هل العناية بالبشرة ضرورية داخل المنزل؟

الهاشمية نيوز - لا قواعد في الحجر المنزلي والعزلة الذاتية التي يفرضها فيروس كورونا، جملة تختصر الواقع في زمن الكورونا، لا سيما في ما يتعلق بالعناية بالبشرة، في وقت تكون البشرة عرضة، بشكل كبير، لمخاطر التلوث مثل البهتان والتهابات البشرة والتصبغات والبقع الداكنة والتجاعيد والخطوط الدقيقة.

من هنا، تعد العناية بالبشرة ضرورية جداً حتى لو داخل المنزل وفي ظل الحجر الذي يحتمه انتشار وباء كورونا. تعرفي الى السبب في هذا المقال.

أهمية العناية بالبشرة

نسيان روتين العناية بالبشرة أو إهماله خطأ فادح تقترفه المرأة بحق بشرتها خلال الحجر المنزلي، حيث يؤكد أطباء الأمراض الجلدية أن البشرة تتعرض داخل المنزل للعديد من الملوثات والمحفزات البيئية التي تسبب الضغط على البشرة، في مقدمها نقص الهواء النقي الذي يعد من أسوأ العوامل الضارة التي تتعرض لها البشرة خلال الحجر المنزلي. إضافة الى ذلك، فإن الجذور الحرة، وهي الجزيئات الموجودة في الغلاف الجوي التي تضر بالجلد، منتشرة داخل المنزل كما خارجه، بالتالي فإن مضادات الأكسدة والفيتامين سي والفيتامين E وحمض الفيروليك وغيرها من المغذيات المتوافرة في تركيبة مستحضرات العناية بالبشرة.

هي أفضل طريقة للحفاظ على بشرة نقية وشابة وخالية من التجاعيد خلال الحجر المنزلي.

الواقي الشمسي حماية البشرة من أشعة الشمس داخل المنزل بشكل يومي، ضرورية جداً، حيث أن زجاج النوافذ لا يمنع الأشعة فوق البنفسجية من اختراق الطبقات السفلية لبشرتك وإلحاق الأضرار بها، مثل الخطوط الدقيقة والتجاعيد والبقع الداكنة.

فضلاً عن الضوء المرئي عالي الطاقة الناتج من أجهزة الكمبيوتر المحمولة والهواتف والأجهزة اللوحية، بالتالي، فإن تطبيق الواقي الشمسي يومياً خلال الحجر المنزلي من أهم العوامل التي تحمي بشرتك من العوامل الضارة التي تتعرض لها في الحجر.

الفيتامين A والريتينو

يقول الاختصاصيون أن الحجر المنزلي هو الوقت المثالي لإدخال الفيتامين A الى روتين العناية بالبشرة، فهو يساعد في مكافحة الخطوط الدقيقة والتجاعيد، ويعمل على تعزيز إنتاج الكولاجين في البشرة.

الى جانب الريتينول الذي بدوره، يؤدي دوراً كبيراً في مكافحة البقع الداكنة والكلف والتصبغات، وتجديد خلايا البشرة، ومعالجة حب الشباب والبثور. انطلاقاً من ذلك، ابحثي عن منتجات عناية بالبشرة غنية بهذين المكونين، فذلك يحافظ على بشرة شابة ونقية في زمن الكورونا.