبرة في عمليات انتاج اشتال الاشجار المثمرة والحرجية عبر وسائل واساليب زراعية متقدمة، بالعمل على توفير فرص التدريب والتأهيل والتشغيل بهذه المحطات للعاطلين عن العمل، فضلا عن توفير فرص استفادة المزارعين من التجارب والمشاهدات الحقلية والارشادات الزراعية التي تنفذ من خلال هذه المحطات، وتأهيلهم للقيام بإيجاد مشروعات زراعية ذاتية مدرة للدخل.

كما دعا رئيس جمعية مكافحة التصحر في لواء الحسا توفيق ابو جفين وزارة الزراعة والجهات الرسمية ذات العلاقة، إلى ايلاء مشروعات تشجير جوانب الطرق الرئيسة العناية اللازمة.

وأشار الى اهمية زراعة حزام من الاشجار المثمرة والحرجية على طول الطريق الصحراوي لتكون كمصدات طبيعية، للحد من تبعات واثار العواصف الرملية التي يشهدها الطريق سنويا وتؤدي الى توقف الحركة المرورية، فضلا عن اضفاء المعالم الجمالية على هذا الطريق.

من جانبهم، اشار عدد من المزارعين في الطفيلة إلى دور المحطات الزراعية بمحافظة الطفيلة التي تنتج مختلف أصناف الأشجار المثمرة والحرجية والتي تباع للمزارعين بأسعار رمزية في زيادة مساحات الزراعات الحديثة خاصة في المناطق الشرقية من المحافظة مع العمل على تشجيعهم لزيادة المساحات المزروعة خاصة بأشجار الزيتون؛ ما يسهم في تحقيق الامن الغذائي والاكتفاء الذاتي من اصناف عدة من المنتجات الزراعية .

بدوره، بين مدير زراعة الطفيلة المهندس الزراعي حسين القطامين ان محطات الطفيلة الزراعية تنتج مختلف أصناف الأشجار المثمرة بغية المساهمة في تنمية الواقع الزراعي والحفاظ على الأراضي الزراعية من التدهور والتصحر علاوة على دور هذه المحطات في زيادة إنتاجية الغذاء وتحقيق الأمن الغذائي لدى المزارعين بتزويدهم بالأشتال المثمرة ذات الجودة العالية بأسعار رمزية.

وأشار الى دور مشاتل محطة التوانة المختصة لإنتاج الأشجار الحرجية التي تقوم بتوزيع هذه الاشتال على مديريات الزراعة في المملكة للإسهام في مشروعات وزارة الزراعة الحرجية وزراعة جوانب الطرق وتزويد المزارعين بهذه الاشتال مجانا لزراعتها كمصدات للرياح والحيلولة دون انجراف التربة بطاقة إنتاجية تبلغ 180 ألف غرسة سنويا .

وبين انه تم زراعة نحو 2000 دونم بالأشجار الحرجية والرعوية في محطة مراعي الكمية وعدة مناطق زراعية، اضافة إلى المباشرة بزراعة نحو الف دونم في منطقة صنفحة باشجار الكينيا والاشجار الحرجية بهدف افادة مربي النحل والثروة الحيوانية من خلال استغلال مياه محطة التنقية، فضلا عن زراعة ما يقارب 3000 شجرة من اشجار الكينيا في محيط سد التنور.

وقال ان زراعة الطفيلة قامت بتنفيذ مشروع زراعي في محطة الحسن الزراعية تضمن تجهيز خمسة بيوت زجاجية لغايات التدريب والتأهيل على المشروعات الزراعية تستهدف المهندسين الزراعيين العاطلين عن العمل لتدريبيهم على الزراعات المائية والتي تعتبر من الزراعات والمبادرات الناجحة للإسهام في تحسين الانتاج وتوفير كميات المياه وفق تقنيات زراعية حديثة، في وقت تم فيه تجهيز بيت بلاستيكي لغايات التدريب العملي واجراء التجارب الزراعية الرامية لتوفير عدة اصناف من الخضار عبر استخدام تقنيات زراعية مائية حديثة .






تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أضـف تعلـيق

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة الهاشمية الإخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة الهاشمية الإخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :