-

اخبار محلية

تاريخ النشر - 19-05-2020 09:47 AM     عدد المشاهدات 564    | عدد التعليقات 0

فعاليات المحافظات : القيادة الهاشمية دائما في طليعة المدافعين عن فلسطين

الهاشمية نيوز - ثمّنت الفعاليات الشعبية والسياسية والحزبية والاكاديمية ، عاليًا تصريحات جلالة الملك عبدالله الثاني لمجلة دير شبيغل الالمانية الداعمة للقضية الفلسطينية ، وعبرت عن شكرها لموقف جلالته القومي الحاسم والحازم نصرة للاشقاء الفلسطينيين ، حيث لاقت تصريحات جلالته الترحيب والارتياح لدى ابناء الشعب بكل فئاته .

وقالت ان ما جاء بحديث جلالة الملك عبدالله الثاني والذي كان نابعا من القلب حيث اكد جلالته أن حلّ الدولتين هو السبيل والطريق الوحيد الذي سيفضي الى إحلال السلام والاستقرار في المنطقة ، مشيرا إلى أن هذا ما تحرص عليه القيادة الهاشمية التي وضعت القضية الفلسطينية في المقام الأول .

وقالت تلك هي سجايا الهاشميين العظيمة التواضع امام انجازاتهم العظيمة والافتخار بأبناء شعبهم الوفي ، الذي ما توانى يوما ان يكون في طليعة المدافعين عن وطنهم ،ان حكمة قيادتكم الهاشمية المظفرة بإذن الله ، تسجل كل حين صفحات مضيئة في سجل التضحية والفداء وهي صفحات حري بنا نحن ابناء شعبك الاردني الوفي بكافة اطيافه ان نفتخر بها ونرفع هاماتنا عاليا بها ، نعم يا سيدي نحن كبار وعظماء بقيادتكم وعزمنا من عزمكم وارادتنا من ارادتكم .

واضافت اننا نحن ابناء الوطن وبمناسبة هذا الانتصار العظيم لحقوق الشعب الفلسطيني في ارضه ووطنه ، نستذكر مواقف وجهود سيد البلاد وقائد الركب جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين ، في الدفاع عن القضية الفلسطينية شعبأ وارضاً ومقدسات ، وجهود جلالته المتواصلة لرفع المظالم التي تعرض لها الشعب الفلسطيني عبر العقود ، وحقه في تقرير مصيره على ارضه ووطنه عبر اقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس، والاعتراف بحقوق اللاجئين الفلسطينيين في العودة والتعويض كما اقرتها الاعراف الانسانية والقوانين الدولية .

السلط

أكدت فعاليات شعبية في محافظة البلقاء أن جلالة الملك عبد الله الثاني دائما ما يثبت أنه المدافع الشرس عن حقوق الأمة العربية ، والصوت الأعلى الذي يذود عن فلسطين والقدس في مختلف المحافل الدولية . وأضافوا أن الملك هو الوحيد الذي يدافع ويطرح الموقف العربي الوحيد الثابت حول القضية الفلسطينية وهو الموقف الأردني ، بعد أن شهدنا صمتا عربيا مريبا بعد طرح ما يسمى صقفة القرن من قبل الإدارة الأمريكية

وأكد رئيس ملتقى الاردن الثقافي د. محمد حياصات أن جلالة الملك هو الزعيم الوحيد الذي لا زال ثابتا على مواقفه ، ويستمد عزيمته من من عزيمة شعبه الذي يقف خلف قيادته بقوة في الدفاع عن القضية الفلسطينية .

وثمن رئيس منتدى الوسطية للفكر والثقافة احيا عربيات حديث جلالة الملك لمجلة دير شبيقل الألمانية، وهذا ليس بغريب عنا في المملكة، فمواقف الملك والأردن ثابتة لا تتزحزح عن الحق العربي والإسلامي والفلسطيني في القدس وفلسطين .

وعبر منسق هيئة شباب كلنا الاردن في البلقاء مهند الواكد الفاعوري عن فخر واعتزاز الشباب وكافة الاردنيين بمواقف جلالة الملك في مختلف المحافل واللقاءات الدولية من القضية الفلسطينية ، وما شهدناه من ردود فعل كبيرة على هذا الحديث الملكي الحازم هو دليل التأثير القوي والأهمية الكبيرة التي يحظى بها الاردن بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني.

