مدير صحة الزرقاء : حددنا مصدر الوباء وننتظر نتائج قرابة 450 عينة و لا داعي للخوف

الهاشمية نيوز - قال محافظ الزرقاء حجازي عساف، إن الأجهزة الأمنية والقوات المسلحة- الجيش العربي، يرافقها مدير صحة الزرقاء وفرق التقصي الوبائي قامت مساء اليوم الثلاثاء، بإجراءات لعزل شارعين يقيم في أحد منازلهما أحد المصابين بكورونا، كما قامت بعزل قطعة الأرض التي تقع عليها عدة بيوت مجاورة لمصاب بالفيروس بمنطقة بيرين.

وأوضح عساف أن الأجهزة الأمنية والقوات المسلحة- الجيش العربي، يرافقها مدير صحة الزرقاء وفرق التقصي الوبائي قامت بزيارة منطقتي الهاشمية وبيرين، حيث تقوم فرق التقصي الوبائي بسحب عينات من البيوت المجاورة لبيت مصاب الهاشمية بما يقارب 300 عينة من أجل فحصها للتأكد من خلوها من الفيروس.

وأشار أيضا الى أن الفرق الصحية تقوم بسحب عينات من المواطنين المقيمين في البيوت المجاورة لبيت المصاب بمنطقة بيرين لفحصها والتأكد من خلوها من فيروس كورونا المستجد « كوفيد 19 «.

من جهته لفت مدير مديرية الشؤون الصحية بالزرقاء الدكتور محمد الطحان، إلى أن المصاب الثالث الذي أعلن عنه وزير الصحة خلال الإيجاز الصحفي يعمل بمحافظة الزرقاء لكنه يقيم بمحافظة المفرق، مشيرا إلى أنه كان مخالطا لمخالطي سائق منطقة الخناصري في المفرق.

وقال الدكتور محمد الطحان، امس الأربعاء، إن الوضع في المحافظة مطمئن و لا داعي للخوف أو الهلع. وقال إن فرق التقصي الوبائي سحبت 450 عينة من مواطنين من مدينة الزرقاء والهاشمية وبيرين منذ ليلة امس وحتى الآن، للكشف عن فيروس كورونا المستجد. وأوضح الطحان امس، انه تم سحب 100 عينة من منطقة الهاشمية التي سجلت فيها إحدى الاصابات، وسحب 100 عينة من منطقة بيرين من البيوت المجاورة للمصاب الثاني بالإضافة إلى سحب 250 عينة عشوائية من مختلف مناطق الزرقاء. وأشار إلى ان مديرية الصحة بالتعاون مع محافظة الزرقاء وبلديتي الهاشمية وبيرين عقمت منازل المصابين والبيوت المجاورة لهما، وعزل منطقتي المصابين احترازيا. و نوه الطحان أن قرار عزل بعض البنايات أو شارعين في المدينة بعد ظهور إصابة 3 أشخاص من مخالطي سائق الخناصري المصاب هو قرار احترازي، و كل شيء بالمحافظة و الحمد لله واضح و تحت السيطرة، مضيفاً أن الإصابات توزعت و كما يعرف الجميع في لواء الهاشمية و في منطقة بيرين. وختم الطحان حديثه انه خلال الأيام الماضية قامت فرق التقصي الوبائي بجمع 2500 عينة عشوائية من مختلف الدوائر و المؤسسات العاملة في الميدان إضافة الى بعض العاملين في تقديم الخدمة للمواطنين مثل: محال بيع الخضار و المخابز والمطاعم و غيرها.