خيمة لضبط العدوى وتنظيم الدور في عيادات الاختصاص بمستشفى (بسمة)

الهاشمية نيوز - خصصت مستشفى الاميرة بسمة التعليمي في محافظة اربد خيمة في الساحة الخارجية الملاصقة لعياداتها الخارجية «الاختصاص» جنوب مدينة اربد من اجل تنظيم عملية الدور وتصنيف الحالات المرضية قبل توزيعها على عيادات اطباء الاختصاص من اجل ضبط العدوى وتحقيق التباعد الجسدي وضمان عدم حصول تزاحم واكتظاظ التزاما بتعليمات التعامل مع كورونا.

ودعا مدير مستشفى الأميرة بسمة التعليمي في اربد الدكتور محمد بني ياسين المواطنين إلى عدم مراجعة عيادات الاختصاص الخارجية إلا في الحالات الضرورية التي تتطلب متابعة طبية وعلاجية.

وقال بني ياسين، إن العيادات شهدت أمس الاول الأحد زامس الاثنين اكتظاظا غير مبرر، إذ راجعها نحو أربعة آلاف مواطن معظمهم يمكن تقديم الخدمة الصحية اللازمة لهم في المراكز الصحية المنتشرة في مناطقهم. واستقبلت العيادات الخارجية في يوم عملها الاول امس الاول 1745حالة مرضية حيث جرى استقبال 50 % من الحالات المرضية وفق تعليمات وزارة الصحة خلال المرحلة الاولى من بدء الدوام.

وقال الدكتور محمد بني ياسين ل»الدستور» انه تم انشاء خيمة طبية في الساحة الملاصقة للعيادات الخارجية بحيث يتم تصنيف الحالات المرضية من اجل مواجهة فيروس كورونا وضبط العدوى.

واوضح الدكتور بني ياسين انه يتم استقبال الحالة المرضية اولا داخل الخيمة قبل السماح لها بالدخول لعيادات الاختصاص بحيث يتم تشخيص المريض وفحص حرارته وحال كانت عليه اعراض بالجهاز التنفسي او سعال او ضيق تنفس يبقى بالخيمة ويعاد تشخيصه من قبل الطبيب المسؤول المتفرغ عن التعامل مع فيروس كورونا.

وزاد الدكتور بني ياسين ان الحالات الاخرى البسيطة فتعالج من قبل اطباء الاسرة ويصرف لها الدواء دون الحاجة لادخالها لعيادات الاختصاص في حين تحول الحالات المرضية الاخرى لأطباء الاختصاص.

ونوه الدكتور الى انه يمنع ادخال اي مريض لا يرتدي الكمامات لعيادات الاختصاص الخارجية ولا يتم استقبال اي حالة الا بأخذ موعد مسبق لعيادة الاختصاص او بالتحويل من خلال المراكز الصحية، لافتا الى انه جرى التأكيد على جميع الكوادر العاملة في العيادات الخارجية بالتقيد بلبس الكمامات وتحقيق التباعد الجسدي وتطبيق الاجراءات الصحية الخاصة بمواجهة كورونا التي حددتها الحكومة ووزارة الصحة.

واشار الدكتور بني ياسين الى ان المستشفى مستمر بتوزيع ادوية الامراض المزمنة الشهرية عبر ايصالها لمنازل المرضى وذلك للحالات المرضية التي قامت بتزويد العيادات الخارجية بعناويها واماكن سكنها، وكان يجري يوميا صرف أكثر من 1200 وصفة علاجية للأمراض المزمنة وايصالها للمرضى في منازلهم قبل أن يعاد فتح العيادات الخارجية والمراكز الصحية.