صحـة إربـد: إجـراء 700 فحـص كورونـا في مختبر مستشفى الأميرة رحمة

الهاشمية نيوز - نفى مدير صحة اربد الدكتور رياض الشياب إغلاق قسم «البي سي ار» المخصص لفحص عينات فيروس كورونا في مستشفى الاميرة رحمة للاطفال باربد.
واكد الشياب ان قسم «البي سي ار» الذي استحدث مؤخرا في مختبرات مستشفى الاميرة رحمة التعليمي، وبدأ عمله صباح الاربعاء الماضي تمكن حتى مساء الخميس الماضي من انجاز حوالي 700 فحص مخبري من العينات المرسلة اليه. واعتبر الدكتور الشياب في حديثه « للدستور» ان النشر حول اغلاق المختبر الجديد بعد 48 ساعة من افتتاحه هو تضليل للراي العام والغاية منه هدم المنجزات التي تقوم بها وزارة الصحة لمحاصرة فيروس كورونا ومنع تفشيه .
وزاد ان المديرية تسعى لتطوير مختبر وقسم ال PCR في مستشفى الاميرة رحمة حيث شكلت مديرية الصحة فريقا طبيا متخصصا من اجل التدريب على الجهاز الجديد المختص بفحوصات كورنا بالتنسيق مع الشركة التي قامت بتركيبه وفريق اخر من وزارة الصحة يشرف على تدريب الفنيين ليكونوا على جاهزية تامة لاجراء الفحوصات عليه خلال الفترة المقبلة.
واشار الى انه تم الانتهاء يوم الثلاثاء الماضي من تركيب الجهاز الجديد في المختبر المخصص لاجراء فحوصات كورونا في مستشفى الاميرة رحمة للأطفال ليخدم محافظة اربد.
واضاف الدكتور الشياب ان المديرية لديها خطة لتطوير المختبر بالتوجه نحو توسعته ورفده بجهاز اضافي اخر اذ تم ايفاد متدربين وفنيين جدد للمختبرات المركزية بعمان واخرين لمستشفى الملك المؤسس عبدالله الجامعي من اجل التعلم على اجراء فحوصات كورونا بحيث يكون هنالك اكبر عدد من المتدربين المؤهلين للعمل على الجهاز استعدادا لأي امر طاريء مستقبلي .
واشار الدكتور الشياب الى ان الكوادر تعمل على الجهاز الجديد على نظام فترتين صباحية ومسائية باستثناء يوم الجمعة وتسعى المديرية لتكثيف العمل عليه خلال الفترة المقبلة للعمل على مدار 24 ساعة وانه نتيجة فرض الحظر الشامل ليومي الجمعة والسبت فان العمل على الجهاز الجديد سيعود اعتبارا من صباح اليوم الاحد.
واوضح ان المختبر سيكون جاهزا خلال الايام المقبلة لاستقبال 1200 ـ 1400 عينة كورونا يوميا بحيث تظهر نتائجها بنفس اليوم وبالتالي تسريع ظهور النتائج دون تأخيرها .
وختم الدكتور الشياب حديثه بالقول ان جميع العينات التي سيتم جمعها من مختلف مناطق محافظة اربد سيتم فحصها داخل المختبر الجديد في مستشفى الاميرة رحمة لطب الاطفال دون الحاجة الى ارسالها الى المختبر المركزي في عمان وهو ما من شانه تسريع علمية ظهور النتائج وسرعة التعامل مع الحالات الايجابية والمخالطين وتقليص زمن الاستجابة للتعاطي معها.