الكرك

ثمن أبناء محافظة الكرك مواقف جلالة الملك عبدالله الثاني تجاه القضية الفلسطينية حيث أكد في مقابله صحفيه مع احد الصحف الألمانيه أن حلّ الدولتين هو السبيل الوحيد الذي سيمكننا من المضي قدما في إحلال السلام واستقرار المنطقة .

وقال رئيس جامعة مؤته الدكتور ظافر الصرايرة أن القضية الفلسطينية بالنسبة للأردن «مصيرية» ، وإقامة دولة فلسطينية على حدود الرابع من حزيران العام 1967 هي مصلحة استراتيجية وطنية أردنية مما يعكس نهج الهاشميين في الدفاع عن القضية الفلسطينية وحق الفلسطينيين في إقامة دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس.

واشار رئيس مجلس محافظة الكرك صايل المجالي الى ان مضامين مقابلة جلالته مع الصحيفة الألمانية جاءت حازمة وحاسمة سيما وان أقدام إسرائيل على خطواتها هذه بضم أجزاء من الضفة لها سيخلق تصعيدا سياسي ودبلوماسي وحالة من عدم الإستقرار والأمن في المنطقة والتي جاءت برسائل تحذيرية وجهها جلالته لإسرائيل والدول المعنية مثلما صرح برسائل موجهة للأردنيين بأن قيادتهم متمسكة بحقوق الأردن ومحافظة على مصالحه ومدافعة عن هويته وقضايا الأمة.

وأكد رئيس جمعية أدر الخيريه علي المعايطه على ان تاكيدات جلالته في جميع المحافل الدولية والقمم العالمية والعربية على الموقف الثابت والمعلن على الدوام بأهمية إيجاد الحل الدائم والعادل والشامل للنزاع المستند إلى مبادئ الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية وصولا الى إقامة الدولة الفلسطينية مشيرين إلى أن رسائل جلالته جاءت كاعلان مسبق للعالم اجمع بنتائج السياسة الإسرائيليه فضم إسرائيل لأراض فلسطينية يشير إلى موقف خطير يهدد الأمن في كافة دول المنطقة جمعاء.

وأشاد عودة الجعافرة بمضامين مقابلة جلالة الملك عبدالله الثاني مع الصحيفة الألمانية والتي حملت رسائل شديدة الوضوح التحذير من تبعات وتداعيات القرار الإسرائيلي المزمع تنفيذه بضم مناطق من الضفة للاحتلال في وقت جسدت تصريحات جلالته معاني اليقين وقوة العزيمة والإصرار في المضي قدما على درب و نهج الهاشميين في الدفاع عن القضية الفلسطينية وحق الفلسطينيين في إقامة دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.

عجلون

ثمنت فعاليات محافظة عجلون ما جاء بحديث جلالة الملك عبدالله الثاني لصحيفة دير شبيغل الألمانية والذي كان نابعا من القلب حيث اكد جلالته أن حلّ الدولتين هو السبيل والطريق الوحيد الذي سيفضي الى إحلال السلام والاستقرار في المنطقة ، مشيرا إلى أن هذا ما تحرص عليه القيادة الهاشمية التي تضع القضية الفلسطينية في المقام الأول .

وقال رئيس مؤسسة إعمار عجلون ومجلس إدارتها المحامي علي الفريحات أن جلالة الملك عبد الله الثاني يعتبر القضية الفلسطينية خطا احمر، ولطالما حذر من السياسة الاسرائيلية المتطرفة والتي قد تؤدي الى الفوضى والتطرف في المنطقة إذا ما ضمّت أجزاءً من الضفة الغربية ما يجعل الأردن بقيادة جلالة الملك في تحد وتصد لمثل هكذا قرار ، لافتا إلى أن جلالة الملك يدرك أهمية وصعوبة المرحلة الحالية وان اتخاذ مثل هذه القرار من قبل إسرائيل سيضع المنطقة في حالة عدم الاستقرار ، وتحد لكل المواثيق والأعراف الدولية ، مثمنا ما جاء في حديث جلالة الملك الذي كان صريحا وواضحا وشفافا واتسم بالثقة والعزيمة والحرص الهاشمي في الدفاع عن القضية الفلسطينية وحق الفلسطينيين في العودة وإقامة دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس الشريف ..

وقال رئيس مجلس المحافظة عمر المومني أن جلالة الملك كهاشمي ووصي على المقدسات يؤكد في كل المحافل واللقاءات الإقليمية والدولية ان الاردن مع الحل الدائم والعادل والشامل للصراع بين الفلسطينيين والإسرائيلين، القائم والمستند إلى الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية، لاقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس .

وعبر المومني عن الاعتزاز بالقيادة الهاشمية والهاشميين الذين ضحوا ويضحون من اجل القدس والمقدسات مشيرا إلى أن القضية الفلسطينية هي وجدان وقلب وعقل جلالة الملك عبدالله الثاني وان حديث جلالته للمجلة الألمانية اتسم بالوضوح والتأكيد على الدور الأردني الثابت من القضية الفلسطينية .

وقال رجل الأعمال عاطف القضاة أن جلالة الملك عبد الله الثاني هو السباق دائما والمدافع عن القضية الفلسطينية حيث حذر خلال حديثه للمجلة الألمانية من القرارات التي تنوي إسرائيل القيام بها وهي ضم أجزاء من الضفة الغربية لافتا الى ان اية قرارات أحادية الجانب خارج إطار الحل الشامل وغير قانونية ومخالفة للشرعية الدولية،قد تزيد الأمور تعقيدا وتعمق معاناة الشعب الفلسطيني، مؤكدا الالتفاف حول القيادة في توجهاتها الواضحة والعادلة تجاه القضية الفلسطينية والمقدسات ، مؤكدا أن حديث جلالة الملك يبعث للاعتزاز والفخر التي هي استمرار لنهج الهاشميين في الدفاع عن قضية العرب والمسلمين الأولى .

و قال رئيس نادي الوهادنة الرياضي محمد الغزو الرياضي إن القضية الفلسطينية هي قضية القيادة الهاشمية حيث مواقفها ثابتة من حق الفلسطيني في استعادة حقوقه المشروعة وإقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس وما نصت عليه مبادرة السلام العربية والشرعية الدولية ، مثمنا الغزو ما تحدث به جلالته للمجلة الألمانية وتحذيره إسرائيل من الاقدام على ضم أراض جديدة مخالفة القوانين الدولية ما يعرض المنطقة لمزيد من العنف الذي ستكون نتائجه وخيمة، مؤكدا استمرار الجهود الإنسانية الاردنية الرامية للتخفيف من معاناة الشعب الفلسطيني والعمل لاقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.

وأعربت عضو مجلس محافظة عجلون ريما الزغول عن اعتزازها بالقيادة الهاشمية صاحبة الرؤيا تجاه مختلف القضايا وعلى رأسها القضية الفلسطينية قضية العرب والمسلمين الأولى، مشيرة لحرص جلالته أثناء حديثه للمجلة الألمانية على ضرورة تخلي إسرائيل عن مخططاتها التوسعية والتي أعلنت عنها ضم أجزاء من الضفة الغربية ما يجعل المنطقة في صراع وعنف لاتحمد عقباه .

وقالت إن تحذير جلالة الملك كان واضحا مع حرصه على عدالة القضية الفلسطينية وحق الشعب الفلسطيني في دولة مستقلة وعاصمتها القدس الشريف.

وقال الأكاديمي عميد كلية عجلون الحامعبة الدكتور أحمد الدعوم أن الأردن بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني كان وما زال المدافع عن القضية العربية المركزية والتصدي لكل المخططات الإسرائيلية إلى ضم أراض جديدة ، مشيرا إلى أن حديث جلالة الملك حفظه الله كان واضحا فيه تحذير للكيان الصهيوني من الاقدام على هذه الخطوة ما يعرض المنطقة لدوامة من الصراع والعنف مجددا ، مؤكدا على حق الشعب الفلسطيني باقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف وفقا لمقررات الشرعية الدولية .

وأكد عضو مجلس المحافظة باعث الربضي أن مواقف جلالة الملك عبد الله الثاني تبعث تجاه مختلف القضايا وعلل رأسها القضية الفلسطينية حيث أن جلالته صاحب رؤيا ثاقبة ، مثمنا ما تحدث به جلالته للمجلة الألمانية تجاه القضية الفلسطينية وموقف الأردن الثابت منها وتحذيره إسرائيل وحكومة الكيان الغاصب من الاقدام على خطوة ضم أراض جديدة ما يجعل المنطقة تعيش في صراع وعنف لاتحمد عقباه .

وأعرب رئيس مجلس عشائر كفرنجة محمد العساسله ابو العبد والناشط المجتمعي معن محمد الصمادي عن تقديرها واعتزازهما بمواقف جلالة الملك عبد الله والأردن تجاه القضية الفلسطينية وعدالتها وحق شعبها في دولة مستقلة وعاصمتها القدس الشريف لافتين إلى أن حديث جلالة الملك للمجلة الألمانية مؤخرا ينم عن حرص جلالته على تعزيز فرص السلام وتحذير إسرائيل من اللجؤ إلى ضم أراض جديدة ما قد يشعل المنطقة في صراع لانهاية له ، مشيرين لدعوة الأردن الدائمة إلى تغليب لغة العقل وإنقاذ الشرعية الدولية من أجل مصالح الشعوب .

معان

أشاد أبناء محافظة معان بحديث جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين لـ صحيفة ديرشبيغل الألمانية والذي أكد من خلاله على أن حلّ الدولتين هو السبيل الوحيد الذي سيمكننا من المضي قدما، في إحلال السلام واستقرار المنطقة وهو ما تحرص عليه القيادة الهاشمية في إصرارها وعزيمتها والتي تضع القضية الفلسطينية نصب أعينها وفي المقام الأول . وقال الرئيس التنفيذي لشركة تطوير معان المهندس حسين كريشان ان جلالة الملك يدرك أهمية وصعوبة المرحلة الحالية وان اتخاذ مثل هذه القرارات من قبل إسرائيل سيضع المنطقة على فوهة البركان القابل للانفجار نتيجة هذه السياسات التي لا تحترم المواثيق والأعراف الدولية خاصة وان العالم اجمع يمر بمرحلة صعبة في هذه الأيام نتيجة جائحة كورونا .

وعبَّر كريشان عن اعتزازه البالغ بمضامين حديث جلالة الملك المتَّسم بالصراحة والشفافية والثقة والمحبة، وما حمله الحديث في ثناياه من معاني اليقين والعمل بالأسباب والصبر وقوة العزيمة وعلو الإحساس بالمسؤولية، وهو ما يعكس نهج الهاشميين في الدفاع عن القضية الفلسطينية وحق الفلسطينيين في إقامة دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس على حدود 1967 .

وأكد نائب رئيس مجلس محافظة معان الشيخ محمود اخو عميره أن جلالة الملك دائما يؤكد في كل المحافل الدولية والقمم العالمية والعربية على أن المملكة تشدد على أهمية إيجاد الحل الدائم والعادل والشامل للنزاع، المستند إلى مبادئ الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية، وصولاً إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

وقال اخو عميره أننا نعتز في الأردن بقيادتنا الهاشمية التي ضحت من اجل القدس والمقدسات ورفضت وبإصرار التخلي عن الوصاية الهاشمية، مشيرا إلى أن القضية الفلسطينية تظل في قلب جلالة الملك عبدالله الثاني .

وشدد اخو عميره على أن أي خطوات او قرارات أحادية الجانب خارجة عن إطار أسس الحل الشامل ومخالفة لمبادئ وقوانين الشرعية الدولية، من شأنها أن تضفي المزيد من التعقيدات على الأزمة وتطيل أمدها وتعمق المعاناة الإنسانية للشعب الفلسطيني، بما في ذلك أي إجراءات تهدف إلى تغيير طابع مدينة القدس أو مركزها أو تركيبتها الديموغرافية أو مكانتها القانونية.

وأكد اخو عميره على أن حديث جلالة الملك يبعث للاعتزاز والفخر بهذه المواقف التي تأتي استمرارا لنهج القيادة الهاشمية وإصرار جلالته على أن القضية الفلسطينية ستظل قضية المملكة الأولى وهي قضية العرب والمسلمين الأولى، داعياً المجتمع الدولي إلى الاضطلاع بمسؤولياته نحو وضع حد لهذه القرارات التي تتنافى مع أسس الحل العادل والدائم والشامل،

وأكد رئيس نادي معان الثقافي الرياضي ماجد الخوالدة على إن القضية الفلسطينية هي القضية الأولى للقيادة الهاشمية ومواقفها الثابتة تجاه استعادة كافة حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة وعلى رأسها إقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية وفقا لمبادرة السلام العربية والشرعية الدولية.

وأضاف الخوالدة أن الأردن وقيادته الهاشمية مستمرون في الدفع بجهود الحل السلمي وفق هذه الأسس كما أنها ستستمر في دعم الجهود الإنسانية الرامية إلى تخفيف من معاناة الشعب الفلسطيني الشقيق .

الطفيلة

عبر أبناء محافظة الطفيلة عن اعتزازهم بمواقف جلالة الملك عبدالله الثاني تجاه القضية الفلسطينية ، مشيدين بحديث جلالته لصحيفة ديرشبيغل الألمانية التي أكد فيها « أن حلّ الدولتين هو السبيل الوحيد الذي سيمكننا من المضي قدما، في إحلال السلام واستقرار المنطقة ، مؤيدين للرسائل والتحذيرات التي وجهها جلالته للكيان الصهيوني. وأكد رئيس جامعة الطفيلة التقنية الدكتور محمد خير الحوراني أن جلالة الملك عبدالله الثاني يقود حراكا دبلوماسيا في ظل مرحلة صعبة واجراءات وخطوات إسرائيلية أحادية الجانب، مع تأكيده وتحذيره من صدام وفوضى ستشهدها المنطقة إذا ما ضمّت إسرائيل أجزاءً من الضفة الغربية ، وسط سياسات وإجراءات إسرائيلية لا تحترم المواثيق والأعراف الدولية خاصة وان العالم اجمع يمر بمرحلة صعبة في هذه الأيام نتيجة جائحة كورونا .

وعبر رئيس مجلس محافظة الطفيلة الدكتور محمد الكريمين الخصبة ان مضامين مقابلة جلالته مع الصحيفة الألمانية جاءت حازمة وحاسمة ، سيما وان أقدام إسرائيل على خطواتها هذه بضم أجزاء من الضفة لها ، سيخلق تصعيدا سياسي ودبلوماسي وحالة من عدم الإستقرار والأمن في المنطقة والتي جاءت برسائل تحذيرية وجهها جلالته لإسرائيل والدول المعنية، مثلما صرح برسائل موجهة للأردنيين بأن قيادتهم متمسكة بحقوق الأردن، والمحافظة على مصالحه، والمدافعة عن هويته وقضايا الأمة .

وأشار كل من رئيس إتحاد الجمعيات الخيرية عامر الخوالدة و رئيس مجلس اصلاح الطفيلة الشيخ مصطفى العوران و رئيس نادي الطفيلة الرياضي الثقافي محمد المرافي الى جملة من مضامين حديث جلالته والتي ركزت على أن القضية الفلسطينية بالنسبة للأردن «مصيرية»، وإقامة دولة فلسطينية على حدود الرابع من حزيران العام 1967 هي «مصلحة استراتيجية وطنية أردنية ، مما يعكس نهج الهاشميين في الدفاع عن القضية الفلسطينية وحق الفلسطينيين في إقامة دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس على حدود 1967 «.

كما أشاروا إلى تاكيدات جلالته في جميع المحافل الدولية والقمم العالمية والعربية على الموقف الثابت والمعلن على الدوام بأهمية إيجاد الحل الدائم والعادل والشامل للنزاع، المستند إلى مبادئ الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية، وصولا الى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة ، مشيرين إلى أن رسائل جلالته جاءت كاعلان مسبق للعالم اجمع بنتائج السياسة الإسرائيلية الحمقاء والخطيرة، فضم إسرائيل لأراض فلسطينية يشير إلى موقف خطير يهدد الأمن في كافة دول المنطقة جمعاء.

