-

المجتمع والناس

تاريخ النشر - 06-10-2020 09:46 AM     عدد المشاهدات 693    | عدد التعليقات 0

(اليوم العالمي للموئل) .. السكن المناسب والمدن الحضرية من أساسيات الحقوق البشرية

الهاشمية نيوز - حددت الامم المتحدة أول يوم اثنين من شهر تشرين الأول/أكتوبر من كل عام بوصفه اليوم العالمي للموئل ( السكن)- والذي مر أمس-، ليكون فرصة لعرض حالة مدننا صغيرها وكبيرها، ولتوكيد حق الجميع في المسكن الملائم. ويراد من هذا اليوم كذلك تذكير العالم بأن لدينا القدرة وعلينا تقع المسؤولية لتشكيل مستقبل مدننا.

موضوع 2020 الإسكان للجميع: مستقبل حضري أفضل

بهذه المناسبة جاء في بيان للأمم المتحدة: لطالما كان الحصول على سكن لائق مسألة حياة أو موت. وقد أوضحت جائحة كوفيد - 19 ذلك باعتبار أن أحد الإجراءات الرئيسية المطلوبة لوقف انتشار الوباء هو البقاء في المنزل.

وفي الوقت نفسه، ذكرتنا جائحة كوفيد - 19 أن المنزل أكثر بكثير من مجرد سقف، فلكي نشعر بالأمان ونتمكن من الاستمرار في العيش والعمل والتعلم، يجب أن يكون المنزل مأمونا، يسمح بالوصول إلى الخدمات والهياكل الأساسية لتدابير النظافة والحصول على مساحة كافية للتباعد الجسدي. ويجب أن يُمكن كذلك من الوصول إلى المساحات الخضراء والمفتوحة العامة وفرص العمل والخدمات الصحية والمدارس ومراكز رعاية الأطفال والمرافق الاجتماعية الأخرى.

ومن قبل أن تبدأ جائحة كوفيد - 19، يعيش ما يقدر بنحو 1.8 مليار شخص في أنحاء العالم في أحياء فقيرة ومستوطنات غير رسمية، او مساكن غير لائقة أو في حالة من التشرد في المدن. ومن المحتمل أن يتعرض هؤلاء لسوء الحالة الصحية بسبب غياب الخدمات الصحية ومساحة للعزل الذاتي، والتعرض لمخاطر اجتماعية واقتصادية وبيئية متعددة بما في ذلك الاضطرابات والعنف والفيضانات والحرائق والتلوث، وبالتالي فهم أكثر عرضة للإصابة بفيروس كورونا.

وظهرت التفاوتات الهيكلية على مرأى البصر خلال جائحة كوفيد - 19؛ ما يظهر كيف يتأثر الأشخاص من الأقليات والشعوب الأصلية والمهاجرين بشكل غير متناسب بهشاشة الإسكان والاكتظاظ والتشرد.

وأظهرت جائحة كوفيد - 19 كذلك ضعفا متزايدا وانتشارا في في المناطق التي يفتقر فيها الناس إلى السكن اللائق أو يعانون من الفقر وغياب المساواة. وغالبا ما يُتجاهل سكان هذه المناطق ولا تتاح لهم الحماية، ويواجهون غالبا مخاطر الإخلاء وإعادة التوطين، ولا سيما في أثناء الأزمات.

معلومات أساسية/ التعيين

عينت الأمم المتحدة يوم الاثنين الأول من شهر تشرين الأول/أكتوبر من كل عام يوما عالميا للموئل. ويراد من الفكرة عكس حالة بلداتنا ومدننا، وحق الجميع في مأوى ملائم. كما أنها تهدف إلى تذكير العالم بمسؤوليته الجماعية من أجل مستقبل الموئل البشري.

التاريخ

تم الاحتفال باليوم العالمي للموئل للمرة الأولى في عام 1986، وكان موضوع الاحتفال «حقي في المأوى»؛ وقد استضافت مدينة نيروبي الاحتفال في ذاك العام. وشملت الاحتفالات السابقة مواضيع اخرى مثل: «توفير المأوى للمشردين» (1987، نيويورك)، «المأوى والتحضر» (1990، لندن)، «مدن المستقبل» (1997، بون)، «مدن أكثر أمنا» (1998، دبي)؛ «المرأة في الحكم الحضري» (2000، جامايكا)، «مدن بدون أحياء فقيرة» (2001، فوكوكا)، «المياه والصرف الصحي للمدن» (2003، ريو دي جانيرو)، و»تخطيطنا الحضري في المستقبل» (2009، واشنطن العاصمة)

المخطوطة الفخرية

تم اطلاق جائزة المخطوطة الفخرية للموئل من قبل برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية في عام 1989 وتعتبر حاليا أهم جائزة للمستوطنات البشرية في العالم. وتهدف الجائزة الى تكريم المبادرات التي ساهمت بشكل بارز في مختلف المجالات مثل توفير المأوى وتسليط الضوء على محنة المشردين والمواقف القيادية في اعادة الإعمار بعد النزاعات وتطوير وتحسين المستوطنات البشرية ونوعية الحياة في المناطق الحضرية. ويتم تقديم هذه الجائزة، وهي عبارة عن لوحة محفورة بإاسم الفائز، أثناء الاحتفال العالمي باليوم العالمي للموئل.






تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أضـف تعلـيق

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة الهاشمية الإخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة الهاشمية الإخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :