-

عربي دولي

تاريخ النشر - 05-04-2020 10:33 AM     عدد المشاهدات 272    | عدد التعليقات 0

فلسطين: المستوطنات (بؤر) ناقلة لوباء كورونا إلى الضفة

الهاشمية نيوز - قالت منظمة التحرير الفلسطينية، أمس السبت، إن المستوطنات الإسرائيلية تحولت إلى بؤر ناقلة لوباء كورونا إلى المدن والقرى الفلسطينية في الضفة الغربية. جاء ذلك في تقرير نشره «المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان» التابع لمنظمة التحرير الفلسطينية، اطلعت عليه الأناضول.

وذكر المكتب في التقرير أن «الحكومة الفلسطينية، دعت إلى اتخاذ الاحتياطات الوقائية الضرورية، وطالبت العمال الفلسطينيين بالتوقف عن العمل في المشاريع الإسرائيلية بالمستوطنات». وخلال الأيام الماضية، سُجلت عشرات الإصابات بالفيروس لعمال فلسطينيين يعلمون داخل مصنع في مستوطنة «عطروت»، ومخالطين لهم.

وتابع التقرير أن هذا «يعد نذير خطر يتطلب من الجميع مضاعفة الالتزام بالتدابير والإجراءات الاحترازية والوقائية بشأنه». ولفت إلى أن «هناك مستوى عال من الخطورة بفعل احتمال عودة عشرات آلاف العمال الفلسطينيين من إسرائيل والمستوطنات خلال الفترة القادمة، بسبب قرب بدء عيد الفصح اليهودي».

وكانت الحكومة الفلسطينية قد دعت العمال العاملين في المستوطنات المقامة بالضفة الغربية ومن يعملون داخل إسرائيل بالعودة لبيوتهم وحجر أنفسهم لأربعة عشر يوما، منعا لنقل الفيروس.

إلى ذلك، حذر أيمن عودة، رئيس «القائمة المشتركة» في الكنيست، أمس السبت، من التمييز الذي تمارسه إسرائيل ضد فلسطيني الداخل (عرب 48) فيما يتعلق بإجراء فحوصات فيروس كورونا مقارنة بالسكان اليهود.

جاء ذلك في مقال لعودة نشره موقع القناة (12) الخاصة، ذكر فيه أن «الفجوات في إجراء فحوصات كورونا بين عامة الجمهور (في إسرائيل) والبلدات العربية يعرض السكان العرب أولا للخطر، ولاحقا جميع الإسرائيليين».

وقال رئيس القائمة المشتركة (تحالف يضم 4 أحزاب عربية) إن «أرقام صادمة فيما يتعلق بالتعامل مع الوباء داخل المجتمع العربي تكشفت الخميس خلال انعقاد لجنة (مواجهة) كورونا» في الكنيست (البرلمان).

وأوضح أنه منذ بدء تفشي الوباء وحتى اللحظة تم إجراء 4 آلاف فحص فقط في البلدات العربية، مقارنة بنحو 7 آلاف فحص يتم إجراؤها يوميا في عموم إسرائيل. وبحسب «عودة» فإنه تم تشخيص 105 إصابات فقط داخل القطاع العربي مقارنة بأكثر من 7 آلاف مريض مؤكد في جميع أنحاء إسرائيل.

ولفت إلى أنه ليس لدى منظومة الصحة الإسرائيلية أية فكرة عن عدد مرضى كورونا في البلدات العربية.

وحذر رئيس القائمة المشتركة (15 مقعدا من أصل 120 بالكنيست) من تحول مدن عربية مثل رهط الواقعة في النقب (جنوب) أو أم الفحم (شمال) إلى «بني براك» جديدة. و»بني براك» هي مدينة تقع شرق تل أبيب (وسط) تقطنها أغلبية من المتدينين (الحريديم)، باتت أكبر بؤرة لتفشي الوباء في إسرائيل بتسجيلها وحدها ما يزيد عن ألف مصاب، ما دفع السلطات إلى عزلها عن محيطها وتقييد الخروج والدخول منها وإليها.

وأكد عودة في مقاله على أن «التمييز المنهجي» لم يتوقف تجاه المواطنين العرب في إسرائيل بسبب كورونا، مطالبا بتغيير جذري قبل فوات الأوان. وقال إن جهود بذلتها القائمة المشتركة أمام وزارة الصحة وهيئة الإسعاف الإسرائيلية، قادت إلى افتتاح محطة فحص متنقلة في البلدات العربية، وعدد من مراكز الفحص الدائمة في المستشفيات.

ووصف هذه الخطوة بـ»الصغيرة في الاتجاه الصحيح»، مضيفاً «الوقت ينفد وخطوة واحدة لا تكفي». (وكالات)






تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أضـف تعلـيق

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة الهاشمية الإخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة الهاشمية الإخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :