الولايات المتحدة .. الإصابات تتخطى نصف مليون ونيويورك بؤرة الوباء

الهاشمية نيوز - تشهد بعض الدول الأوروبيّة على تراجع أعداد ضحاياها إثر الإصابة بفيروس كورونا، ومنها الدول الأوروبيّة التي تحظى بالأكثر انتشارًا للفيروس، ويواصل كورونا انتشاره ببطء في الدول العربيّة.

وتجاوز عدد المصابين بالفيروس في العالم، صباح أمس السبت، حاجز مليون و700 ألف حالة. جاء ذلك وفق أحدث معطيات لموقع "ورلدو ميتر" الإلكتروني، المتخصص في رصد البيانات عن فيروس كورونا في الدول والأقاليم بالعالم.

وحلت الولايات المتحدة في المركز الأول عالميا من حيث عدد الإصابات، حيث بلغت 502 ألفا و876، تبعتها في المرتبة الثانية إسبانيا بـ 158 ألفا و273. وجاءت إيطاليا ثالثة بـ 147 ألفا و577، وفرنسا رابعة بـ 124 ألفا و869، وألمانيا خامسة بـ 122 ألفا و171 إصابة. وسجلت الصين التي انتشر منها الفيروس إلى سائر أرجاء العالم، 81 ألفا و953 إصابة، بحسب المصدر نفسه.

وفيما يلي الدول التي تجاوز فيها عدد الإصابات حاجز الـ 10 الآلاف: بريطانيا 73 ألفا و758، إيران 68 ألفا و192، تركيا 47 ألفا و29، بلجيكا 26 ألفا و667، سويسرا 24 ألفا و551، هولندا 23 ألفا و97، كندا 22 ألفا و148، البرازيل 19 ألفا و943، البرتغال 15 ألفا و472، النمسا 13 ألفا و561، روسيا 11 ألفا و917، كوريا الجنوبية 10 آلاف و450، إسرائيل 10 آلاف 408. وتوفي أكثر من 102 ألف شخص جراء الفيروس حول العالم، فيما تعافى منه 376 و548.

وتجاوزت حصيلة إصابات الفيروس في الولايات المتحدة فجر أمس السبت حاجز نصف مليون بحسب جامعة "جونز هوبكينز" الأمريكية. وبحسب أرقام الجامعة، فإن عدد الإصابات بالفيروس بلغت 500 ألف و399، فيما وصلت حالات الوفاة إلى 18 ألفا و693. ووصل عدد المتعافين من المرض الذي يسببه الفيروس 28 ألفا و837.

ولا تزال حصيلة وفيات وإصابات الوباء تزداد يوما بعد يوم في ولاية نيويورك الأمريكية التي تحولت إلى بؤرة للوباء. وصرح العديد من المسؤولين بنيويورك على رأسهم حاكم الولاية أندرو كومو وعمدة نيويورك بيل دي بلاسيو، أن الأيام الأسوأ لم تمر بعد. ونيويورك هي الأولى في عدد الإصابات والوفيات بفارق كبير عن باقي الولايات.

وحتى صباح أمس، بلغ عدد الوفيات بوباء كورونا في الولاية منذ بداية أذار الماضي، 7 آلاف و844، كما وصل عدد الإصابات إلى 172 ألفا و358، أي ما يمثل نحو ثلث إجمالي الحالات المسجلة في الولايات المتحدة والبالغ عددها 502 ألفا و876. كما تقترب حالات الوفاة بنيويورك من نحو 50 في المئة من إجمالي حالات الوفاة في البلاد بسبب الوباء، والبالغ عددها 18 ألفا و747، وفق موقع "ورلدو ميتر" الدولي. وتعد نيوجيرسي المجاورة لنيويورك الولاية الثانية من حيث عدد الإصابات والوفيات بعد نيويورك. ورغم ذلك فإن عدد الوفيات في نيويورك يساوي ثلاثة أضعاف، وعدد الإصابات يبلغ 5 أضعاف العدد في نيوجيرسي.

وارتفع عدد الوفيات جراء الفيروس في إسبانيا إلى 16 ألفا و353 حالة، بعد تسجيل 510 حالات وفاة جديدة، مع استمرار الانخفاض بالعدد اليومي للوفيات. جاء ذلك في تحديث نشرته وزارة الصحة الإسبانية بخصوص إحصائيات الفيروس في البلاد، واستمر تراجع عدد الوفيات لليوم الثالث على التوالي، إذ بلغ الأربعاء 757، والخميس 683، والجمعة 605. وتعد حصيلة الوفيات في آخر 24 ساعة الأدنى يوميا منذ 23 آذار الماضي، حيث تم يومها تسجيل 514 حالة وفاة. كما ارتفع عدد الإصابات إلى 161 ألفا و852 حالة، بعد تشخيص 4 آلاف و830 إصابة جديدة. وبلغ عدد المتعافين من الفيروس 59 ألفا و109 أشخاص، بعد تماثل 3 آلاف و441 مصابا للشفاء في غضون اليوم الأخير.

وأعلنت السلطات البريطانية أنها سجلت 917 حالة وفاة جديدة بالفيروس حتى مساء أمس السبت، ليصل بذلك إجمالي الوفيات إلى 9875. وأشارت السلطات الصحية البريطاينة إلى أنها أجرت حتى الساعة الثامنة صباحا أمس السبت، 334974 تحليلا، مؤكدة إصابة 78991 منذ تفشي الوباء. وذكر مسؤولون في قطاع الصحة أن عدد حالات الوفاة في مستشفيات إنجلترا ارتفع خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية بتسجيل 823 وفاة جديدة ليصل الإجمالي إلى 8937. وقالت خدمة الصحة الوطنية في لندن إن أعمار من توفوا تراوحت بين 11 عاما و102 وأن 33 منهم لم يكن لديهم مشكلات صحية أخرى.

كما ارتفع عدد الوفيات في هولندا إلى ألفين و643 حالة، بعد تسجيل 132 وفاة جديدة، آخر 24 ساعة.

وارتفعت حصيلة الوفيات بالفيروس في إيران، إلى 4 آلاف و357، إثر تسجيل 125 حالة جديدة خلال آخر 24 ساعة.

وأعلنت منظمة الصحة العالمية أمس السبت، أنها تدرس تقارير تفيد بأن بعض مرضى كورونا جاءت نتائج فحوصهم إيجابية مرة أخرى، بعد أن كانت سلبية وكانوا على وشك الخروج من المستشفيات.

جاء ذلك بعد أن قال مسؤولون في كوريا الجنوبية الجمعة إن 91 مريضا كان يعتقد أنهم تعافوا من فيروس كورونا المستجد، ثبتت إيجابية تحاليلهم مرة أخرى، مشيرين إلى أن الفيروس ربما يكون قد "نشط مجددا" لكن العدوى لم تنتقل للمرضى مرة أخرى.

وقالت الصحة العالمية إنها "على علم بهذه التقارير"، وأضافت: "نحن على اتصال وثيق مع خبرائنا الإكلينيكيين ونعمل بجد للحصول على مزيد من المعلومات حول تلك الحالات الفردية". وشددت على أنه "من المهم التأكد من أنه، عندما يتم جمع عينات للاختبار من المرضى المشتبه بهم، يتم اتباع الإجراءات بشكل صحيح". وتابعت: "بما أن الفيروس هو مرض جديد، فنحن بحاجة إلى المزيد من البيانات المتعلقة بالوباء لاستخلاص أي استنتاجات حول (طريقة) تفشي الفيروس".(وكالات)