-

عربي دولي

تاريخ النشر - 14-06-2020 10:53 AM     عدد المشاهدات 257    | عدد التعليقات 0

بؤر جديدة لكورونا في الأميركيتين .. وخشية مستجدة بالصين

الهاشمية نيوز - فرضت السلطات الصينيّة حظرًا في بعض أحياء بكين، بعد ظهور مستجدّ للفيروس، بعد يوم واحدٍ من تعطيل بعد المدارس.

وحسب حصيلة أعدّتها جامعة «جونز هوبكنز»، فالولايات المتحدة هي البلد الأكثر تضررًا من حيث عدد الوفيات وكذلك الإصابات (2,044,572).

وما تزال الولايات المتّحدة تسجّل أكثر من 20 ألف إصابة جديدة بالفيروس يوميًا، وهي تجد صعوبة في خفض هذا الرقم.

وحتى الشّهر الماضي، كانت ثلاث ولايات تقع على الساحل الشرقي للبلاد، هي نيويورك ونيوجيرسي وماساتشوستس، تختصر لوحدها نصف عدد الوفيات المسجّلة في سائر أنحاء الولايات المتّحدة، لكن الوباء انتقل إلى بؤرة أخرى إلى ولايات الغرب الأوسط والجنوب وقسم من الغرب.

والولايات المتّحدة هي بفارق شاسع عن سائر دول العالم البلد الأكثر تضرّرًا من جرّاء جائحة كوفيد-19 إن على صعيد الإصابات أو على صعيد الوفيات. لكنّ دولًا أخرى عدة هي أكثر تضرّرًا منها من حيث معدّل الوفيات بالنسبة لعدد السكان، وفي مقدّم هذه الدول بلجيكا (83 وفاة لكل 100 ألف نسمة)، تليها المملكة المتحدة (60) ثم إسبانيا (58) وإيطاليا (56) والسويد (47).

وتجري الولايات المتحدة يوميًا نصف مليون فحص مخبري لكشف المصابين بالفيروس. ووفقًا لمقياس وضعه باحثون في جامعة ماساتشوستس، استنادًا إلى 11 نموذجا وبائيا، يتوقّع أن يبلغ عدد الوفيات بكوفيد-19 في الولايات المتّحدة 130 ألفا بحلول 4 تموز، يوم استقلال الولايات المتحدة.

وقال مدير مراكز مراقبة الأمراض والوقاية منها، روبرت ريدفيلد، في مؤتمر صحافي ، «من المهم أن نتذكر أن هذا الوضع غير مسبوق، وأن الوباء لم ينته».

من جهته، قال وزير الخزانة الأميركي، ستيفن منوتشين، إن الولايات المتحدة لن تفرض إغلاقا جديدا لمكافحة فيروس كورونا المستجد، على الرغم من ظهور بؤر جديدة للفيروس في بعض الولايات. وصرّح منوتشين في مقابلة مع شبكة «سي إن بي سي» الأميركية «لا يمكننا أن نغلق الاقتصاد. أعتقد أننا تعلّمنا أن إغلاق الاقتصاد يتسبب بمزيد من الأضرار».

يأتي ذلك بينما ارتفع عدد ضحايا الفيروس حول العالم إلى 425 ألف شخص، منذ ظهوره في الصين في كانون الأوّل. وفي المجموع، سُجّلت 425,282 وفاة في العالم، من بين 7,632,517 إصابة معلنة.

وسجّلت أوروبا العدد الأكبر من الوفيّات بلغ 186,843 من بين 2,363,538 إصابة، لكنّ أميركا اللاتينيّة هي المنطقة التي ينتشر فيها الوباء بسرعة أكبر، وقد سُجّلت فيها 76,343 وفاة من بين 1,569,938 إصابة.

وحذّرت الأمينة العامة للجنة الاقتصادية في أميركا اللاتينية ومنطقة الكاريبي من أن الوباء «يمكن أن يعيدنا 13 عامًا إلى الوراء»، وأضافت «علينا رؤية كيف يمكن تجنّب أن تصبح الأزمة الصحية أزمة غذائية».

وتواجه الحكومات حول العالم اتّهامات كثيرة بسوء إدارة أزمة تفشّي فيروس كورونا المستجدّ أو بالتأخّر في اتّخاذ إجراءات لاحتوائه، في حين تتزايد المخاوف في دول عدّة من موجة إصابات ثانية ناجمة عن رفع العزل بشكل متسرّع.

فقد أغلقت بلدية بكين، الجمعة، سوقين تجاريين وأرجأت عودة تلاميذ المرحلة الابتدائية إلى المدارس بعد تسجيل ثلاث إصابات جديدة في العاصمة الصينية.

وفي أوروبا، حيث دقت ساعة الحساب، أدلى رئيس الوزراء الإيطالي، جوسيبي كونتي، الجمعة، على مدى نحو ثلاث ساعات بأقواله حول إدارة الحكومة الإيطالية لأزمة كورونا المستجدّ.

والغضب يتصاعد أيضًا في فرنسا، حيث قُدّمت نحو 60 شكوى ضدّ وزراء. واعتبر وزير الاقتصاد السابق، أرنو مونتبورغ، الجمعة، أنّ الدولة كانت «رديئة» في أدائها وأنّه «كان بالإمكان تجنّب كثير من الوفيات لو نُظّمت إدارة الأزمة الصحية على نحو مختلف».

وستعيد فرنسا فتح حدودها الخارجيّة أمام الوافدين من خارج منطقة شينغن اعتبارًا من الأول من تمّوز المقبل، بحسب ما أعلن وزيرا الخارجيّة والداخليّة، جان إيف لودريان وكريستوف كاستانير. واتخذ القرار بناءً على توصيات اللجنة الأوروبيّة، الخميس، بحسب الوزيرين اللذين أوضحا أن «هذا الفتح سيحصل بشكل تدريجي ومتفاوت بحسب الوضع الصحي في مختلف الدول الأخرى، ووفقًا للشروط التي تمّ تحديدها على المستوى الأوروبي حتى الآن». وسيُسمح للطلاب الأجانب، أيًا كانت الدول التي يأتون منها، بالدخول إلى فرنسا وستُعطى الأولوية لمعالجة طلبات تأشيراتهم وإقاماتهم.

وفي ما يخصّ الحدود الداخلية الأوروبية، أكد وزيرا الخارجية والداخلية أن فرنسا سترفع اعتبارًا من 15 حزيران عند منتصف الليل كافة القيود على التنقل المفروضة للحدّ من تفشي وباء كوفيد-19.

وكذلك، قررت إسبانيا أن تبقي حتى 21 حزيران القيود المفروضة على التنقل بالإضافة إلى فرض حجر صحي على المسافرين جوًا القادمين من أوروبا. لذلك، تدعو فرنسا المسافرين جوًا القادمين من إسبانيا عند وصولهم إلى الخضوع لحجر صحي لمدة 14 يومًا وذلك حتى 21 حزيران/يونيو.

واعتبارًا من 15 حزيران، لن يخضع الوافدون من المملكة المتحدة إلى أي قيود عند دخولهم فرنسا لكنهم سيبقون «حتى إشعار آخر» مدعوين إلى التزام حجر صحي عند وصولهم.(وكالات)






تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أضـف تعلـيق

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة الهاشمية الإخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة الهاشمية الإخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

عـاجـل :