الأردن أقوى

الهاشمية نيوز -
محمد سلامة

الأردن اليوم أقوى بعد تخطيه أزمة جائحة كورونا، فمكمن القوة عندنا متحقق في ثلاثة عناصر اختبرتها التحديات والخطوب التي عصفت بنا منذ تأسيس المملكة وحتى اليوم، وفي هذه الزاوية نؤشر عليها:-

القائد مكمن القوة للشعب فحضرة صاحب الجلالة الهاشمية الملك عبدالله الثاني حفظه الله كان عنصر القوة الأول في مواجهة التحديات وكما كان أجداده الغر الميامين في ساحات الوغى يذودون عن حمى الوطن، ها هو اليوم «أبو الحسين « يؤكد هذه الحقيقة الراسخة، ويتصدر المشهد يوميا في مواجهة وباء كورونا مطمئنا عن أسرته وشعبه يبادر إلى زيارة الناس في بيوتهم والإطلاع على دور الأجهزة الحكومية في توفير الخدمات الضرورية، وبكل فخر واعتزاز قادنا جلالته الى بر الأمان في معركة هزت دولا منقدمة مثل الولايات المتحدة وغيرها، فكانت توجيهاته إلى مؤسسات الدولة صورة حاضرة في أذهان المسؤولين وأن الواجب يتطلب العمل ليل نهار لتجاوز المرحلة وتنفيذ الأوامر الصادرة، كما أن كلماته إلى المواطنين وحضوره اليومي بثت روح الطمأنينة في أن جلالته قائد فذ ومؤمن بخدمة الجميع، فالقوة دائما تستمد من القائد وهذا بحق ما لمسه الجميع في هذه المرحلة الحرجة.

السلطة التنفيذية ممثلة بالحكومة ومعها نشامى جيشنا العربي وأجهزتنا الأمنية واللجان الطبية وكافة المسؤولين في أجهزة الدولة، هذا مكمن القوة الثاني في مواجهة وباء كورونا، وقد تحقق هذا العنصر على أرض الواقع منذ اللحظات الأولى، فقد ظهرنا كدولة لها تقاليدها في ترسيخ صورة الوطن، ولها يدها الضاربة والقادرة على إنفاذ الأوامر وتحقيق المصلحة العامة للوطن والمواطن، ولا نبالغ القول أننا كنا الأفضل على مستوى العالم في مواجهة الجائحة وفي السيطرة عليها ومنع تمددها، وفي إعادة الحياة تدريجيا إلى قطاعات الدولة الاقتصادية والاجتماعية.

وعي المواطنين مكمن العنصر الثالث في انتصارنا بمواجهة التحديات، وقد أظهر الجميع التفافهم حول القائد الهاشمي وتنفيذ توجيهاته، وبدا التلاحم الشعبي بين السلطة التنفيذية والجيش والأجهزة الأمنية والناس بابهى صوره أمام العالم،ونعم كما قال جلالة الملك أن الأردن سيخرج أقوى بعد جائحة كورونا.