وعبر رئيس غرفة تجارة الطفيلة عودة الله القطيطات عن اعتزازه بمواقف جلالة الملك الثابتة والصامدة أمام جميع التحديات والتي تعد استمرار ا للنهج الملكي الحكيم والإصرار المشرف على أن القضية الفلسطينية ستظل قضية الأردن والعرب والمسلمين الأولى في ضوء الصمت العربي ، لافتا إلى أن جلالته دعا قادة الدول كافة من أجل استعادة كافة حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة وعلى رأسها إقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية وفقا لمبادرة السلام العربية . وأشاد رئيس ملتقى عفرا الثقافي الدكتور عدنان عواد بمضامين مقابلة جلالة الملك عبدالله الثاني مع الصحيفة الألمانية والتي حملت رسائل شديدة الوضوح التحذير من تبعات وتداعيات القرار الإسرائيلي المزمع تنفيذه بضم مناطق من الضفة للاحتلال في وقت جسدت تصريحات جلالته معاني اليقين وقوة العزيمة والإصرار ،في المضي قدما على درب و نهج الهاشميين في الدفاع عن القضية الفلسطينية وحق الفلسطينيين في إقامة دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس على حدود 1967 .

مادبا

ثمنت الفعاليات في محافظة مادبا حديث جلالة الملك عبدالله الثاني الذي اكد ان حل الدولتين هوالطريق الوحيد لاحلال السلام والاستقرار في المنطقة .

وقال محمد ابوجريبان ان جلالة الملك عبدالله الثاني حذر من صدام ستشهده المنطقة في حال مضت اسرائيل بضم اجزاء من الضفة الغربية وسط قرارات اسرائيلية لاتعترف بالمواثيق الدولية.

واضاف ابوجريبان ان جلالته يدرك تماما اهمية وصعوبة المرحلة الحالية خصوصا اننا نمر كبقبة دول العالم بظروف صعبة وان اتخاذ قرار اسرائيل سيضع المنطقة في حالة عدم استقرار حيث اكد جلالته ان الاردن مع الحل الدائم والعادل للصراع بين الفلسطينيين واسرائيل على ان يكون الحل شامل يستعيد الشعب الفلسطيني حقه في اقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.

وقال رئيس نادي القدس في مخيم مادبا الدكتور يوسف ابوسرور ان ان جلالته نبه لخطورة ما ستقوم به اسرائيل لتمرير صفقة القرن وضم اجزاء من الضفة الفلسطينية والاغوار الى الكيان الصهيوني مستغلا جائحة كورونا مما يعني اجهاض حل الدولتين وانهيار السلطة الفلسطنية وهذا له عواقب خطيرة على المنطقة ، وحذر جلالته بان تلك السياسة الاسرائيلية ستشكل صداما مع الاردن وسيكون هناك خيارات وطنية سستتخذ حينه للتصدي للسياسة الكارثية علما ان حل الدولتين خيار عربي وفلسطيني ودولي ويحظى بشرعية اممية وكل الدعم لمواقف جلالة المللك الوطنية والراسخة في فكره ونهجه السياسي. وقال الناشط والتربوي المتقاعد جمال غنيمات ان ماتفضل به جلالة الملك عبدالله الثاني في مقابلة مع صحيفة المانية كان تأكيدا على ثوابت الموقف الاردني من القضية العربية الفلسطينية حيث جاء هذا الرد الحازم والمبدئي ردا على المشككين في الموقف الاردني.

واضاف ان الموقف الاردني يتقدم على كل المواقف العربية كون الاردن عندما يدافع عن فلسطين والضفة وضم الاغوار فأنه يدافع عن ترابه الوطني ، مشيرا ان اسرائيل في كل مناسبة تعبر عن استهدافها ومطامعها في الاردن وقال ان الاردن يملك اوراق ضغط كبيرة يستطيع ان يستخدمها في الوقت المناسب .واكد ان الاردن يقف صفا واحدا خلف قيادته وعلى استعداد لتحمل كلفة الموقف.

وقال رئيس لجنة خدمات مخيم مادبا احمد الكسابرة ان مقابلة جلالة الملك مع الصحيفة الالمانية كانت حازمة للدفاع عن حق الشعب الفلسطيني وضد ضم اراضي فلسطينية لاسرائيل.

واضاف الكسابرة ان حديث جلالته حذر من تداعيات قرار اسرائيل في حال تم اقدامها على تنفيذه مشيرا الى ان جلالته يستمد عزيمته من وقوف الشعب الاردني خلفه.






تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أضـف تعلـيق

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة الهاشمية الإخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة الهاشمية الإخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :